مسلسل الظواهر الخارقة الموسم 11
الحلقة الثانية من عصر الظلام
بعنوان زعيم الظلام
(في قصر زعيم الظلام، وهو منزل ضخم جداً، يتكون من
الكثير من الطوابق، وفيه حديقة كبيرة حوله، يتواجد أمام المنزل الضخم الكثير من
الحرس، في داخل القصر، يقف احد الرجال امام نافذة كبيرة، ينظر للخارج بهدوء، وهو
زعيم الظلام ، رجل في الثلاثينيات من العمر ويدعى (شيراد) يدخل اليه رجل اخر ويبدو
عليه انه في اوائل الأربعين من العمر، يقف على بعد خلفه بصمت في حين يقول له
(شيراد) دون أن يلتفت اليه)
_ روجر ... هل وجدته؟
(روجر يرد على زعيم الظلام قائلاً)
_ لا .. للاسف لا اثر له في اي مكان.
(بانزعاج يعقب زعيم الظلام قائلاً)
_ اين من الممكن أن يكون؟
(روجر)
_ لا اقصد ان ازعجك ولكن .. الوقت يمر والكل يتطلع اليك ، علينا التحرك
لمواجهة الخطر الذي يعيش حولنا، اعرف كم هو هام أن تجد (بيراس) ولكن عليك فعل شيء
لقومك.
(شيراد)
_ اجل اعلم انهم ينتظرون مني الأوامر، ولقد انتظروا طويلاً.
(روجر)
_ اذاً انت تفهم أن علينا التحرك، سوف نبحث عن بيراس، سوف تجد ابنك وستجتمع
به، لكن الى حين ذلك الوقت ولأجله ولأجل كل الكائنات الظلامية علينا ان نخوض حربنا
ضد البشر.
(شيراد)
_ انا لا افهم فقط كيف لم يعد معنا؟ ... أين من الممكن أن يكون؟ ماذا لو
أنه تاه في مكان ما.
(روجر)
_ الكثير من الأرواح الظلامية لا تعرف ما حصل لها، انها تائهة وضائعة، ربما
يكون بيراس واحداً منهم، ليس الجميع كان قادراً على استيعاب ما حصل مثلنا.
(شيراد)
_ اجل افهم ذلك، تلك الأرواح التائهة، علينا أن نجد لهم اجساداً بسرعة، حتى
يتمكنوا من الانضمام لنا علينا أن نساعدهم ونشرح لهم ما حصل.
(روجر)
_ لن يكون الأمر سهلاً، لكني خصصت رجالاً يعملون على هذا الأمر، نحن نبحث
عن هذه الأرواح ونحاول ان نجد لها اجساداً، كذلك يوجد منا من وجد جسداً له ولكنه
انفصل عنا، وانت تعلم ان هذا يشكل خطراً علينا لأنه يلفت الأنظار لنا.
(شيراد)
_ لا يمكننا أن نخاطر بأن يعرف البشر أننا حولهم، لقد خسرنا الحرب مرة
سابقاً، هذه المرة علينا أن نكون على أتم الاستعداد للنصر، لا بديل عن النصر، ولا
بديل عن اخذنا لهذه الأرض.
(في هذه اللحظة يدخل شاب في اوائل العشرين من العمر الى الصالة
الكبيرة قائلاً ل شيراد)
_ ما زلت مصراً على الحرب؟
(شيراد يلتفت ناحية الشاب قائلاً له)
_ أفلن .. نحن سوف نخوض هذه الحرب، مهما كانت العواقب.
(أفلن يجلس على احد الكراسي قائلاً بانزعاج)
_ سوف تقود هذه الحرب امام من؟ ... أخي لقد خسرت مرة، الا يكفي ما عانيناه
سابقاً؟ لما لا يمكننا فقط ان نبدأ هنا من جديد؟ ... لما علينا ان نكرر ما حصل
سابقاً؟
(شيراد ينظر لمساعده روجر نظرة يفهم منها روجر ان عليه
الخروج من المكان فيخرج، حين ذلك ينظر شيراد ل أخيه أفلن قائلاً)
_ انا أفعل هذا لأضمن لنا حياة جيدة.
(أفلن)
_ الحياة الجيدة لا تأتي من خوض حرب.
(شيراد)
_ بلا تأتي .. تأتي بعد النصر.
(أفلن)
_ لا اريد ان اخسرك اخي.
(شيراد)
_ لن تفعل .. هذه المرة سأحرض على الفوز.
(في مكان أخر، دين يقود سيارة الأمبيلا وعلى يمينه يجلس
سام والوقت يبدو في الظهيرة)
(سام)
_ هل أنت متأكد من انه وقت مناسب للخروج في مهمة في مكان بعيد كهذا؟
(دين)
_ ولما لا؟
(سام)
_ دين انها سادس مهمة نخرج بها خلال اسبوعان لا يكون لها أي علاقة بالظلام،
ألا يجدر بنا البحث عن أي خيوط تساعدنا في ايقافهم؟
(دين)
_ الصيادون متكفلون بهذا الأمر حتى الان.
(سام يقول وهو يشير ل دين لينظر الى حاسوبه)
_ اجل وهم يخرجون للصيد ولا يعودون، انظر .. كل هذه حوادث لكائنات ظلامية
كلها تمت بنفس الأسلوب.
(دين)
_ في الوقت الذي لا نعرف فيه كيف نقتل هذه الكائنات علينا أن نعمل سام، ان
خرجنا في مهمة ضد الظلام لن نعود منها على قيد الحياة ولن يستفيد أحد من موتنا،
انظر .. نحن نقوم بالمهمات وننقذ الأرواح، سوف نستمر بفعل هذا حتى نجد أي خيط
يساعدنا في مواجهة الظلام.
(سام)
_ حسناً أخبرني عن هذا المكان الذي سوف نذهب اليه، لا أعتقد اننا كنا هناك
من قبل.
(دين)
_ لا .. أنها اول مرة لنا و ...
(يصمت دين وهو ينظر في مرآة السيارة، سام يتسائل)
_ و ماذا؟! .... هل هناك مشكلة؟
(دين)
_ لا تنظر للخلف ... يوجد من يتبعنا.
(سام)
_ ماذا؟ .. هل أنت متأكد؟
(دين)
_ اجل .. شككت بالأمر منذ أن خرجنا من المنزل ... لكني الان متاكد.
(سام)
_ من سيفكر في ملاحقتنا؟ .... هل هو أحد الصيادين.
(دين يقول وهو يقف فجأة على طرف الطريق)
_ يوجد طريقة واحدة لنعرف.
(دين يصطف بالسيارة جانباً وبشكل مفاجئ مما يدفع
بالسيارة التي تتبعهم على الوقوف المفاجئ ايضاً، دين ينزل متوجهاً لصاحب السيارة
ويتبعه سام)
(دين بغضب)
_ من أنت ولما تلاحقنا؟؟ ...
(دين يقترب من السيارة ويشاهد من بداخلها ثم يقول
مستغرباً حينما يراه)
_ ديفيد؟! ... هذا أنت؟
(ديفيد ينظر ل دين يبتسم ب خجل قائلاً)
_ أستطيع أن اشرح.
(ديفيد ينزل من السيارة يقف امامه كل من دين وسام)
(دين)
_ اخبرني بالضبط كيف عرفت مكاننا؟
(ديفيد)
_ لقد كنت أتبعكم.
(سام)
_ ماذا؟ هل تراقبنا؟
(ديفيد)
_ اجل .. انا أراقبكم منذ وقت.
(دين)
_ لما تفعل هذا؟
(ديفيد)
_ لأنكما رفضتما انضمامي لكم، لقد أخبرتكم أني تركت الصيادين واني لا
استطيع العودة لهم من جديد، وفعلت هذا لأجلكما، لأني رفضت العمل معهم بعد ما عرفت
انهم ينوون شيئاً سيئاً لكم، لقد تركت كل شيء خلفي لأجلكم.
(سام)
_ لقد تركتهم لأن اساليبهم في العمل لم تعجبك، لم تفعل هذا لأجلنا فقط،
فعلته لأجل نفسك.
(ديفيد)
_ اجل لم أكن لأرضى العمل معهم بعد ما عرفت، ولكن بالنهاية جئت لكما
واخبرتكما بالحقيقة كاملة، وبرغم هذا تجاهلتماني وأبعدتماني، وقابلتهم رجل
الاجابات وعملتم معه ايضاً برغم تحذيري لكم.
(دين)
_ كنت تلاحقنا منذ ذلك الوقت؟!
(ديفيد)
_ اجل.
(دين)
_ انت لا تختلف عن الصيادين.
(ديفيد)
_ بلا أختلف، انظرا .. انا اسف .. اعرف أني تجاوزت حدودي حين تبعكم ولكن ..
انا حقاً تركت الصيادين خلفي، اصدقائي اللذين كانوا يحمونني وقت الحاجة، واصبحت
وحيداً ولا يمكنني العمل وحدي.
(دين)
_ يمكنك دائماً ان تستقيل.
_ لما ترفضون العمل معي؟ يمكننا ان نشكل فريقاً رائعاً، انتما بحاجة لي،
الحرب القادمة مع الظلام لن تكون سهلة، وسوف تحتاجون لكل المساعدة الممكنة.
(سام)
_ ديفيد .. هل تبعتنا دائماً خلال الأيام السابقة؟
(ديفيد)
_ تقصد المخبأ؟! .. مخبأكم .. اجل لقد عرفت اين هو.
(دين وسام ينظران لبعض بانزعاج وغضب في حين يكمل ديفيد
معلقاً)
_ أهذا هو السبب اذاً؟ لا تريدانني أن اعرف مخبئكم؟! ... كنت أظن انكما
تثقان بي.
(سام)
_ ليس الأمر هكذا ولكن .. لكل منا أسراره، ونحن لا نحب لأحد أن يقترب من
مخبئنا.
(ديفيد)
_ حسناً لا تقلقا، ليس لدي أحد لأخبره عن مكانكم الخاص، انا أقول لكم أني
تركت الصيادين تماماً.
(دين)
_ وهل تعتقد أننا من الممكن أن نقبل بانضمامك الينا بعد أن تبعتنا بهذا
الشكل؟! لقد كنت تتجسس علينا.
(ديفيد)
_ لا لم أفعل .. اقسم لك لم يكن لدي حل أخر، لم تكن نيتي ازعاجكم.
(دين)
_ حسناً لقد فعلت، سمحت لنفسك باللحاق بنا والان تعتقد اننا سوف نعمل
سوياً.
(ديفيد)
_ انتم بحاجة لي، ان لم يكن من اجل الحرب على الظلام اذاً من اجل المعلومات
التي لدي.
(دين)
_ عن أي معلومات تتحدث؟
(ديفيد)
_ أعرف مقر زعيم الظلام ... أعرف اين يجتمعون.
(سام)
_ زعيم الظلام؟! بات لهم زعيم؟
(ديفيد)
_ أجل .. لهم قائد، وهو يقطن في قصر كبير مليئ بالحرس من كائنات الظلام،
اتخذ هذا المقر في مكان بعيد حتى لا يصل له احد من البشر، انهم يخططون ل شيء ما
هناك، وأكد لكم ان هذا الشيء كبير جداً.
(دين)
_ كيف عرفت كل هذا؟!
(ديفيد)
_ أنا ماهر بالمراقبة، راقبت ميلان وتبين لي أنه على اتصال بهم.
(سام)
_ هل كنت تتبعنا وتتبعه في نفس الوقت؟ كيف تفعل هذا؟
(ديفيد)
_ أخبرتكم أنكم تحتاجون لي، انا ماهر وذكي، لقد شككت به اولاً واخبرتكم انه
كائن ظلامي وكان معي حق، ثم شككت ان له غاية من تواجده بشخصية الاستاذ ميلان
فراقبته، وبعدها عرفت بأمر زعيم الظلام.
(دين)
_ هذا ليس ذكاءاً ... انه تهور، كان من الممكن أن يراك ويقتلك.
(ديفيد)
_ لقد نجوت على أية حال.
(سام)
_ ديفيد ان كنت سوف تعمل معنا، عليك أن تعدنا أنك لن تفعل شيئاً دون علمنا.
(دين)
_ لا شيء اطلاقاً دون علمنا وموافقتنا عليه، لا تهور هل سمعت؟
(ديفيد)
_ اجل بالتأكيد، سوف نعمل سوياً أعدكم لن افعل شيئاً دون الرجوع لكم.
(دين)
_ جيد .. الان اخبرنا .... أين يقع قصر زعيم الظلام؟
(بعد مرور بعض الوقت، دين وسام وديفيد يتوجهون لمكان قصر
زعيم الظلام، يصطفون بالسيارة في مكان بعيد ثم يمشون باتجاه منزل زعيم الظلام
الضخم، يختبئون خلف بعض الاشجار يسترقون النظر من بعيد)
(دين)
_ هذا هو اذاً مقرهم ... ترى كيف يكون شكل زعيمهم هذا؟
(ديفيد)
_ سيكون شكله بشرياً بالتأكيد، مثلما كان ميلان.
(سام)
_ يوجد الكثير من الحرس امام المنزل، لا يمكننا الاقتراب.
(دين)
_ انت محق، نحن لا نعلم كيف نقتلهم، لكن لا بد من وجود طريقة لمقابلة هذا
الزعيم.
(ديفيد)
_ لقد شاهدتما المكان، هيا بنا لنرحل من هنا قبل أن يلاحظنا أحد.
(سام)
_ انتظر قليلاً، الا يمكننا أن نراه؟
(ديفيد)
_ هل جننت؟ بالتأكيد لا .. لو رآنا احد منهم سوف يقتلونا.
(دين)
_ ديفيد محق، لنرحل الان، المهم أننا عرفنا مقرهم، هذه بداية.
(دين وسام وديفيد يتراجعون مبتعدون بحذر عن منزل زعيم
الظلام وعن حرسه، وحينما يتوجهون للمكان الذي تركوا فيه السيارة لا يجدونها هناك) (دين باستغراب ينظر حوله قائلاً)
_ اين السيارة؟!
(سام)
_ ألم تركنها هنا؟
(دين)
_ بلى .. لقد تركناها هنا.
(ديفيد)
_ شباب .. ما الذي يحصل؟ .. تذكروا ربما تركناها في مكان أبعد.
(دين)
_ لا أنا متأكد من أنني تركتها هنا، المكان آمن وبعيد عن منزل الكائنات
الظلامية.
(ديفيد)
_ اذاً أين هي؟ من أخذها؟
(في هذه اللحظة يقف خلف سام ودين رجلان يقومان ب ضرب كل
منهما على رأسه فيغمى عليهما ويسقطان ارضاً، ديفيد ينظر للرجلان اللذان اسقطا دين
وسام ارضاً، يعود ادراجه للخلف قليلاً قائلاً)
_ من انتما ؟! ...
(احد الرجلان يقول ل ديفيد)
_ ستعرف من نحن قريباً .. لكن ليس هنا.
(يقترب الرجل من ديفيد الذي يعود للخلف قليلاً قائلاً)
_ لا لا .. لا تقترب مني.
(الرجل يقترب من ديفيد ويفقده وعيه من خلال لمسة صغيرة
منه)
(بعد مرور بعض الوقت، يستيقظ دين ليجد أنه هو وسام
وديفيد مقيدون بكراسي في احد الأماكن المظلمة ، يبدو ك مخزن قديم، دين ينظر حوله
يجد سام وديفيد فاقدين للوعي، كل واحد منهم مقيد بكرسي، دين ينادي على سام في
محاولة لإيقاظه)
_ سام ... استيقظ ..
(سام يستيقظ ينظر حوله قائلاً)
_ اه .. اين نحن؟
(دين)
_ لا أعلم، هل أمسكوا بنا؟
(سام)
_ الكائنات الظلامية؟! كيف حصل هذا؟
(دين)
_ من سيكون غيرهم .. ديفيد .. استيقظ ...
(ديفيد)
_ أين نحن؟
(سام)
_ لا نعلم ... يبدو أن الكائنات الظلامية أمسكت بنا.
(ديفيد)
_ لا .. لا أعتقد هذا، لو أنهم امسكوا بنا لكنا أمواتاً الان.
(في هذه اللحظة يدخل للمكان رجلان، احدهم يقول)
_ انت محق، لو أن تلك الكائنات شاهدتكم لكنتم الان في عداد الأموات، لكنكم
محظوظون، حتى الان بالتأكيد.
(سام)
_ من أنتم؟
(الرجل يجيب قائلاً)
_ اسمي (بيراك) وهذا (دوبيز) نحن ساحران، من معشر السحرة القدامى.
(دين)
_ وماذا يريد ساحران منا؟
(دوبيز)
_ منذ فترة طويلة ونحن نبحث عن (روينا) وأخر معلومة لدينا هي أنها كانت
تعمل معكما أنتما الاثنان، نحن نريدها.
(دين)
_ روينا؟! هذا هو الأمر اذاً؟
(بيراك)
_ لا تشعر بالراحة كثيراً، ربما نحن لسنا كائنات ظلامية، لكننا لا نقل
خطراً عنهم.
(ديفيد)
_ لا أعتقد هذا.
(دوبيز)
_ هل تحب أن تجرب؟
(دين)
_ نحن لا نعرف اين هي روينا، لم نسمع عنها منذ أن تسببت ب تحرير الكائنات
الظلامية.
(دوبيز)
_ ولما علينا أن نصدق هذا؟ ربما تعملون معها؟
(دين)
_ روينا تسببت في وضع صديق لنا في غيبوبة ربما لن يصحو منها ابداً، لو كنا
نعلم مكانها صدقني ما كانت سوف تنجو منا.
(بيراك)
_ انها تمتلك كتاب سحر خطير، ومن المحتمل أنها سوف تساعد الكائنات الظلامية
على السيطرة على أرضنا، عليكم التعاون معنا لإيجادها، ان كنتم تعلمون أين هي
أخبرونا وسوف نحرركم.
(دين)
_ لا نعلم مكانها .. لكن يمكننا العمل معاً، طالما أن مصالحنا مشتركة.
(بيراك)
_ ولما سوف نحتاج العمل معكم؟
(دين)
_ انتم سحرة يمكنكم ان تساعدونا ونحن نسعى للتصدي للكائنات الظلامية وهي
مصلحة مشتركة، لا اعتقد انكم انتم السحرة قادرون على مواجهة روينا والظلام لوحدكم
والا لكنتم فعلتم.
(دوبيز)
_ نحن لن نتصدى للظلام، ما نريده فقط هو ايقاف روينا من تقديم المساعدة
لهم، ما نريده هو قتلها.
(سام)
_ وما الشيء الهام الذي من الممكن أن تقدمه روينا للظلام؟!
(بيراك)
_ من الممكن أن تقدم لهم الكثير صدقني، سوف نعرض عليكم عرضاً، اعثروا على
روينا وقوموا بقتلها من أجلنا، ونحن في المقابل سوف نقدم لكم طريقة تساعدكم في
التخلص من الظلام.
(سام)
_ تعرفون كيفية الخلاص من الظلام؟
(دوبيز)
_ سنقدم لكم الاجابات حينما تفكرون بعرضنا، خلال اسبوع واحد من الان اعثروا
عليها واقتلوها وعندما تعودون سوف نخبركم كيف توقفون الظلام.
(دين)
_ ولما علينا أن نصدق هذا الكلام دون اثبات؟ ماذا لو قمنا بقتلها ثم
اكتشفنا أنكم تكذبون علينا.
(ديفيد)
_ أجل صحيح انتم لا تملكون طريقة لإيقاف الظلام، لا احد يعرف حتى الان
كيفية التعامل معهم.
(دوبيز)
_ معكم مهلة اسبوع فكروا بالأمر، ان قمتم بقتلها سوف نقدم لكم المساعدة، إن
لم تفعلوا عندها اعثروا لوحدكم على طريقة للقضاء على الظلام.
(السحرة يقومون بتحرير الثلاثة في حين يسألهم سام
مستغرباً)
_ سوف تدعوننا نرحل؟
(بيراك)
_ بالتأكيد .. فكروا بعرضنا وان وافقتم عليه وقمتم بقتل روينا سوف نعلم أين
نجدكم.
(خارج المخزن، يخرج الثلاثة مبتعدين عن المكان)
(دين ينظر ليجد السيارة مصطفة قرب المخزن)
_ هذه هي السيارة.
(سام)
_ جيد .. لنرحل من هنا قبل حصول المزيد من المفاجأت.
(ديفيد)
_ هل تفكرون بالموافقة على طلبهم؟
(دين)
_ انا ليس لدي مشكلة في قتل روينا، لكنها الوحيدة التي من الممكن أن توقظ
كاس لذلك لا.
(ديفيد)
_ من كاس؟!
(دين يركب السيارة ويركب قربه سام، في حين ان ديفيد يركب
الكرسي الخلفي)
(سام)
_ انه صديق لنا، روينا قامت بوضعه في غيبوبه، شيء من هذا القبيل، ونحن
نعتقد انها من يستطيع ايقاظه من جديد.
(ديفيد)
_ ألا يمكن لهؤلاء السحرة أن يقوموا بمساعدتكم في ايقاظ صديقكم هذا؟
(دين ينظر ل سام وهم في السيارة دون أن يتحرك بها ثم
يعلق)
_ ان ذهبت لمواجهة روينا سأفعل هذا فقط من أجل ايقاظ كاس، لن أقوم بقتل
الأمل الوحيد لنا ب ايقاظه، لذلك لا تفكروا بالموافقة على عرض السحرة.
(سام)
_ دين ... يمكننا البحث عن طريقة لإيقاظ كاس ولكن لا يمكننا تجاهل عرض مغري
كهذا، انها فرصة لنا للتعامل مع الظلام.
(دين)
_ هل تفكر بقبول العرض؟ قتل روينا؟ ألست أنت من قلت لي أننا لا نستطيع
مواجهتها لأنها خطيرة وربما تقوم بقتلنا.
(سام)
_ هذا كان قبل أن اعرف ان قتلها يستحق المخاطرة، انه أملنا في التخلص من
الظلام الان وعلينا التفكير به.
(دين)
_ نحن حتى لا نعرف ان كانوا صادقين في عرضهم، انهم مجرد سحرة، ربما يكذبون
علينا لنحقق لهم ما يريدون.
(ديفيد)
_ الأمر يستحق المحاولة من رأيي.
(سام)
_ لقد قلت أنك تعلم أين تسكن حالياً دين، خذنا اليها، لنراقب الوضع.
(دين)
_ إن كنا ننوي قتلها عليك أن تعرف اننا يجب أولاً ان نأخذ منها ما نريد،
يجب أن نعرف كيف نوقظ كاس.
(سام)
_ إن وجدنا طريقة للضغط عليها بالتأكيد سنفعل.
(دين يتحرك بالسيارة قائلاً)
_ سنذهب لمراقبتها حالياً فقط.
(بعد مرور بعض الوقت، دين يصطف بالسيارة على بعد من منزل
صغير يتواجد بين الشجر بعيداً عن المدينة، ويبدو عليه انه قديم ومهجور) (دين)
_ هذا هو المنزل، روينا تختبأ بالداخل، واعتقد انها لن تظل هنا كثيراً.
(سام)
_ بالتأكيد سوف تفكر في تغيير مكانها كل فترة.
(ديفيد)
_ كيف نتأكد انها فعلاً بالمنزل، ماذا لو أنها رحلت؟
(دين)
_ سأنزل لأراقب المنزل من الداخل.
(سام)
_ لا دين انتظر، انظر ... انها تخرج.
(دين وسام وديفيد ينظرون ل روينا وهي تخرج من المنزل،
تركب سيارتها الصغيرة وتخرج من المكان)
(دين)
_ الى أين تذهب؟
(ديفيد)
_ هل تعتقدون انها عرفت اننا نلاحقها؟ .. هي ساحرة ربما لديها طرق للتجسس.
(سام)
_ لا اعتقد هذا، انها تخرج بسيارتها، لو كانت تعلم أننا نريد قتلها كانت
سوف تخرج بطريقة أخرى.
(دين)
_ لنتبعها اذاً.
(ديفيد)
_ لا تتحرك الان دين ...
(دين)
_ ماذا تقصد؟ انها تغادر.
(ديفيد)
_ حينما يتعلق الأمر بملاحقة احد فهذا عملي، لا تتحرك الان وسوف تعرف لماذا
بعد قليل.
(دين)
_ لو انتظرنا اكثر لن نتمكن من تعقبها.
(سام)
_ أترون هذا؟!
(دين وسام وديفيد يشاهدون سيارة أخرى تتبع سيارة روينا،
فيها بعض الاشخاص)
(دين)
_ من هؤلاء؟! ...
(سام ل ديفيد باستغراب)
_ كيف عرفت انه يوجد من يلاحقها غيرنا؟
(ديفيد)
_ قلت لك أن الملاحقة هي تخصصي، هيا يمكننا أن نتبع السيارة التي تتبعها،
هكذا سنعرف من يكونون وبنفس الوقت سنعرف اين تذهب روينا.
(دين يتحرك بالسيارة خلف السيارة التي تتبع روينا بحذر)
(سام)
_ ترا من يكونون؟ ولماذا يتبعونها؟
(دين)
_ لو اقتربنا أكثر ربما سنعرف من هم.
(سام)
_ اليس غريباً انها لم تلاحظهم.
(روينا)
_ لن تتمكن من الملاحظة، انهم ماهرون، يسيرون على بعد جيد منها.
(دين)
_ اعتقد أني اعرف من هم، سام انظر جيداً .. انهم ... أليست هذه لاما في
الكرسي الخلفي؟!
(سام)
_ لاما؟! .. انهم صيادون.
(ديفيد)
_ لماذا يتبعونها؟
(سام)
_ بات الأمر واضحاً، السحرة عقدوا الصفقة معنا ومعهم ايضاً.
(دين)
_ اذاً في حالة قاموا هم بقتلها سوف يحصلون على دعم السحرة في القضاء على
الظلام.
(سام)
_ اجل، ونحن لن نستفيد شيئاً من كل هذا.
(دين)
_ لا يمكن أن اسمح لهم بقتلها، نحتاجها أولاً من اجل كاس.
(سام)
_ كيف يخططون لقتلها على كل حال؟ .. انها ساحرة وهي قوية، اقوى من أي وقت
مضى، لن يتمكنوا من القضاء عليها.
(ديفيد)
_ السؤال الذي اعتقد انه اهم، الى أين تذهب روينا؟ وأين يؤدي هذا الطريق يا
ترى؟!
(دين)
_ انه يؤدي للمكان الذي كنا به صباحاً، ... منزل زعيم الظلام.
(بعد مرور بعض الوقت، روينا تصطف بسيارتها قرب منزل زعيم
الظلام الضخم، حيث الحرس بالخارج منتشرون في كل مكان تدخل من بينهم، تتحدث مع احد
الحرس الذي يسمح لها بالدخول، في حين ان سيارة الصيادين تصطف في مكان بعيد قليلاً
عن الحرس، وخلفهم تصطف سيارة الامبيلا) (دين)
_ ماذا تفعل في منزل زعيم الظلام؟ .. هل تتعاون معهم؟
(سام)
_ اجل، كما قال لنا السحرة، روينا تعمل مع الظلام.
(ديفيد)
_ من الأفضل ان نلتف ونعود، لا نريد أن يرانا أحد الكائنات الظلامية.
(دين)
_ وهل نترك الصيادين هنا؟ .. ماذا لو قتلوها؟
(سام)
_ يبدو انهم اربعة مع لاما، بالتأكيد ينوون قتلها.
(دين)
_ يجب أن نوقفهم، لن نعرف كيف نوقظ كاس ان قتلوها.
(ديفيد)
_ تتحدث وكأن الأمر سهل، لن يتمكنوا من قتل ساحرة بهذه البساطة.
(دين ينزل من السيارة قائلاً)
_ سأنزل واتحدث اليهم قبل أن يفعلوا شيئاً.
(سام ينزل خلفه يقول)
_ ماذا ستقول لهم؟ ... دين انتظر .. لا يمكننا لفت الأنظار الينا ..
(دين)
_ لن اسمح لهم بفعل شيء غبي، ماذا لو لديهم وسيلة لقتلها؟
(سام)
_ إن تشاجرت معهم الان سوف يرانا من في المنزل.
(ديفيد ينزل من السيارة خلف دين وسام قائلاً)
_ شباب علينا العودة والخروج من هنا.
(دين يقترب من سيارة الصيادين يطرق على النافذة، سام
ينزعج في حين أن الشبان اللذين في السيارة ينزلون منها، أحدهم يقول حينما يشاهد
دين وسام)
_ ماذا تفعلان هنا؟ .. هل كنت تلاحقوننا؟
(دين)
_ نعرف ما تفكرون بفعله، ولا يمكنني أن اسمح لكم بالقيام به.
(لاما)
_ عن ماذا تتحدث دين؟ .. ولما أنتم هنا؟
(دين)
_ تريدون قتل روينا اليس كذلك؟
(احد الشبان)
_ كيف عرفت هذا؟
(سام)
_ السحرة عرضوا علينا نفس العرض، قتل روينا مقابل أن يقدموا لنا المساعدة
ضد الظلام.
(لاما)
_ حسناً اذاً تعرفون ان علينا قتلها والا لن نحصل على المساعدة من السحرة.
(دين)
_ هذا لن يحصل، ليس قبل أن نأخذ منها شيئاً يخصنا.
(ديفيد)
_ شباب .. لا يمكننا البقاء هنا أكثر، لو رأنا احد الحرس سوف ينتهي أمرنا.
(سام)
_ ديفيد محق، لنتحدث في مكان أخر قبل أن يرانا أحد.
(في هذه اللحظة يظهر من بين الأشجار ثلاث رجال، يقول
أحدهم)
_ لن تغادروا لأي مكان.
(داخل قصر زعيم الظلام، كبير الحرس يقف أمام زعيم الظلام
قائلاً) _ سيدي .. لقد وصلت المدعوة روينا.
(شيراد)
_ في الوقت المناسب، سوف آتي خلال دقائق.
(أفلن، الأخ الصغير لزعيم الظلام يقول له معترضاً)
_ ماذا ستفعل؟ .. هل ستثق بها؟ لقد قلت انك ستخوض حرباً ضدهم، كيف ستعمل مع
احدهم؟
(شيراد)
_ انها ساحرة، لديها بعض القوة، يمكنها أن تساعدنا.
(أفلن)
_ انا اعرف ما تحاول فعله، انت تريد الحصول على كرستالة ليمارك ... ثانيةً.
(شيراد)
_ نحن نحتاجها.
(أفلن)
_ لكنها كانت السبب في كل ما حصل لنا، انها كرستالة خطيرة.
(شيراد)
_ انا أعرف ما اقوم به، ان كان الأمر لا يعجبك انتظر هنا.
(شيراد زعيم الظلام يخرج من المكان لصالة كبيرة لاستقبال
روينا، في حين أنها تدخل يقول لها)
(شيراد)
_ جعلتك تنظرين، اعتذر على التأخر.
(روينا تبتسم قائلةً)
_ لا بأس، حينما أنتظر زعيم الظلام شخصياً فالأمر يستحق.
(شيراد)
_ لقد وصلني أن لديكي شيء يهمني، ماذا من الممكن أن تقدمي لي؟
(روينا)
_ ما تبحث عنه، استطيع ان اساعدك في الحصول عليه.
(شيراد)
_ ما أبحث عنه في مكان بعيد، والوصول له يبدو مستحيلاً.
(روينا)
_ ليس معي، انا يمكنني المساعدة.
(شيراد)
_ وكيف ستفعلين هذا؟
(روينا)
_ بالسحر الذي امتلكه الان يمكنني أن اقدم لك كل ما تحتاج للسيطرة على
الارض، يمكنني أن اضمن لك بوابه للمكان الذي ترغب بالذهاب اليه.
(شيراد)
_ ستفتحين بوابة؟
(روينا)
_ اجل، وانت يمكنك أن تأخذ رجالك وتعبر من خلالها وتصل لما تريد.
(شيراد)
_ وماذا تريدين أنتي في المقابل؟
(روينا)
_ انا اعلم أن هذه الحرب سوف ينشأ منها كوارث، ولن ينجو احد، اريد أن اضمن
مكاني بينكم.
(شيراد)
_ ان كنتي ذات فائدة كما تقولين .. عندها يمكنني أن اؤمن لك الراحة حينما
ينتهي كل هذا.
(روينا)
_ جيد حتى الان .. لكن طلباتي سوف تكون كثيرة، لدي أعداء.
(شيراد)
_ حينما أحصل على ما أريد سوف أخلصك من كل اعدائك.
(روينا)
_ اتفقنا اذاً، حينما تكونون مستعدون أعلموني، سوف افتح لكم بوابة غابات
الظلام.
(في هذه اللحظة يدخل كبير الحرس قائلاً)
_ سيدي .. لقد أمسكنا بعض الرجال حول المنزل.
(شيراد)
_ ماذا كانوا يفعلون؟
(كبير الحرس)
_ يبدو أنهم كانوا يتجسسون علينا، هل أتصرف سيدي؟
(شيراد ينظر ل روينا قليلاً ثم يقول لكبير الحرس)
_ لا .. انتظر .. أدخلهم الى هنا.
(روينا تبتسم بخبث قائلةً)
_ هل تحب أن اخلصك منهم حتى تعرف ما يمكنني فعله؟
(شيراد يجلس على احد الكراسي بكل كبرياء قائلاً)
_ سنرى.
(كبير الحرس ومعه مجموعة من الحرس من الكائنات الظلامية
يدخلون الصالة ومعهم الصيادون ولاما ودين وسام وديفيد، حينما يدخلون الصالة
الكبيرة ينظرون لها ولكبر حجمها والرهبة التي بها، ينظرون لزعيم الظلام الذي يجلس
امامهم بكبر وهدوء، ينظرون ل روينا التي تنظر لهم بابتسامة ساخرة) (شيراد)
_ اعرفكم بنفسي ... شيراد .. زعيم الكائنات الظلامية .. وانتم؟
(لاما)
_ لا بد من وجود خطأ هنا، نحن لم نقصد التطفل على ملكيتكم الخاصة، فقط كنا
نمر من المكان.
(شيراد يصمت لثواني وينظر ل لاما يتفحصها من مكانه
بعينيه ثم يقول)
_ اعرف ما تكونون، وأنتم ايضاً تعرفون من انا .. انتم تطلقون على انفسكم
لقب صيادين.
(ديفيد)
_ صيادين؟ ... لا لا .. هناك خطأ .. نحن لا نفهم ما يحصل هنا، لقد جئنا
لهذا المكان عن طريق الخطأ.
(روينا)
_ لا تصدقهم .. انا اعرفهم، انهم صيادون ومعهم الأخوين وينشستر، اشهر
الصيادين على الإطلاق.
(شيراد)
_ لا أريد أن اضيع وقتي دون فائدة، اعطوني سبباً لكي لا أقوم بقتلكم الان
وحالاً.
(دين)
_ لا يوجد سبب .. لكننا لسنا هنا لأجلك .. ان كان يهمك الأمر نحن هنا من أجلها
هي.
(روينا)
_ من أجلي انا؟ ... وهل كنت تعتقد أنك تستطيع مواجهتي؟
(دين)
_ ربما لا لكن كان علينا المحاولة.
(شيراد)
_ روينا .. لما تريدها؟
(سام)
_ أتينا لنقتلها.
(ديفيد)
_ سام ماذا تفعل؟!
(سام ينظر ل ديفيد قائلاً)
_ نحن هالكون لا محالة .. سوف يقتلنا على كل الحالات .. على الاقل لنقل ما
لدينا.
(شيراد يقف، يقترب قليلاً قائلاً)
_ وماذا لديك انت لتقوله لي؟
(سام بحزم يجيب)
_ ربما سوف تقتلنا الان .. لكننا نحن الصيادون لن نتوقف ابداً، ان لم يكن
نحن فسوف يكون غيرنا، سنطاردكم واحداً واحداً .. وسنرسلكم للمكان الذي تستحقون
الذهاب اليه.
(شيراد يقترب اكثر من سام يمسكه من ذراعه يشده بقوة
قائلاً وهو ينظر لعينيه بقوة وحزم)
_ و .. أنت ايها الوضيع تظن انك تستطيع الوقوف أمامي وتستطيع أن تتحداني؟
(دين يقترب من زعيم الظلام محاولاً ابعاده عن سام
قائلاً)
_ اتركه ...
(شيراد يدفع ب دين بعيداً فيسقط ارضاً على طرف الصالة
فاقداً للوعي)
(سام)
_ دين ! ...
(شيراد ينظر لسام وهو ما يزال يمسكه بقوة قائلاً له)
_ أخبرني الان .. ماذا يمكن لمثلك أن يفعل لمثلي؟ ... ربما تحب أن تشاهد
البقية وهم يسقطون موتى.
(شيراد ينظر للصيادين الثلاث اللذين جائوا مع لاما، ينظر
لهم بقوة وتلمع عيناه بلون أحمر شديد الاحمرار ثم فجأة يصرخون الثلاثة بقوة شديدة،
يصرخون من الألم .. يعودون ادراجهم للوراء حيث الحرس يقفون على باب الصالة، يصرخون
ثم يسقطون ارضاً من الألم، يتألمون الماً شديداً من صدورهم وكأن قلوبهم تنشق للخارج
.. ثم يسقطون الثلاثة موتى .. لاما تنظر لهم ولمنظرهم المرعب هي وديفيد ينظرون
للموتى بذعر في حين يقول شيراد ل سام وهو ما يزال يمسك به)
_ لولا أنك تمتلك شيئاً يخصني لكنت ميتاً الان.
(سام)
_ عن ماذا تتحدث؟
(شيراد)
_ لما جئت الى هنا؟
(سام ينظر ل روينا ثم يقول)
_ جئنا لنقتلها ...
(شيراد)
_ وهل تظن انك حينما تقتلها سوف تضعفني؟؟ .. هل كنتم تظنون أني احتاج لها؟!
.. انا لا احتاج الى احد ..
(شيراد يبتعد عن سام ويتحرك باتجاه روينا .. وفجأة تضيء
عيناه بقوة بلون أحمر داكن .. وينظر لها في حين انها تصرخ وتحترق بشدة .. تحترق
حتى لا يبقى منها شيء وهي تصيح وتصرخ بشدة والجميع ينظرون لها بذعر وخوف حتى فارقت
الحياة ولم يظل منها ولا جزء وقد اصبحت رماداً على الارض)
(شيراد بغضب يتجه نحو سام قائلاً)
_ هذه التي ظننتم أني احتاج اليها، اصبحت رماداً أمامكم .. خذ هذان اللذان
معك واخرجوا من هنا، وسيكون لنا لقاء أخر.
(سام ينظر ل رماد روينا على الأرض وهو في غاية الدهشة
والاستغراب في حين ان ديفيد ولاما خلفه خائفان، ثم ينظر سام نحو دين الذي فقد وعيه
وسقط بعيداً عنهم قائلاً)
_ لن أخرج دون أخي.
(شيراد بغضب)
_ قلت لك اخرج حالاً والا قمت بقتل من بقي معك.
(ديفيد يتحرك نحو سام بسرعة ليخرجه من المكان قائلاً)
_ سام هيا تحرك .. لنخرج من هنا.
(سام)
_ ديفيد لن اخرج دون دين ..
(ديفيد يشد سام ليخرجه من المكان بمساعدة لاما قائلاً)
_ لنخرج الان سام ..
(في الخارج سام بغضب يدفع ب ديفيد بعيداً عنه قائلاً) _ اتركني ديفيد .. لن أخرج دون دين.
(ديفيد)
_ هل تريد قتل نفسك؟ .. لن تخرج من هناك حياً.
(لاما بقلق تنظر لحرس الظلام من حولها قائلةً ل سام)
_ لنرحل سام .. نحن محظوظين لبقائنا احياء.
(سام)
_ ارحلوا أنتم ... لن أغادر هذا المكان دون أخي.
(في نفس الوقت، في داخل القصر، شيراد منزعج، يتكأ على
الكرسي الخاص به دون أن يقول شيئاً في حين يدخل الصالة أخاه أفلن قائلاً له)
(شيراد يرفع رأسه وينظر لأخيه قائلاً)
_ ليس الان أفلن ... لست في مزاج جيد.
(أفلن ينظر لجثث الصيادين الثلاث على الأرض وينظر للرماد
الخاص ب روينا ويقول)
_ هل .. هل قمت بحرق الساحرة؟! .. ألم تقل اننا نحتاجها.
(شيراد صائحاً)
_ انا لا احتاج أحد ..
(أفلن)
_ لما انت غاضب؟ ... من هؤلاء ولما قمت بقتلهم؟
(شيراد ينظر حوله بغضب ثم يرفع الكرسي ويرمي به بعيداً،
أفلن ينظر له بقلق، شيراد ينظر حوله بالصالة فيجد دين على طرف الصالة ملقى على
الأرض فيتحرك نحوه بسرعة و ...)
(في الخارج بنفس اللحظة) (سام)
_ انا عائد للداخل، انتما ارحلا.
(ديفيد)
_ لن نذهب دونك .. ان دخلت لن تخرج حياً.
(في هذه اللحظة ومن داخل القصر شيراد يرمي ب دين بقوة من
النافذة التي تتكسر قرب سام وديفيد ولاما ساقطاً ارضاً امامهم)
(سام يركض نحوه بين الزجاج قائلاً)
_ دين ؟!!
(ديفيد ينظر للنافذة الكبيرة المتحطمة باندهاش في حين أن
لاما تقول)
_ ماذا حصل بالداخل؟؟
(سام)
_ لا أعلم .. لنأخذه من هنا.
(ديفيد)
_ هل هو بخير؟
(سام)
_ انه فاقد لوعيه ... هيا احملاه معي للسيارة.
(في داخل القصر، شيراد غاضب وأفلن يقترب منه قائلاً)
_ أخي ما الأمر؟ ... ما المشكلة؟
(شيراد)
_ ذلك الشاب الذي خرج من هنا ... انه ... يحمل شيئاً يخصني.
(أفلن)
_ شيئاً يخصك؟ ... مع كائن بشري؟
(شيراد)
_ اجل.
(أفلن)
_ ما هو هذا الشيء؟ ولما لم تأخذه منه؟
(شيراد)
_ لا يمكنني فعل هذا .. ليس الان على الأقل.
(في هذه اللحظة يدخل الصالة مساعد زعيم الظلام الأول
(روجر) قائلاً له)
_ لقد سمعت بما حصل ... هل قتلت الساحرة؟ .. كيف سنفتح البوابة الان؟
(شيراد)
_ سنجد غيرها، السحرة في كل مكان، أمن لي موعداً مع زعيم الجحيم .. سوف
نقوم بزيارته.
(أفلن)
_ زعيم الجحيم هنا على الأرض؟ .. هل ستعمل معه عوضاً عن الساحرة؟
(شيراد لأخيه)
_ من الأفضل أن تتوقف عن التدخل ب كيفية ادارتي للشؤون الخاصة بنا هنا
طالما انك لا توافق على طريقتي في العمل .. روجر .. افعل ما طلبته منك.
(سام يقود السيارة وقربه تجلس لاما في حين أن ديفيد يجلس
في الكرسي الخلفي ومعه دين فاقد للوعي ومصاب بجروح عديدة) (سام بقلق ينظر في المرآة قائلاً لديفيد)
_ هل استيقظ؟
(ديفيد)
_ لا .. انه فاقد للوعي.
(سام)
_ سوف اتوجه للمشفى.
(ديفيد)
_ سيكون هذا جيداً للجروح التي تعرض لها، لكني اعتقد انه فاقد للوعي لسبب
لن يعرفه الأطباء.
(سام بغضب)
_ ماذا تقصد ديفيد؟؟
(ديفيد)
_ لقد فقد وعيه بسبب زعيم الظلام، مهما كان ما احدثه به فلن يعرف الأطباء
كيفية علاجه.
(لاما)
_ هل تقترح أن لا نأخذه للمشفى؟ ... انه يعاني من جروح عديدة.
(ديفيد)
_ سوف نعالجه بالمنزل من هذه الجروح، انما اعتقد انه سيستعيد وعيه من تلقاء
نفسه.
(سام)
_ ماذا وان لم يصحو؟؟
(ديفيد)
_ عندها الأمر متوقف على زعيم الظلام .... المشفى لن يوقظه لك، لن يعرفوا
حتى ما به.
(بعد مرور بعض الوقت، في المنزل، ديفيد ولاما يدخلون
المنزل يسندون دين وهو فاقد للوعي في حين ان سام يشير لهم ليضعوه في احد الغرف،
حينما يضعونه في غرقته) (سام)
_ ديفيد .. احضر لي أدوات الاسعاف لو سمحت.
(ديفيد)
_ لا اعرف أين هي.
(سام)
_ حسناً .. انا سأحضرها.
(سام يخرج من غرفة دين ليحضر ادوات الاسعاف .. يتحرك في
ممر المنزل وفجأة يتوقف، ينظر على يمينه .. يجد أحد الأبواب مفتوحة .. يدخل الغرفة
ينظر لها فيجد السرير فارغاً، يعود ثانية وبسرعة لغرفة دين، ديفيد ينظر له قائلاً)
_ أين ادوات الاسعاف؟ .... ما بك ؟
(لاما)
_ تبدو كمن شاهد شبحاً سام، ما الأمر.
(سام)
_ لقد كان هناك احد ما في المنزل قبلنا.
(ديفيد)
_ ماذا؟ ... لما تظن هذا؟
(سام)
_ لأن ... كاس مفقود .... انه ليس في غرقته ... لقد خطف!!.
الى اللقاء في الحلقة القادمة من عصر الظلام
حمدلله على السﻻ مة. مبسوطة كتير انك قررت تكملي الحلقات. الحلقة رائعة كل المعتاد. بانتظار المزيد.
ردحذفالله يسلمك اه الحمدلله قررت اني كمل الموسم انشالله انه يعجبكم :))
حذفاهلا بعودتک... والحمدلله علی سلامتك يا غالية
ردحذفيا حبيبي يا كاس ،، هو راح فين؟ :'(
ردحذفشكرا الكم انشالله الحلقات القادمة تعجبكم :) كاس اختفى لكن فين لازم تصبرو :))
ردحذفرووعة ابداع كم استمتع تسلم ايدك شو رح يصير ب دين
ردحذفخلال يومين انشالله اليوم او بكره بنزل الحلقة 3 وبطمنو على دين :) بتمنى من المعلقين انهم يدخلو ب اسماء حتى لو مستعارة عشان نعرفكم :))
حذفروعة جدا وحمد الله على السلامة يا قلبى ...واتمنى اشوف شيراد عاوز ايه من سام
ردحذف