السبت، 5 سبتمبر 2015

الحلقة السابعة خطوات محرمة




مسلسل الظواهر الخارقة ,,, الموسم 11

عصر الظلام ,, الحلقة السابعة 

خطوات محرمة 







 
(سام)
_ لا ... دين لا يمكن أن يدخل تلك الغابات.
(مات ساخراً)
_ دخل الغابات الغربية؟! ... هذا مستوى جديد من الانحطاط !
(سام بغضب يقترب اكثر من الطائر صائحاً به)
_ تكلم أين دين؟                                          
(بودين)
_ اخبرتك انه دخل الغابات الغربية .. انه وحده هناك، تلك الغابات خطيرة ويجب أن تعود لمساعدته.
(سام)
_ هذا غير صحيح، ربما سيفعل دين اشياء متهورة لكنه لن يجرأ على دخول تلك الغابات بهذه البساطة؟! انه يعلم انها محرمة ولا يجب أن يدخلها أحد !!!
(مات)
_ ومنذ متى تهتمون انتم ال وينشستر ب القوانين او التحذيرات؟!
(سام بغضب)
_ مات اخرس ... لا اريد أن اسمع صوتك.
(مات)
_ حسناً إن اردت العودة لمساعدته اذهب لوحدك، نحن سوف نخرج من هذه البلدة وسوف نحصل على الكرستالة لوحدنا.
(لاما)
_ سام .. هل ستعود من اجل دين حقاً؟؟
(جيمس)
_ لا يمكنك فعل هذا، حتى ان تمكنت من عبور البلدة عودة له، لن تستطيع النجاة في تلك الغابات.
(فولد)
_ لا اريد ان ازيد الأمر سوءاً ولكن، ان كان دين دخل تلك الغابات فإنه الان سوف يكون ميتاً، لا يمكن ان تصل له وهو على قيد الحياة
(سام بغضب شديد)
_ اللعنة دين ... لما فعلت هذا؟ .... نحن قريبون أكثر من اي وقت مضى من التخلص من الظلام ... لما عليه أن يفسد كل شيء؟!
(لاما)
_ ولماذا علينا أن نصدق هذا الكائن؟؟؟ ماذا لو انه يكذب.
(بودين الطائر)
_ انا لست كاذباً، لقد هربت من هناك بصعوبة وان لم تسرع وتنقذ دين سوف يموت هناك!
(سام يتحرك مسرعاً ويترك البقية قائلاً)
_ انا سوف اعود للبحث عنه .. ارحلوا انتم باتجاه القمر الأزرق.
(لاما)
_ سام لا .. لا يمكنك تركنا الان، نحن بحاجة لك.
(جيمس)
_ انتظر سام ... ان ذهبت وحدك لن تنجو، سوف أتي معك.
(سام يتوقف قائلاً)
_ لا يمكنكم أن تأتوا معي، لا وقت لدينا، عليكم اكمال المسير والحصول على الكرستالة.
(مات)
_ هذا صحيح ، انا لا استطيع الحصول عليها لوحدي.
(جيمس ينظر ل مات قائلاً)
_ انا سوف اذهب مع سام.
(لاما)
_ وانا ايضاً، لن اتركه وحده.
(فولد)
_ هذا يعني أنه لم يبقى غيري انا ومات للذهاب نحو القمر الأزرق.
(مات بغضب)
_ اثنان فقط ؟؟ لا يمكننا أن ننقسم هكذا !
(فولد)
_ يبدو أن علينا كلنا العودة من اجلك سام.
(سام)
_ انا لا اطلب من أحد أن يأتي معي.
(فولد)
_ ليس من الجيد أن ننقسم، سوف نعود معاً، لنجد أخاك ثم سنجد طريقة للوصول للكرستالة كلنا معاً.
(مات بانزعاج)
_ كنت اعلم ان القدوم معكما هو اغبى شيء افعله بحياتي !



(بعد مرور بعض الوقت، سام ومن معه جميعهم يسرعون باتجاه بوابة البلدة، ووسط الضجة التي تعم في البلدة بسبب هروب الثوار يتمكنون من الخروج من البلدة بسلام، يهربون ناحية الغرب)
(سام يسير وهو صامت وامامه يطير الطائر بودين قائلاً له)
_ عليكم أن تسرعوا.
(سام بغضب)
_ كما ترى الطريق مليء بالطين والمياه  .. لا يمكننا أن نطير مثلك.
(بودين)
_ في الأمس كانت تمطر بغزارة.
(جيمس)
_ حسناً هل يوجد غيرك من الطيور المتحدثة هنا؟
(بودين)
_ اسمي بودين ... كان يوجد الكثير من الطيور لكنهم رحلوا، انا فقط بقيت هنا.
(لاما)
_ أيها المسكين، لما انت لوحدك؟ .... هل ضعت عن البقية؟
(مات ساخراً)
_ ربما لا يوجد بقية وهذا مجرد فخ.
(فولد)
_ هل حقاً سوف ندخل الغابات الغربية؟؟ لقد قال لنا السحرة أن علينا أن لا ندخلها مهما حصل.
(سام ينظر ل بودين قائلاً له)
_ اخبرني بودين، كيف التقيت ب أخي؟ .... وكيف انتهى به الامر في تلك الغابات؟
(بودين ينزعج قائلاً)
_ شاهدته البارحة و كنا نسافر معاً، نحن اصدقاء.
(سام)
_ اصدقاء؟ انت ودين؟! لا اظن هذا.
(لاما تبتسم قائلةً)
_ انه طائر لطيف، لا تقسو عليه.
(سام)
_ حسناً بودين، هل شاهدت شخصاً اخر مع دين؟ ... من المفترض أن شاباً اخر لحق به، ألا تعرف اين هو؟
(بودين يتردد بالجواب، وبحزن يكذب على سام قائلاً)
_ لا .. لقد كان لوحده.



(امام الغابات الغربية، يقف شيراد و رجاله)
(روجر معاون زعيم الظلام يقول)
_ نحن هنا منذ الأمس، لو كان هناك من يهرب منا كنا سوف نراه.
(شيراد)
_ الا لو كان قد دخل الى الجانب الغربي.
(روجر)
_ لا احد يجرأ على فعل هذا.
(أفلن)
_ لا أحد يجرأ ولكن ان كان ملاحقاً من قبل أحد اخر وميت لا محالة ربما يفعلها.
(شيراد)
_ من يكون يا ترى؟ ... ربما هو احد الصيادين الذين سبقونا الى هنا.
(روجر)
_ اياً كان فهو ميت الان، لا أحد ينجو في الداخل.
(شيراد)
_ على كل حال علينا انتظار كراولي و رجاله حتى يأتوا الى هنا، سوف ننتظر قليلاً.
(أفلن)
_ انت خائف من أن من دخل الى هناك ربما يكون ذلك الشاب (سام) اليس كذلك؟ ما الذي تريده منه؟
(شيراد)
_ لا اريد الحديث بالأمر أفلن.
(أفلن)
_ ما تخفيه عنا يشكل مصيرنا كلنا، لماذا تجعلنا ننتظر على ابواب الغابات المحرمة وانت تعلم مدى الخطر الذي بها؟ ... وان كان قد دخلها ذلك الشاب هل سوف تدخل وراءه؟ ... ماذا تريد منه؟
(شيراد بغضب)
_ قلت لك لا أريد أن اقول شيئاً.
(أفلن)
_ انه بيراس اليس كذلك؟؟؟ .... ان ابنك بيراس .. روحه عالقة مع ذلك الشاب؟؟؟؟
(الجميع من الكائنات الظلامية تستمع بصمت شديد في حين أن شيراد يصرخ منزعجاً)
_ اجل هذا صحيح ... روح بيراس عالقة مع ذلك الشاب ، لقد كانت روحه ضعيفة حينما غادرنا تلك العلامة .. وحينما مررنا من خلال سام وأخيه علقت روح بيراس معه ... من المفترض انك شعرت بهذا ايضاً ف لماذا تصر على أن تعرف؟؟
(أفلن)
_ لأني لا اريدك ان تجرنا كلنا لحرب جديدة من اجل ابنك، يهمني أن تسترجعه لكن ... ربما هذا لن يكون ممكناً.
(شيراد)
_ بلى هو ممكن .. لا يوجد شيء لن افعله من اجل العثور على ابني من جديد، سوف انتزعه من قلب ذلك الشاب حتى لو اضطررت لدخول عشر حروب أخرى.
(روجر)
_ سيدي ... هل سنظل هنا؟
(شيراد)
_ اجل لم يتغير شيء، سوف نختبئ خلف الاشجار ونراقب المكان، وان لم نعثر على احد سوف نتحرك في الليل.



(في مكان أخر، دين يستيقظ يفتح عينيه وينظر للأعلى، يشاهد سقف مصنوع من الخشب، ينظر حوله ف يجد انه ممد على سرير خشبي بسيط، يحاول التحرك لكنه لا يستطيع الوقوف)
(يقترب منه رجل نحيف الجسد وشعره طويل يغطي ملامح وجه، يقترب قائلاً ل دين)
_ لا تتحرك، لقد فقدت الكثير من الدماء في الأمس.
(دين)
_ اين انا؟
(الرجل يرد عليه)
_ البارحة كادت الذئاب تأكلك، لولا أني تدخلت في اخر لحظة.
(دين ينظر ل ذراعه واذ بها ملفوفة ب مجموعة من اوراق الشجر، وبتعب يقول)
_ هل ..  ما زلت في الغابات الغربية؟!
(الرجل يجيب)
_ اجل، وهذه الغابات خطيرة جداً، ما كان عليك أن تدخلها.
(دين)
_ من انت؟
(الرجل)
_ اسمي (ايبار) .. في الأمس شاهدتك تدخل هذا الجانب من الغابات ف تبعتك الى هنا، ظننت أنك لا تعلم ما تفعل، هل يوجد أحد يدخل هذه الغابات؟
(دين)
_ كيف تمكنت من التغلب على الذئاب؟
(ايبار)
_ لم أتغلب عليهم، لقد أشعلت النار فقط ثم هربوا منها، وجئت بك الى هنا بعدها، وجدت هذا المكان .. يبدو انه كان منزلاً لأحد ما في السابق، لكن كما ترى هو قديم وصغير، لا يمكننا البقاء هنا طويلاً، يجب أن نخرج من هذه الغابات.
(دين بصعوبة)
_ كان .. كان معي ....
(ايبار)
_ لا تحاول التحدث، لقد خسرت الكثير من الدماء .. ليس لدي شيء اعالج به جرحك سوى هذه الاوراق ... نم قليلاً وانا سوف أخرج لإحضار بعض الماء النظيف ثم سأعود.



(في مكان أخر، حيث يمشي الصيادون باتجاه الغرب)(سام و لاما يتقدمون المسير في حين ان فولد و مات وجيمس خلفهم والطائر بودين يطير قريباً من سام)
(مات)
_ لا اصدق اننا نتجه للغرب بدلاً من الشرق، كنا قريبين من الحصول على الكرستالة، بدلاً من التخلص من الظلام الان نحن ذاهبون ل ظلام أكبر.
(جيمس)
_ ربما إن أسرعنا يمكننا مساعدة دين والعودة للبلدة ثانيةً.
(مات)
_ هل تمزح؟ ذلك الحاكم سوف يقتلنا ان عدنا مجدداً، ام أنك تظن انه سوف يبقى مشغولاً بهروب الثوار؟ .. سوف يمسكهم من جديد.
(فولد)
_ من الأفضل أن نبحث عن طريق أخر للوصول الى الجانب الشرقي من الغابات، دون الاضطرار للعودة لتلك البلدة.
(جيمس)
_ اجل لكن من ستسأل؟ ... كما ترى نحن وحدنا هنا.
(سام يقول ل لاما)
_ ما لا أفهمه هو أين كاس؟ .. لما سمح ل دين بدخول هذه الغابات؟
(لاما)
_ الطائر قال أن دين كان لوحده وانه كان هارباً، ربما تبعه شخص ما او شيء وحاول قتله فكان مضطراً للهرب.
(سام)
_ وأي شيء سوف يدفعه للهرب الى ذلك الجحيم؟ .... لا .. لا بد من انه دخل هناك متعمداً، انا اعرف اخي .. انه يحاول العثور على بديل عن الكرستالة.
(لاما)
_ في تلك الغابات؟! لو كان هناك بديل كان السحرة أعلمونا به، لكنهم حذرونا بشدة من دخول ذلك الجانب.
(في هذه اللحظة يتوقف سام فجاة، ويتوقف من خلفه)
(سام ينظر للاشجار امامه قائلاً)
_ انظروا ... تلك الاشجار هناك، المكان يبدو مظلماً بعض الشيء مع اننا في النهار.
(الطائر بودين)
_ هذا هو المكان، تلك هي الغابات الغربية، في الداخل المكان كله مظلم، ودين دخل لهناك في الأمس.
 (مات)
_ ماذا لو كان يكذب؟ .. ربما ارسله كائنات الظلام من اجل ان يجعلونا نهلك في تلك الغابات، حتى يحصلوا على الكرستالة قبلنا.
(جيمس)
_ لا اعتقد ان كائنات الظلام سوف يزعجون انفسهم في ارسالنا الى هنا، لو كانوا وصلوا غابات بورترن كانوا سوف يقتلوننا بسهولة.
(سام)
_ هذا صحيح، لو كانت الكائنات الظلامية هنا، فإنهم سوف يواجهوننا، لن يخافوا منا ليرسلونا الى هنا.
(الطائر بودين)
_ لا ... انا لست مع تلك الكائنات، انا اقول لكم الحقيقة، دين في الأمس كان يهرب منهم ثم وصل الى هنا، وإن لم يدخل الغابات كان سوف يقتل.
(سام والبقية يتفاجئون بشدة، ينظرون للطائر ب استغراب وغضب)
(سام يصرخ به قائلاً)
_ هل الكائنات الظلامية كانت هنا في الأمس؟؟؟؟ هذا يعني انها وصلت الغابات، لما لم تقل هذا منذ البداية؟؟
(الطائر يخاف قائلاً)
_ لقد اخبرتك أن دين كان هارباً.
(جيمس)
_ لكنك لم تقل كان هارباً ممن ....
(الطائر بودين)
_ لم اعتقد انه مهم ...
(فولد)
_ كم كان عددهم؟
(بودين)
_ كان عددهم جيداً، لكني سمعتهم يقولون انه سوف يأتي المزيد ورائهم، هذا ما قالوه حينما سمعناهم.
(مات)
_ كان علينا أن نعرف هذا قبل أن نأتي الى هنا، الان سوف يحصل زعيم الظلام على الكرستالة قبلنا .... ان لم نعد الان سوف نخسر فرصتنا الوحيدة.
(سام يقف أمام الغابات المحرمة، ينظر لها وللظلمة التي بداخلها والوحشة الكبيرة هناك، ثم يقول)
_ لا يمكننا أن نعود الان ... لقد وصلنا ... ونحن على بعد اقدام من تلك الغابات.
(سام ومن معه يدخلون الغابات الغربية في حين أن شيراد ورجاله يراقبونهم من خلف الاشجار وينظرون لهم وهم يدخلون الغابات امامهم)



(في مكان أخر، يعود ايبار للمنزل القديم فيجد دين يجلس على السرير، ايبار يضع الماء الذي جلبه معه جانباً ويقترب من دين قائلاً له)
_ ماذا تفعل؟ ... من المفترض ان تستريح قليلاً.
(دين)
_ لا .. يجب أن اخرج من هذا المكان ... قبل حلول الظلام.
(ايبار)
_ اجل اعرف، علينا الخروج .. لكن كما ترى انت لن تستطيع المشي بهذا الشكل، لقد جلبت بعض الماء، خذ اشرب.
(دين يشرب الكثير من الماء ثم يسأل)
_ في الأمس كان معي ... كان معي صديقي ... وحقيبتي.
(ايبار)
_ اجل اجل، صديقك الميت، الحقيبة هنا لكني بالتأكيد لم اكن استطيع حمل رجلاً اخر الى هنا، لما هو معك، لما لم تقم بدفنه؟
(دين)
_ انها قصة طويلة، كنت هارباً ... ودخلت هنا رغماً عني.
(ايبار)
_ حسناً، لما لا نقوم بدفن صديقك، ليس من الجيد أن يظل هكذا.
(دين)
_ لا أريد دفنه في الغابات الغربية، المكان هنا سيء جداً، له وقع سيء على النفس.
(ايبار)
_ عليك أن تدفنه هنا، انت لم ترى بعد ماذا يوجد بهذا المكان.
(دين)
_ ماذا تقصد؟
(ايبار)
_ لا امل لك بالخروج به ... سوف يعيقك، ان كنا سنخرج من هنا، فسوف نفعل هذا بصعوبة، ربما لن ننجو، لنقم بدفنه ثم نتحرك لنخرج من هنا.
(دين)
_ هل يوجد ما هو اسوأ مما شاهدته في الأمس هنا؟
(ايبار)
_ الأمطار ... الظلام ... البرد .. الاصوات المخيفة لأرواح عالقة في المكان .. بعض الذئاب، لا كل هذا بسيط ... انت لم تشاهد كائنات الأرجك.
(دين)
_ كائنات الأرجك؟؟؟ اليست هذه طيور كبيرة الحجم؟
(ايبار)
_ انها حيوانات كبيرة بعضها يطير وحجم الواحد منها اكبر من حجم هذا المنزل بثلاث مرات.



(في مكان أخر، شيراد ومن معه يقفون على ابواب الغابات الغربية)
(روجر مساعد زعيم الظلام)
_ لقد تأخر كراولي عن المجيء ورائنا، وعلينا استغلال الوقت والتوجه ناحية القمر الأزرق من اجل الكرستالة.
(أفلن)
_ أخي .. هل سنتحرك ام ماذا؟
(شيراد)
_ لا اعلم .. ان ذهبنا الناحية الشرقية سوف نعثر على الكرستالة ولكن .. ماذا بشأن بيراس؟
(روجر)
_ انت خائف عليه؟ .... لم يكن يجب أن نترك ذلك الشاب يدخل للغابات المحرمة.
(شيراد)
_ امامنا طريقان، اما الذهاب للكرستالة او دخول الغابات المحرمة.
(روجر)
_ كل الكائنات الظلامية معرضة للخطر ان وقعت تلك الكرستالة في يد أحد البشر، لا يمكننا ان نذهب وراء (بيراس) الان.
(أفلن)
_ أخي .. مع أني لست موافقاً على كل ما نفعله ولكن .. دخول الغابات المحرمة هو اكبر خطأ من الممكن أن نفعله.
(شيراد)
_ وماذا لو مات ذلك الشاب في الداخل؟ .. ربما سوف يموت أبني معه!
(روجر)
_ ما هو قرارك النهائي اذاً؟
(شيراد)
_ سوف أخذ ابني ... وسندخل الغابات المحرمة ... وبعدها سنجد بوابة في الداخل توصلنا للكرستالة من اجل اختصار الطريق والوقت، وسوف احصل على كرستالة ليمارك من داخل الغابات الغربية.
(أفلن)
_ دخولنا لتلك الغابة يعني تحرير ليمارك .... وهذا ما كنت أخشاه، ان قمت بتحريره فهذا يعني الحرب من جديد.
(شيراد)
_ لم أكن لأفعل هذا لكن .. حياة ابني تعتمد علي.
(أفلن بغضب)
_ انا اريد ل بيراس النجاة ايضاً ولكن ليس على حساب البقية .. اخر ما نحتاجه هو حرب جديدة.
(شيراد)
_ بدخول اولئك الشباب للغابات الغربية .... تحرر ليمارك، لقد فات الأوان على الخوف من تلك الحرب .. لأن شرارتها اندلعت.
(روجر)
_ وماذا عن كراولي و رجاله؟ .. سوف يكونون عوناً لنا ان دخلوا معنا.
(شيراد)
_ اترك بعض الرجال وراءنا، وعندما يأتي كراولي سوف يعلمهم بأن يتبعونا ... سوف يتبعنا لداخل الغابات الغربية.



(في مكان أخر، دين ومعه (ايبار) يقومان بدفن كاس في مكان ما في الغابات الغربية، دين يقف وينظر بانزعاج للقبر في حين أن ايبار يقول له)
_ لقد دفناه، هيا تحرك .
(دين)
_ الى اين؟
(ايبار)
_ سنخرج من الغابة، المكان ليس امناً هنا.
(دين)
_ لا ... لدي شيء علي فعله اولاً.
(ايبار باستغراب)
_ شيء في هذه الغابات؟ .... ما هو؟
(دين)
_ لا بد أنك سمعت ب ... ليمارك ... اريد أن اعثر عليه، ما اعرفه هو انه موجود هنا.
(ايبار يصمت لثواني ... ثم يسأل)
_ تريد أن تعرف اين هو؟ ... لماذا؟
(دين)
_ طالما أني هنا هذه فرصتي .. لدي انا وهو عدو مشترك.
(ايبار)
_ لن تتمكن من الوصول اليه .. لا اعرف مكانه.
(دين)
_ انظر .. اشكرك على مساعدتك لي .. لا اطلب منك القدوم معي يمكنك الهرب من هنا، لكن فقط اخبرني ان كنت تعرف اين من الممكن أن اجده؟ .... ان كنت تعرف أي شيء ..
(ايبار يقاطع)
_ حقاً لا اعرف مكانه، لا احد يدخل هذا الجانب من الغابات، انها غابات محرمة، انا اسف.
(دين)
_ اذاً سوف اعثر عليه لوحدي.
(ايبار)
_ لن تنجو ... لا يمكنك مواجهة الكائنات التي هنا.
(دين)
_ شكراً مرة أخرى على انقاذك لحياتي، يمكنك الخروج سأذهب وحدي.
(دين يتحرك بصعوبة من اثر خسارته الكثير من الدماء، يحمل حقيبته وينطلق مبتعداً عن ايبار الذي يتبعه قائلاً له)
_ حسناً سوف أتي معك، لكن عليك أن تعدني ان لم تجده خلال اليوم سوف نترك المكان ونرحل.
(دين)
_ اشكر عرضك .. لكنك لست مجبراً على المساعدة، يمكنك الرحيل.
(ايبار)
_ انت مصاب ... وخسرت الكثير من الدماء وتحتاج مساعدة.
(دين يقف بانزعاج ثم يلتف ناحية ايبار قائلاً له بغضب)
_ من انت؟؟
(ايبار)
_ ماذا؟
(دين)
_ لم اصدق ولا للحظة انك تبعتني لتساعدني .. حينما كنت بخارج الغابات الغربية لم يكن ورائي احد سوى زعيم الظلام و رجاله، لذلك لا يوجد احتمال انك شاهدتني ادخل هنا، ولا يوجد احتمال انك دخلت ورائي فقط من اجل انقاذي كون لا أحد يدخل هنا فهذه ارض محرمة ... لذلك .. اخبرني من تكون.
(ايبار)
_ حسناً .. سأخبرك ... شاهدتك تدخل المكان وتبعتك لإنقاذك لأني ... خسرت في هذه الغابات زوجتي، ومنذ أن خسرتها وانا اعيش خارج هذه الغابات، يمكنك ان تعتبرني حارساً ان شئت، لكني اعيش في خارج الغابات الغربية وغرضي الوحيد هو منع اي شخص من الدخول الى هنا، لأني لا اريد لأحد أن يلقى مصير زوجتي ويموت.
(دين)
_ قصة مؤثرة لكني لست مقتنعاً ... لست محظوظاً حتى يتم إنقاذي من الموت بهذه البساطة.
(ايبار)
_ هذه هي مشكلتك؟ .. انك لا تؤمن؟ ... لقد كنت قريباً من الموت، ألم يخطر ببالك انه سوف يأتي احد لمساعدتك؟
(دين)
_ لا .. لقد عرفت في تلك اللحظات أني ميت لا محالة.
(ايبار)
_ حسناً لقد كنت مخطأً .. لانه جاء شخص وقام بمساعدتك، ربما هذا سوف يدفعك لأن تفهم أنه يوجد من يقدم المساعدة دون مقابل حينما تسمح له الفرصة.
(دين)
_ لا أصدق ان غريباً من كائنات الظلام سوف يأتي لتقديم المساعدة دون مقابل، لا يوجد شيء كهذا، ما يوجد هو انك قمت ب انقاذي لسبب لا اعرفه بعد.
(ايبار)
_ كائنات الظلام؟! ..... لا احد يطلق هذا الاسم هنا منذ زمن بعيد، هذه المكان اسمه بورترن، وكائنات الظلام رحلت في الحرب القديمة، وان كنت تعتبرني منها اذاً انت لست من هذه الارض، من أين أنت؟
(دين)
_ هل هذا ما تريده الان؟ أن تعرف مني بعض المعلومات؟
(ايبار)
_ لا احتاج منك شيئاً لأطلبه، يمكنني الان ان اخرج من هذه الغابات واتركك وحدك لتموت، وصدقني سوف تواجه الموت ولن تصمد أمام ما ستراه ، لكني لم اقبل أن اغادر لأني أردت مساعدتك.
(دين)
_ ان كنت سوف تأتي معي ... هذا لا يعني اني اصدقك.
(ايبار)
_ لا بأس، سوف أتي على اي حال، وستعرف مع الوقت اني فقط اريد المساعدة.


(بعد مرور بعض الوقت، ايبار ودين يمشيان في الغابة، دين يحمل حقيبته ويمشي بصعوبة في حين أن ايبار يقول له)
_ لم تخبرني .. ماذا تعتقد أن ليمارك سوف يفعل من اجلك؟ .. لقد قلت ان بينكما عدو مشترك.
(دين)
_ زعيم الظلام ... قتل الكثير ... لقد قتل صديقان مقربان لي، وسيكون السبب في قتل اخي ايضاً ان لم أفعل شيئاً.
(ايبار)
_ وانت تظن أن ليمارك سوف يساعدك؟
(دين)
_ ما اعرفه ان الرجل قوي، وكان السبب في الحرب هنا على هذه الأرض، وكون زعيم الظلام عدوه ... بالتأكيد سوف يرغب بقتله.
(ايبار)
_ اجل لكنك تتحدث عن رجل محبوس في هذا المكان منذ زمن بعيد، لا اعتقد انه سيفكر في الانتقام حينما يخرج من هنا.
(دين)
_ سوف اخذ فرصتي.
(دين يتوقف فجأة، تسقط الحقيبة من يده ويستند على احد الأشجار في حين ايبار يقول له)
_ انت متعب، لا يمكننا متابعة المسير يجب ان ترتاح.
(دين)
_ كيف سأرتاح؟ ... ربما سوف نواجه تلك الكائنات بإي لحظة، علينا ان نستمر بالتقدم.
(ايبار)
_ دعني اسندك اذاً، هذا سوف يساعدك على التحرك افضل.
(دين)
_ لا .. لا تقترب مني.
(ايبار)
_ كنت فقط سأساعدك في المشي، لن اقوم بإيذائك!
(دين ينظر ل ايبار لثواني ثم يومئ برأسه ويوافق على ان يقوم ايبار ب مساعدته، ايبار يرفع حقيبة دين على كتفه بيده ثم يمسك دين باليد الأخرى ويسنده على المسير قائلاً)
_ سنستمر بالتقدم للأمام، لا اعرف ان كنا سوف نعثر عليه، لكن ان مضى النهار ولم نجده علينا العودة.
(دين)
_ حسناً سنرى ...
(بعد مرور بعض الوقت على المسير، فجأة ايبار يتوقف)
(دين)
_ لما توقفت؟
(ايبار)
_ هشش .. يوجد شيء ما حولنا.
(دين يشير ل احد الاشجار الكبيرة قائلاً)
_ هناك .. لنختبأ خلف تلك الشجرة الكبيرة.
(دين يتحرك هو وايبار يختبئان خلف احدى الاشجار الكبيرة)
(دين)
_ ماذا يكون؟ .. هل رأيت شيئاً
(ايبار)
_ اعتقد انه ... حيوان يتحرك حولنا، لكني لا استطيع ان احدد اين هو.
(دين)
_ كيف اشعلت النار في المرة السابقة؟
(ايبار)
_ ماذا؟!
(دين يشير لمكان ما قائلاً)
_ انه ذئب .. يبدو انه لوحده، هل يمكنك اشعال النار لإبعاده؟
(ايبار ينظر للذئب الذي يقف على بعد جيد منهما ثم يقول)
_ لالالا .. ليس هو .. يوجد شيء اخر هنا ايضاً.
(دين)
_ لا اشاهد غيره ..
(وفجأة يظهر صوت عالٍ جداً لحيوان كبير الحجم، حجمه يبلغ اضعاف حجم الذئب، شكله قريب من شكل دب لكنه اكبر حجماً، يتحرك ناحية الذئب ويقوم بضربه ضربه قوية ويرميه بعيداً، دين ينظر لهذا الكائن الغريب وكبير الحجم بذهول قائلاً)
_ لا اعتقد ان النار ستنفع مع هذا الشيء.
(ايبار)
_ لا .. لن تنفع.
(دين)
_ اهرب .. عندما ينتهي من الذئب سوف يهجم علينا ... انا لا يمكنني الهرب.
(ايبار)
_ لا .. لن اتركك هنا.
(دين)
_ لا يمكنك فعل شيء.
(ايبار)
_ بلى يمكنني .... سوف اجعله يتبعني.
(دين)
_ ماذا؟ .. لما سوف تفعل شيئاً كهذا؟
(ايبار)
_ ثق بي .. سوف اجعله يتبعني وسأبعده عنك ... عندما ارحل توجه للأمام، سأحاول اللحاق بك عندما ابعده عني.
(دين)
_ لا يمكنك فعل هذا، ان حجمه ضخم لا فرصة امامك للنجاة منه.
(ايبار يرد وهو يبتعد عن دين)
_ سنلتقي مجدداً ....
(الوحش الكبير يقوم بضرب الذئب وجرحه مجدداً ويرميه بعيداً، ثم يشاهد ايبار الذي يقف امامه ويصرخ قائلاً)
_ هيي انت ... هل تراني ايها السمين .... هيا اتبعني ان استطت ..
(ايبار يركض هارباً من الوحش الذي يتبعه صائحاً بصوته المخيف، في حين أن دين يحاول الوقوف ويمسك حقيبته ويتحرك في الاتجاه امامه بعيداً عن الوحش وعن ايبار)



(في الغابات الغربية، سام والبقية يسيرون في الغابات بحثاً عن دين)(جيمس)
_ ما هذه الأصوات؟ .. تبدو ك أصوات اناس يصرخون.
(فولد)
_ هل مات أحد هنا؟
(لاما)
_ ربما حصلت الحرب بين الظلام في هذا المكان، ان له أثر سيء حقاً على النفس.
(سام ينظر للأمام فيلاحظ حركة أحد ... ينظر جيداً واذ به يشاهد دين على مقربة منهم يسير مبتعداً)
(سام)
_ دين؟! .... انه دين ...
(لاما)
_ اين؟
(سام)
_ هناك .. لقد شاهدته يتوجه في ذلك الاتجاه.
(مات)
_ هل أنت متأكد؟ ... ربما شاهدت وحشاً فهذا المكان مريب.
(سام)
_ لا انه هو .. سأتبعه ... دين ..
(دين يتوقف ويسمع صوت سام، يلتف للوراء متفاجئاً لرؤيته يتقدم نحوه)
(سام يقف امام دين يقترب منه ويحتضنه قائلاً)
_ يا الاهي ... لقد ظننت انك ميت ..
(دين يسقط حقيبته من يده متألماً جراء الجرح الذي في ذراعه)
_ اه ...
(سام ينظر له)
_ هيي .. هل أنت بخير؟ ... ماذا حصل ل ذراعك؟
(دين)
_ انا بخير .. كيف وصلت الى هنا؟ ... كيف عرفت اني في هذا المكان؟
(سام)
_ ذلك الطائر بودين .. جاء الى البلدة حيث كنا واخبرنا انك هنا في هذه الغابات، لقد قال انك كنت تهرب من شيراد ... هيا تعال .. الجميع هنا.
(دين)
_ هل أتيت بهم جميعاً الى هذا المكان من اجل ايجادي؟
(سام)
_ لم نكن نستطيع أن نتفرق، وجودنا معاً قوة ... تحرك انهم خلفي.



(بعد مرور بعض الوقت، الصيادون وسام ودين يرتاحون في مكان ما في الغابة، حيث سام يخرج من حقيبته بعض الأدوات الطبية ويقوم ب قطب جرح دين الذي في ذراعه قائلاً)
_ لو ظل الجرح مفتوحاً كنت ستنزف كل دمائك.
(دين)
_ لم يكن معي شيء لأخيط الجرح.
(جيمس)
_ ما الذي هاجمك؟
(دين)
_ مجموعة من الذئاب.
(مات ساخراً)
_ مجموعة من الذئاب؟ .. وكيف نجوت منهم؟
(دين)
_ قام احدهم ب انقاذي .. اشعل النار ف خافوا منها وهربوا.
(سام)
_ هل يوجد غيرنا في هذا المكان؟
(دين)
_ لقد كان في خارج الغابة ... لكنه شاهدني ادخل ف تبعني وساعدني.
(فولد)
_ اين هو اذاً؟
(دين)
_ لا أعلم .. افترقنا.
(لاما)
_ دين .. هل شاهدت شيراد؟ ... هل حقاً جاء ورائنا الى بورترن؟
(دين ينظر للطائر بودين وهو يطير فوق سام، ينظر له بقلق خوفاً من أن يكون قد اخبر سام بأمر موت كاس، قائلاً)
_ ألم يخبركم (بودين) ما حصل؟
(الكل ينظر للطائر الذي يقول)
_ اخبرتهم انك كنت تهرب ... وكنت مضطراً للدخول الى هنا.
(دين)
_ هذا فقط ما اخبرتهم به؟
(سام)
_ هل يوجد شيء أخر ليقوله؟
(دين)
_ لا .... لا يوجد شيء، ما قاله لكم صحيح، شيراد جاء الى هذه الغابة مع رجاله، يبدو انه تمكن من جعل السحرة يساعدونه.
(سام)
_ لما كان يتبعك؟
(دين)
_ سمعتهم يقولون انهم سوف يقتلون أي احد يشاهدونه منا، انت تعلم هم لا يريدوننا أن نحصل على الكرستالة.
(سام ينهي خياطة جرح دين ويغلق الجرح ثم يضع الادوات الطبية في حقيبته قائلاً)
_ يبدو انك خسرت الكثير من الدماء وسيكون من الصعب عليك المسير .. لكن للأسف علينا الخروج من هذه الغابات، كلما أسرعنا كلما كان ذلك افضل.
(دين)
_ الى أين سنذهب؟
(سام يرد بحزم)
_ الى بيرام دين .. سوف نعود لتلك البلدة من اجل محاولة العبور منها نحو الجانب الشرقي من الغابات.
(دين)
_ من اجل الكرستالة؟
(مات)
_ طبعاً، ربما إن اسرعنا سوف يكون بإمكاننا الحصول عليها.
(دين ينزعج لانه كان يريد البحث عن ليمارك، لكنه يحاول اخفاء الأمر، في حين أن سام يسأله)
_ دين .. كاس رحل من أجل البحث عنك، من المفترض انه معك، اين هو؟؟
(دين يرتبك .. ينظر للطائر بودين الذي يشعر بالقلق ايضاً)
(دين)
_ لا أعلم .... انا ... لم اشاهده منذ أن تركتكم.
(سام)
_ هذا غريب، لقد رحل عنا من اجل ايجادك.
(جيمس)
_ اين من الممكن أن يكون؟
(مات)
_ لا تقولوا انكم سوف تبحثون عنه ايضاً؟ ... لا يوجد لدينا وقت، ثم انه ملاك ويمكنه العناية بنفسه.
(سام)
_ ليس إن وجده الظلام ... ربما لن يتمكن من التصدي لهم.
(في هذه اللحظة تخطر ببال دين فكرة فيقول ل سام)
_ اعتقد ان كاس هرب منهم ايضاً، غالباً دخل هذه الغابات قبلي، ربما من الجيد أن نبحث عنه قبل أن نغادر.
(الطائر)
_ ماذا؟  .. ستتبع من؟؟؟؟
(مات)
_ لن نبحث عنه ... لا يمكننا فعل هذا.
(سام)
_ دين لما تظن انه دخل هنا قبلك؟
(دين)
_ يبدو انه كان يبحث عني، اظن ان شيراد عثر عليه ... ثم هرب منه الى هنا، انظروا ... اذا بحثنا عنه قليلاً ربما سوف نعثر عليه ... لهذا كنت انا اسير في ذلك الاتجاه، لقد كنت ابحث عنه.
(الطائر بودين ينظر لدين باستغراب وقلق من كلامه في حين أن مات يضيف بغضب)
_ انت تكذب ... انت تقول هذا من أجل أن تأخرنا .. من أجل ان تضيع علينا فرصة الحصول على الكرستالة.
(سام ينظر ل دين قائلاً)
_ دين .. اعلم انك لا تريدني أن احصل على الكرستالة ولكن ..
(دين يقاطع)
_ اقسم ان هذا ليس السبب ... انا فقط افكر بأن علينا ايجاد كاس.
(جيمس)
_ لا يمكننا البقاء هنا، كل لحظة نمضيها في هذا المكان نحن معرضون للموت.
(لاما)
_ حسناً نحن هنا على كل حال، يمكننا قضاء الليلة في البحث وغداً ان لم نعثر عليه سوف نخرج من هنا.
(دين ل سام)
_ سام .. انه كاس،  لا يمكنك تركه وحده هنا، انه لا يستحق منا ان نفعل به هذا.
(سام يفكر قليلاً ثم يقول)
_ لا .. لن نتركه .. سوف نبحث عنه هذه الليلة وان لم نعثر عليه سوف نعود.
(مات بانزعاج)
_ هذا رائع .. بهذه الطريقة لن نصل ابداً للكرستالة في الوقت المناسب.


(بعد مرور بعض الوقت الجميع يسيرون في الغابة والطائر بودين يطير فوقهم)(سام ل دين)
_ هل كان عددهم كبير؟ .. شيراد ومن معه؟
(دين)
_ اجل .. وليست هذه المشكلة فقط، انهم ينتظرون اعداداً اكبر للانضمام لهم.
(سام)
_ ربما الان سيكون شيراد في طريقه للجانب الشرقي.
(دين)
_ ماذا حصل معكم في تلك البلدة؟ ... هل انقذتم الثوار؟
(سام)
_ اجل .. وكسبنا عدواً جديداً، ذلك الحاكم لن يكون مسروراً ابداً حينما يرانا مرة أخرى، سيكون جيداً ان نعثر على كاس ونعيده معنا، سوف يساعدنا في عبور البلدة.
(مات)
_ كل هذا لم يكن ليحصل لو لم ترحل بالتأكيد، لكنك احببت أن تضع العقبات في طريقنا.
(دين)
_ لم اجبرك على القدوم ورائي.
(لاما)
_ ارجوكم لا تبدأوا شجاراً .. وفروا طاقتكم لا نعرف ماذا سنواجه هنا.
(في هذه اللحظة فجأة يقفز رجل من أعلى الشجرة وسط الجميع، الكل يرفع سكاكينهم نحوه في حين انه ينظر لهم باستغراب قائلاً)
_ كل هذا لي انا؟ ... انا لست مسلحاً !
(دين ينظر له فيجد انه ايبار، فيقترب منه قائلاً)
_ ايبار؟ .. هذا انت ... كيف نجوت؟!
(ايبار)
_ اخبرتك اني سوف اتبعك وسوف نلتقي.
(سام)
_ هل هذا الرجل الذي قام ب انقاذك؟
(ايبار)
_ مرتين حتى الان ...حسناً دين من هؤلاء؟
(الجميع ينزلون اسلحتهم، دين يقول)
_ هذا اخي سام، وهؤلاء اصدقائنا، لقد تبعوني الى هنا من اجل اخراجي من الغابة.
(ايبار)
_ هذا جيد، وماذا عن المهمة الاخرى؟ ... هل تخليت عنها؟
(دين بارتباك)
_ ايبار .. ايبار يقصد البحث عن كاس .. لا لم أتخلى عنها بالتأكيد، نحن متقدمون بنفس الاتجاه للبحث عنه.
(ايبار ينظر ل دين باستغراب لكنه يدرك انه يخفي شيئاً عن من حوله لذلك لا يقوم بكشفه ويكتفي بالقول)
_ حسناً اذاً، سوف أتي معكم وبعدما نجد ما تبحثون عنه نخرج جميعنا من هنا.
(سام)
_ لا اعرف بشأن هذا، اعني انا اشكرك على انقاذ اخي ولكن .. انت بالنهاية من الكائنات الظلامية ولا اعرف ان كان بإمكاننا الثقة بك.
(فولد)
_ بالتأكيد لا نستطيع ... كائنات الظلام اقوى منا ولا نعرف كيف نقتلها ... وجوده معنا خطر كبير.
(ايبار)
_ انت في الجانب الغربي من الغابات .. ألم يخبرك احد ان لا قوة ابداً للكائنات الظلامية في هذا المكان؟ .... افضل ان اقول كائنات بورترن لكن يبدو ان الظلام يعجبكم أكثر.
(سام)
_ ماذا قلت؟؟؟؟ لا قوة للكائنات الظلامية في هذا الجانب من الغابات؟
(ايبار)
_ هذا الجانب من الغابات محرم .... ومختلف عن باقي الغابة، حينما يدخله اي كائن من الخارج فأنه مجرد شخص عادي، لا يملك قوة خارقة ولا يتميز عن غيره بإي شيء، لذلك انا مثلكم .. ان قام أحدكم بجرحي سوف انزف دماً.
(دين)
_ هذا جيد .. ليت شيراد ورجاله كانوا هنا الان، كنا سوف نتمتع بتشريحهم لقطع صغيره.
(مات)
_ ربما نجرب ونقوم بجرحك اذاً.
(ايبار)
_ ما رأيكم ؟ ... هل تريدونني معكم ام علي أن اذهب للاتجاه الاخر فقط؟
(سام)
_ حسناً يمكنك أن تظل معنا ... كلما كان عددنا اكبر كلما كانت فرصتنا للنجاة اكبر في هذه الغابات.



(بعد مرور بعض الوقت، الجميع يسرون بحثاً عن كاس، دين يتقدم قليلاً ويسير بجانب ايبار قائلاً له بصوت منخفض)
_ كيف نجوت من ذلك الوحش؟
(ايبار)
_ لا أظنك تسير معي من اجل أن تعرف هذا، ما تريد أن تقوله شيء أخر ... هيا تحدث.
(دين)
_ لا أريد لأخي أن يعلم أني دفنت كاس، هو يظن انه على قيد الحياة.
(ايبار)
_ لكنه سيعرف بالنهاية، انت تستغله من اجل الوصول ل ليمارك اليس كذلك؟
(دين)
_ يجب أن اجد ليمارك، وسام لن يرضى ان عرف الحقيقة، هذا عدا أني لا استطيع أن اخبره ان كاس قتل.
(ايبار)
_ لكنك تخفي عنه الامر وحينما يعلم سوف ينفطر قلبه، سيؤلمه موت صديقكما وما سوف يألمه اكثر هو انك اخفيت الأمر عنه وما سوف يكون مؤلماً اكثر وأكثر انك استعملت موت صديقك في جعل أخيك يسير معك في طريق هو يرفضه ... في طريق البحث عن ليمارك، لن يكون راضياً ابداً حينما يعرف.
(دين)
_ انا افعل هذا من اجله، الحصول على الكرستالة أمر غبي ... سوف تأخذ كل كائنات الظلام لمكان لا نعرفه.
(ايبار)
_ ربما لا يكون الأمر سيئاً، حينما تم سجن الكائنات الظلامية التي تسببت بحروب الظلام تم حبسهم بعيداً لكن البقية عاشوا هنا في بورترن في أمان، ربما سام سوف يظل هنا، لا يبدو المكان سيئاً جداً اليس كذلك؟
(دين)
_ ربما انت ومن معك من كائنات بورترن لن تشعروا بإي فرق او تغيير، لكن كائنات الظلام سوف ترسل بعيداً وأنا لن اسمح لاخي بأن يغادر معهم.
(ايبار)
_ اعتقد ان هذا قراره هو.
(دين)
_ لا يهمني ما تعتقده، انا اعرف ماذا افعل، لو تركت الأمر ل سام فسوف يخسر نفسه بمجرد الحصول على الكرستالة، سوف يرحل مع كل كائنات الظلام ولا اعلم الى اين، لقد خسرت كاس للتو ولست مستعداً لخسارة اخي ايضاً.
(ايبار)
_ لا تقلق بشأني لن اقول شيئاً.
(دين)
_ وهذا فقط ما أريده منك.



(بعد عدة ساعات)
(ايبار)
_ لقد حل الظلام، من الجيد ان ننام لعدة ساعات ثم ننطلق في المسير من جديد.
(جيمس)
_ اجل لقد تعبنا، نحن نسير منذ وقت طويل.
(فولد)
_ هل علينا وضع حراسة؟
(ايبار)
_ لا تقلق ان هجم علينا أحد الوحوش سوف نصحو جميعنا.
(سام)
_ حسناً لنضع حقائبنا ولننام لبضعة ساعات ..
(الجميع يجلسون ارضاً متعبين في حين أن الطائر بودين يحط على الارض ويقترب من دين قائلاً بصوت منخفض)
_ لما كذبت على سام؟
(دين)
_ هذا لا يخصك، ومن الجيد أنك لم تخبره شيئاً، ابقى صامتاً والا سوف نتركك وحدك في هذه الغابات.
(بودين الطائر)
_ لن تفعل هذا ... انا خائف، علينا الخروج من هنا.
(دين)
_ ربما من الجيد ان تنام قليلاً بدلاً من التفكير برأسك الصغير هذا.
(دين يتمدد على الارض ويضع فوقه غطاءاً اخذه من حقيبته، في حين أن الطائر بودين ينزل تحت الغطاء لينام)
(دين)
_ ماذا تفعل؟؟؟ ... اخرج ونم في مكان أخر.
(الطائر)
_ لكن الجو بارد جداً.
(سام يضحك وينظر للطائر قائلاً له)
_ تعال قربي، سوف أعطيك غطاءاً لتنام تحته.



(في الظلام الدامس، حيث الجميع ينامون، يستيقظ (ايبار)  فجأة من النوم يحمل معه غطاء النوم الخاص به ،يتحرك مبتعداً عن البقية، يشاهده (مات) فيقوم باللحاق به سراً، وبعد القليل من المسير يصل (ايبار) لبحيرة صغيرة ،ينزع بعض الثياب عنه ويضعها جانباً مع وضع غطاءه قريباً من البحيرة ثم ينزل للسباحة، وسط الظلام يسبح في تلك المياه الباردة، (مات) يقترب من البحيرة اكثر وينظر باستغراب مراقباً (ايبار) وهو يسبح هناك، ثم وبعد مرور عدة دقائق (ايبار) يدخل ل لأعماق المياه ويظل في الاسفل، (مات) ينظر باستعجاب الى كل نواحي البحيرة منتظراً ان يخرج (ايبار) منها ولكنه لا يخرج، يظل (مات) ينتظر بريبة واستغراب، وبعد مرور ما يقارب عشرون دقيقة وفجأة يخرج (ايبار) من اعماق المياه الى السطح، يسبح باتجاه اليابسة ثم يشاهد(مات) وهو ينتظره ويراقبه، يخرج من البحيرة وفوراً يمسك الغطاء الطويل ويضعه على نفسه ويكمل مسيره قائلا)
_ هل كنت تتعلم السباحة من خلال النظر الي؟
(مات يقف أمام (ايبار) بعنف موقفاً له وقائلاً)
_ انت لم تكن تسبح .. لقد كنت تعوم.
(ايبار)
_ حسناً اذاً، كنت تحاول تعلم العوم.
(مات)
_ لقد كنت تعوم تحت الماء لمدة لا تقل عن عشرون دقيقة.
(ايبار)
_ اعتقد .. انه يوجد سؤال بعد هذه الجملة.
(مات)
_ كيف فعلت هذا؟
(ايبار)
_ انا كائن ظلامي، كما تطلقون علينا هذه الأيام، هنالك العديد من الأمور التي يمكنني فعلها.
(مات)
_ نحن بالغابات الغربية، الكائنات الظلامية كلها هنا مثل البشر، لا يمكنها فعل شيء مخالف لما يمكننا فعله، نحن كلنا متساوون، فكيف تمكنت من العوم لثلث ساعة بينما نحن لا نستطيع فعل هذا؟!
(ايبار يمشي متجاوزاً (مات) ومحاولاً الوصول لثيابه قائلاً)
_ اعتقد انك اخطأت تقدير الوقت ...
( مات يتحرك بسرعة نحو (ايبار) ويشده من ذراعه بعنف وينظر له صامتاً، في حين ان (ايبار) ينظر له من خلف خصيلات شعره الطويل المبتلة التي تغطي عينه قائلاً)
_ هل ستقول شيئاً ام انك ستظل تفكر به في داخلك؟
(مات)
_ ماذا انت؟؟
(ايبار)
_ ماذا انا؟ ... انا كائن ظلامي خائف من رجل يراقبه ليلاً وهو يسبح.
(مات)
_ منذ أن رأيتك لأول مرة لم أرتح لك، وسوف اعرف من او ماذا تكون.
(ايبار)
_ هل لك أن تتركني الان؟
(مات ينظر ل ايبار بريبة وبعد ثواني يتركه)



(بعد مرور عدة ساعات، الجميع نال قسطاً من الراحة وناموا قليلاً، يستيقظون ويجمعون اغراضهم في حقائبهم وينطلقون في المسير في الغابة المظلمة)
(سام يسير ناحية ايبار قائلاً له)
_ حسناً ايبار .. يبدو انك تعرف الكثير عن هذا المكان وعن الحرب التي حصلت بين الكائنات الظلامية هنا، هل تعرف طريقاً للوصول للقمر الأزرق حيث كرستالة ليمارك هناك دون أن نضطر للعودة مجدداً ناحية الشرق؟
(ايبار يصمت لثواني وهو ينظر ل دين الذي ينظر له بعيون قلقة ، ثم يقول لسام)
_ اعتقد انه يوجد طريق ... لكنه خطر.
(دين)
_ لا يمكن أن يكون هناك طريق للعثور على الكرستالة من هنا، نحن بالجانب الغربي هل نسيت؟
(سام)
_ اعرف هذا، لكن هذه الغابات غريبة ولا نعرف عنها شيئاً، ربما فعلاً يوجد طريقة أخرى لنحصل على الكرستالة دون أن نضطر للعودة لتلك البلدة.
(دين)
_ ايبار .. لا يوجد طريق للعثور عليها من هنا اليس كذلك؟
(ايبار)
_ يوجد طريق ولكنه شبه مستحيل.
(دين يشعر بالغضب من ايبار لكنه يحاول عدم اظهار غضبه في حين أن  فولد يسأل)
_ هل يمكننا أن نعثر على الكرستالة من هنا؟ وكيف هذا؟
(ايبار)
_ من خلال فتح بوابة صغيرة .. بوابة تقود نحو كهف القمر الأزرق، هناك توجد الكرستالة.
(سام بحماس)
_ أين نجد تلك البوابة؟؟؟
(دين بانزعاج)
_ سام لا تنسى اننا هنا من اجل العثور على كاس ولا يمكننا البقاء طويلاً، لا يمكننا أن نبحث عن أي بوابة في هذا الجحيم.
(سام)
_ ولما لا؟؟؟ ربما نعثر على كاس وايضاً نعثر على بوابة للقمر الأزرق، هكذا سوف نعثر على الكرستالة بوقت قصير ولن يتمكن شيراد من العثور عليها قبلنا.
(ايبار)
_ لا تتحمس كثيراً، الأمر ليس سهلاً، حاول قبلك الكثيرون ولم ينجحوا.
(سام بحماسة)
_ ماذا علي أن افعل؟؟
(ايبار)
_ يوجد في هذه الغابة حصان ... عمره الاف السنين، كان يمتلكه شيراد في السابق، هذا الحصان يمكنه ان يعبر الطريق الصعب في هذه الغابة ويمكنه أن يأخذك ناحية القمر الازرق.
(جيمس)
_ هذا رائع .. اين يمكننا أن نعثر على هذا الحصان؟
(ايبار)
_ المشكلة ليست بالعثور عليه، انه حصان شيراد، ولا أحد يمكنه أن يمتطيه سوى شيراد، لا يمكنك ترويضه، حاول الكثيرون من قبل لكنهم سقطوا تحت اقدامه الكبيرة وماتوا بعد أن حطم عظامهم.
(دين)
_ هذا يعني انه لن يفيدنا، سيكون علينا ايجاد كاس ثم الخروج من الغابات.
(مات)
_ وانا مع هذا الرأي، لا اصدق هذا الرجل على اية حال.
(سام)
_ لنبحث عن كاس، عندما نعثر عليه سوف نبحث عن هذا الحصان.
(دين)
_ سام هل جننت؟؟؟ ... انه يقول لك لا يمكنك ان تقترب من هذا الحصان المجنون.
(سام ينظر ل دين قائلاً)
_ سوف احصل على فرصتي.
(ايبار يعلق مبتسماً)
_ من السهل أن يعرف المرء أنكما أخوة ... اعتقد أن اخيك على كل حال سوف يخسر نفسه مقابل العثور على الكرستالة.
(الجميع يتابعون المسير في حين أن دين يقف ورائهم منزعجاً وغاضباً، وبعد قليل يتبعهم بصمت)



(في الغابات الغربية .. على مقربة من دين وسام ومن معهم، شيراد وأخيه أفلن ورجال الظلام يسيرون في الغابة بحثاً عن سام ومن معه)
(أفلن)
_ ما يزال لدينا فرصة للانسحاب اخي.
(شيراد)
_ لا يمكنني ترك أبني هنا، أرجوا ان تفهم هذا أفلن.
(روجر)
_ كيف ستحصل عليه؟ ... ان كان ملتصقاً بذلك الفتى فربما سيكون صعباً أن ..
(شيراد يقاطع)
_ سأجد طريقة، وعندما أخذ ابني سوف نتجه لحصاني .. هناك سوف نرحل للقمر الازرق ونحصل على الكرستالة ... هذه هي الخطة الان.





نهاية الحلقة السابعة ,, الى اللقاء في الحلقة القادمة 











التعليقات
14 التعليقات

هناك 14 تعليقًا:

  1. وبعدين مع دين؟
    هذا ما يتعلم ابد.

    ردحذف
  2. الفاتحة على كاس،
    سام.. مالقت روح ابن الظلام إلا جسمك تنحبس فيه، ياعمري، دايم في المشاكل وهو ماله دخل
    عكس اخوه، يدورها دوارة،وإذا ما لقاها يطلعها من تحت الأرض،

    ردحذف
    الردود
    1. معقولة؟ هو دين دايما بجيب لنفسه المشاكل؟ ياااه بس هو يعني غصب عنه مش عايز يخسر سام كفاية موت ديفيد وكاس :(( وسام كمان متهور برمي نفسه بالنار يعني حيروح مع الظلام ومش فارق معاه زي ما راح مع لوسيفر

      حذف
  3. ليش الشابتر تأخر هذا الأسبوع، عسى المانع خير (-:

    ردحذف
    الردود
    1. اه فعلا اعتذر بشدة حصل معايا ظرف و والدتي توفت لذلك ما نزلت بالحلقات وما بعرف اذا رح انزل لكن تابعو كل فترة عشان لو كملت الموسم وشكرا لمتابعتكم

      حذف
    2. :'( .. الله يرحمها، عظم الله اجرك وأحسن عزاك.

      حذف
  4. الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته. البقية في حياتك.

    ردحذف
  5. الله يرحمها ويتولاه برحمته ويصبركوا

    ردحذف
  6. روايتك اكثر من رائعة اتمنى تكملي
    واتمنى تكثري من المشاعر بين دين وكاس
    تابعي روايتك فهي ممتعه لدرجة اني بعض الاحيان اندمج كثير
    واقعد ابكي

    ردحذف
  7. شكرا علي مجهودك الرائع في الكتابة وفعلا اسلوب حضرتك رائع وممتع جدا واتمني انك تكملي باقية الحلقات لان فعلا اسلوبك مشوق ويشجع من يقرأ هذه القصة ان يتابع لنهايتها بل ويحزن كثيرا حين تنتهي ويشعر انه فقد شئ مميز ولا يجد امامه حل سوي ان يعد القراءة من جديد ليستمتع مرة اخري بتلك الرواية الرائعة واتمني من كل قلبي ان تعيدي الكتابة من جديد لتمتعينا بأسلوبك الرائع وشكرا جزيلا لكي .

    ردحذف
  8. وين التكملة ؟

    ردحذف
  9. أنا كتبت فان فكشن عن هذا المسلسل،،، القصة في واتباد اسم حسابي hanoras.. مروركم يشرفني ويدعمني، شكرا.

    ردحذف
  10. انا بس حابه اقولك ان كتاباتك دي وقصص سام ودين كانت وستظل رواياتي المفضلة ^^كنت بهرب من المذاكره وانا في ثانوي واقعد اقرءها^^واديني خلصت جامعه اهو وكنت بدور عليها تاني من فتره لعل وعسي تكوني كملتي ! حقيقي انتي موهوبه ي حنان ^^واتمني تكملي ع انا من معجبينك ومستنيه النهايه ال هتكون جميله ان شاء الله ع عكس النهايه الغبيه بتاعت المسلسل نفسه ^^

    ردحذف
    الردود
    1. يسعدني بشده ان قراءاتي عجبتكم برغم مرور كل هذه السنوات .. اشكر الجميع واعتذر اني بذلك الوقت ما كملت اخر موسم كتبته للظروف الي حصلت معي

      حذف


من فضلك اترك تعليقاً وتواصل معنا نهتم بمعرفة رأيك واقتراحاتك