الخميس، 25 سبتمبر 2014

الحلقة السادسة - هستيريا الضحك



مسلسل الظواهر الخارقة ... الموسم 11 .... الحلفاء 

الحلقة السادسة .... هستيريا الضحك 





(ليلاً، سام يدخل قصر جوليت، وهو عبارة عن قصر صخم وكبير جداً ك قصور العصور الوسطى، في مكان بعيد عن المدينة، وسط الاشجار والغابات، القصر مليء بعدد ضخم من الحرس ومن الخدم، يرتدون ثياباً من عصرهم لا من العصر الحديث، سام يدخل القصر يرافقه احد الخدم الى احد الصالات، حيث المكان مرصع بالذهب من كل ناحية، قبل ان يجلس سام على احد الكراسي الذهبية، تدخل الصالة ملكة النقاء جولي، لكن هذه المرة ترتدي ثياباً اميرات من عصرها، ترفع شعرها تحت تاجها الملكي الذهبي، تدخل المكان بثقة عالية بالنفس وزهو وتكبر، ينظر لها سام ولجمالها بانبهار)
(جولي)
_ هل تعبت حتى وصلت الى العنوان؟


(سام)
_ انه مكان بعيد، لقد قدت السيارة ليلاً دون علم اخي لا استطيع البقاء طويلاً.
(الملكة تجلس على احد الكراسي وتشير ل سام ل يجلس امامها قائلة)
_  اجلس، اخبرني ما رأيك بقصري؟
(سام يجلس قائلاً)
_ لأكون صادقاً لم ارى مثله في حياتي كلها.
(جولي)
_ هذا لانه ليس من هذا العصر.
(سام)
_ كل هؤلاء الحرس والخدم، ماذا يفعلون؟
(جولي)
_ انهم حرسي وخدمي، يخدمونني طبعاً، كما ترى هنا في قصري ارتدي هذه الثياب بينما خلال الشهر الماضي تمكنت من التعرف على المكان هنا جيداً، بصراحة هذا الزمن غريب جداً بالنسبة للزمن الذي جئت منه.
(سام)
_ جولي لقد فعلت ما طلبته، جئت الى هنا لانك المرة الماضية اجبتني على سؤالي، الان ما المطلوب مني بالضبط؟
(جولي)
_ بهذه السرعة؟ الا تحب ان تأكل طعاماً من العصور الوسطى؟ يمكننا ان نحظى بالعشاء معاً على الاقل.
(سام)
_ مقابل ماذا؟
(جولي تضحك قائلةً)
_ انت ماكر، تريد ان تكون المعاملة بالمثل اذاً؟
(سام)
_ حسناً في المرة السابقة لم تجيبي على سؤالي حتى اعطيتك وعداً اني سآتي لزيارتك هنا، والان في حالة ترغبين ان اظل اكثر اعطني شيئاً في المقابل.
(جولي)
_ مثل ماذا؟
(سام)
_ من هو حليفك؟ من هو الشخص الذي تتحالفين معه؟ من هو هذا الشخص الذي كان السبب في انك حتى الان لم تطلبي دين ولم تقتربي منه؟
(جولي)
_ لا يمكنني اخبارك، لان تحالفي معه ينص على ان لا اتحدث.
(سام يقف قائلاً)
_ اذاً انتي لا تملكين شيئاً انا اريده.
(جولي تقف تقترب من سام وتقول بغضب)
_ لا يمكنك ان تقف دون ان اسمح لك، لا تنسى انك بقصري الان.
(سام)
_ ماذا ستفعلين؟ اظن ان حليفك اشترط عليكي ان لا تقتربي مني او من اخي.
(جولي تقترب بغضب من سام، تشده اليها بقوة شديدة تفاجئه بها قائلة)
_ لا احد يشترط علي ما افعل، ولعلمك الاتفاق ان لا اقترب من دين انما انت، يمكنني حالاً ان اقتلك وان اكلك على العشاء، وان اردت يمكنني جرك معي للاعلى لغرفتي الان رغماً عنك ولن تستطيع الرفض، اي شيء يخطر ببالك يمكنني فعله، حتى الاشياء التي لا تخطر ببالك يمكنني فعلها، ليس لديك فكرة عن مدا قوتي.
(سام يجيب محاولاً اخفاء ألمه من قبضة جولي عليه)
_ ربما انتي معتادة على الرجال الذين يركعون تحت قدميك، انا لست منهم.
(جولي)
_ اه حقاً؟ برغم معرفتك بقوتي وماذا يمكنني ان افعل بك؟
(سام)
_ مهما فعلتي، مهما بلغت قوتك، وعدد خدمك وحرسك، ومالك وذهبك وثروتك، مهما بلغ عدد حلفاءك، لن تسمعي مني الا ما اريد قوله، وفي الوقت الذي اريد ان اقوله به.
(جولي)
_ يعجبني عنادك، لكنك بحاجة لترويض حتى تركع تحت قدمي، لا تتحداني حتى لا افعل بك شيئاً لن تنساه.
(سام)
_ ماذا؟ هل ستعتدين علي؟ ماذا سيقال عنك ها؟ الملكة جوليت لم تستطع اقناع رجل بها فقامت بالاعتداء عليه؟
(جولي تضغط على سام اكثر قائلة)
_ وماذا سيكون شعورك انت لو فعلت ها؟ لا اظن حينها انك ستفكر في كلام الناس، بل ستفكر بحجم الالم الذي سأتركه بك بعد ان انتهي منك.
(سام)
_ لا افهم كيف تريدين رجلين بنفس الوقت، هل هذه طبيعة الملكات بزمنك؟
(جولي)
_ الملكات بزمني يجعلن رجالاً مثلك خدماً تحت اقدامهن، يجعلن رجالاً مثلك فقط للمتعة فقط لا لزوم لك لأكثر من هذا.
(سام)
_ لكنهن لا يستطعن اخذ رجل مثلي برضاه، ان اردتي اخذ شيء رغماً عني خذيه، او اتركيني ارحل.
(جولي تترك سام قليلاً فيشعر ببعض الارتياح ثم تقول له)
_ لا تكن واثقاً جداً من نفسك، انت لا تعلم حجم العدو الذي امامك، ربما عدو لم تقابل مثله من قبل في كل حياتك ولن تقابل مثله.
(سام)
_ حينما تكونين على استعداد لأن تخبريني من هو حليفك، عندها سآتي من جديد، وسأفعل ما تريدين مني، هل لي ان ارحل الان؟
(جولي)
_ في الزيارة المقبلة ربما ارد على احد اسئلتك، لكن لا تكن طموحاً لدرجة ان اخبرك من هو حليفي، ليس بهذه السرعة، ارحل، لقد كانت زيارة جميلة على اي حال، آمل ان المرة المقبلة ستكون اجمل.
(سام يرحل حينما تسمح له الملكة بالرحيل، يمشي في ارجاء القصر محاولاً عدم اظهار اي خوف او قلق بداخله، ينظر حوله بحذر الى كل هؤلاء الحرس والخدم والأسلحة، يمشي باتجاه الباب مرتاباً وخائفاً من ان تغير جولي رأيها، يخرج سام من المنزل ليتنفس الهواء الطلق في الخارج ثم ليتوجه سريعاً الى السيارة ويرحل عائداً للمنزل بعد ليلة صعبة جداً ليتسلل الى غرفته دون ان يشعر دين انه خرج من المنزل)



(في اليوم التالي صباحاً، دين يتوجه لغرفة سام ليوقظه من النوم)
_ سام .. استيقظ، لما كل هذا النوم؟
(سام)
_ دين، ما الامر؟
(دين)
_ انها الثانية عشرة بعد الظهر، لدينا مهمة في بلدة قريبة من هنا، اظن انه النوع الخاص بنا.
(سام)
_ مهمة دين؟ من جديد؟ الم نقل اننا سنبحث عن وسيلة مضادة لحجر زوس؟
(دين)
_ انا ابحث عن وسيلة لا تقلق، لكن يوجد العديد من حالات الوفاة حصلت في المدينة، خلال هذا الاسبوع مات الكثيرون، هيا نحن اقرب صيادين هنا لنخرج ونستطلع عن الامر.



(بعد عدة ساعات، سام ودين ينزلان من السيارة يتوجهان باتجاه مطعم صغير حوله الكثير من ضباط الشرطة، سام يحمل بيده كأس من القهوة ويبدو عليه التعب والنعاس، قبل ان يدخلا الفندق دين يعلق)
_ هذه ثالث كأس قهوة حتى الان، ماذا سام الم تنم في الامس؟
(سام)
_ اشعر بصداع رهيب جداً، كأني لم انم منذ عام كامل.
(دين)
_ هذا هو المطعم، يوجد اربع جثث في الداخل، هذا يعتبر عدد كبير، هيا لندخل.



(في داخل المطعم، دين وسام يقفان مع الضابط المسئول ومع مدير المطبخ وحولهم الممرضون يحملون الجثث الأربع ويخرجونها من المكان)
(الضابط لسام ودين)
_ وصلنا البلاغ منذ وقت قصير، الجثث الاربعة لاربع زبائن جاءو هنا واثاروا فوضى عارمة ولم يقبلوا ان يخرجوا من المطعم ثم بعد فترة ماتوا.
(دين)
_ كيف ماتوا؟
(صاحب المطعم)
_ سيدي لقد جاءوا الى هنا بحالة هستيرية، طلبوا مني ان اعد لهم اشياء غريبة ليأكلوها، طلبت لهم الامن، لكن لم يستطع احد ان يخرجهم من المكان اثاروا فوضى كبيرة، ثم سقطوا ارضاً وماتوا.
(سام)
_ كيف ماتوا بالضبط؟
(صاحب المطعم)
_ ماتوا من شدة الضحك، لم يتحملوا.
(سام)
_ الضحك؟!
(صاحب المطعم)
_ اجل سيدي، لقد كانوا يضحكون لعدة ساعات، طبيعي لا احد يتحمل هذا الكم من الضحك.
(دين)
_ الاربعة كانوا يضحكون؟؟
(صاحب المطعم)
_ اجل، لقد كانوا يضحكون بشدة وبشكل هستيري.
(دين)
_ على ماذا كانوا يضحكون؟ الم يقولوا شيئاً؟
(صاحب المطعم)
_ على كل شيء، لقد كان الامر مضحكاً، طبعا الان هو محزن لقد ماتوا كلهم ولكن، لم يتركوا شيئاً لم يضحكوا عليه.
(الضابط)
_ هذه ليست اول حالة من نوعها، وصلنا الى هنا حاولنا إخراجهم من المطعم لم نتمكن لقد كانوا يضحكون ويتصرفون بشكل غريب، في الامس وجدنا نفس الحالة لثلاث مراهقات كانوا يضحكون بشدة ثم رموا بأنفسهم من اعلى الجسر وماتوا فوراً، وقبل ثلاث ايام ايضاً مات رجلان ليلاً بعد ان خرجا من حانة وكلهم بنفس الطريقة، الشهود يقولون انهم ماتوا ضحكاً.



(خارج المطعم سام ودين يتوجهان للسيارة)
(سام)
_ ما هذا اذاً؟ داء الضحك؟
(دين)
_ يبدو انه كذلك.
(سام)
_ حسناً لنبحث بالامر، بالتأكيد انه سحر او آله الضحك.
(دين)
_ لنذهب الى قسم التشريح لنرى الجثث.
(دين وسام يركبان السيارة، وينطلقان)



(طبيب التشريح)
_ هذه هي الجثث، لن تستفيدا شيئاً منها، انهم ماتوا من شدة الضحك، هرمون الضحك زاد باجسادهم الى درجة كبيرة و ..
(دين)
_ هل يمكنك ان تتركنا قليلاً مع الجثث؟
(طبيب التشريح يخرج قائلاً)
_ كما تشاءون.
(سام يرتدي قفاز ويتفحص الجثة قائلاً)
_ ابحث عن اي علامة او رمز، لا بد من وجود شيء يدل على تعرضهم لأي سحر او تعويذة معينة.
(دين)
_ لا شيء لدي هنا، ما هذا هل من الممكن ان يضحك شخص حتى الموت؟ هل يوجد شيء مضحك هذه الايام؟
(سام يبتسم قائلاً)
_ عندما تكون مسحوراً بداء الضحك ستجد اشياء كثيرة مضحكة، حتى الاشياء المؤلمة ستبدو لك مضحكة.
(دين)
_ حسناً لا شيء هنا، كيف سنعرف ماذا يجري؟
(سام)
_ لقد مات خلال اسبوع واحد عدد كبير، يجب ان نعالج الامر، اياً كان من فعل هذا فهو ينو قتل الكثيرين على ما يبدو.
(دين)
_ لنخرج من هنا، لم اكن اريد هذا لكن لنتصل بفرانك، يبدو لي ان الامر بحاجة الى خبير.



(بعد مرور بعض الوقت، سام ودين يقفون قرب السيارة على طرف الشارع ينتظرون قدوم فرانك الذي يصل بسيارته الفاخرة ويصفها قرب سيارتهم ثم ينزل متجهاً اليهم وقائلاً)
_ ما الامر؟ يبدو انكما لم تعودا قادرين على العمل دوني؟
(سام يسخر قائلاً)
_ فرانك اخبرني، كونك ساحر هل من الضروري ان تأتي الى هنا بالسيارة؟ الم يكن كافياً ان تقوم ببعض السحر وتصل الى هنا؟
(فرانك)
_ عندها كيف سأريك سيارتي الفاخرة؟ هيا اركبا معي مرة فقط من اجل التغيير.
(دين ينظر ل سيارة فرانك الفاخرة والكبيرة بخوف قائلاً)
_ بهذه السيارة؟ لا ... هذا لن يحصل ابداً.
(فرانك)
_ هل انت خائف؟ هيا سنعود لسيارتك في وقت لاحق، اخبراني ما سر موضوع الضحك؟
(سام ودين يتوجهان للسيارة مع فرانك ليركبا، فرانك يركب كرسي القيادة في حين ان دين يقول وهو يفتح الباب من الجهة الثانية)
_ الناس هنا تموت من الضحك، لم نجد اي رمز او علامة على الجثث، هل مر عليك شيء كهذا من قبل؟
(فرانك يقول ل دين قبل ان يدخل السيارة)
_ انتظر لحظة ماذا تفعل؟
(دين)
_ ماذا؟ سأركب.
(فرانك)
_ لا لن تفعل، ستجلس في الكرسي الخلفي وسام سيجلس قربي هنا.
(دين)
_ ماذا؟؟ لما هذا؟
(فرانك بعصبية)
_ هكذا دون أسباب .. حساب قديم ..
(دين)
_ لكن ..
(فرانك)
_ دون لكن، احب سام اكثر وسيجلس هو قربي.
(دين بغضب يعود للخلف ويجلس في الكرسي الخلفي قائلاً)
_ لقد قلت اني لا احب ان اترك سيارتي، لمرة واحدة فقط سنركب معك فرانك، هيا اخبرنا ان كنت تعرف شيئاً عن داء الضحك.
(فرانك يبدأ القيادة قائلاً)
_ اه اجل اظن اني اعرفه، انه كائن قديم جداً من الغريب انه ما يزال يوجد مثله حتى الان.
(سام)
_ ماذا يكون؟
(فرانك)
_ اسمه (دابوش) هو كائن قديم يحب الضحك، كنت اسمع احيانا انها قبيلة وليس شخصاُ لا اعلم، المهم ان هذا الكائن قادر على جعلك تضحك بمجرد ان يلمسك، لو انه فعلا في المدينة هنا هذا يعني ان الكثيرين سوف يموتون.
(دين)
_ كيف نقضي على شيء كهذا؟
(فرانك)
_ لا اعرف كيف يمكن قتله، عليك ان تستعين بخبير.
(دين)
_ لقد استعنا بك انت.
(فرانك)
_ حسناً لا اذكر كيف يمكننا قتله، لكن على الاقل لنحاول ايجاده الان قبل ان يقوم بنقل المرض لجميع سكان البلدة.
(سام)
_ ماذا الان دين؟ حتى لو وجدناه كيف سنقتله؟
(دين)
_ سأتصل بالصيادين لعل احدهم سمع به او يعرف عنه شيئاً.
(سام)
_ اجل اتصل، لا بد من وجود خبير في هذه البلدة، وانت فرانك ربما عليك ان تقود بنا الى الشارع الذي ينتشر به المرض، هناك حيث المطاعم منتشرة اعتقد انه ربما نجد الدابوش هناك.



(بعد مرور بعض الوقت، فرانك يصطف بسيارته امام احد المطاعم القريبة من المطعم الذي مات فيه الاربع ضحايا، الثلاثة ينزلون من السيارة ينظرون حولهم)
(سام)
_ اشعر بالصداع، انا ذاهب لاحضار كوب من القهوة من يريد لاحضر له معي؟
(فرانك)
_ لقد شربت الكثير من القهوة منذ الصباح، ما مشكلتك؟
(دين)
_ لقد اخبرته نفس الكلام.
(سام)
_ لا مشكلة لدي، اشعر فقط ببعض الصداع والتعب، سوف اذهب لاحضر كأساً من ذلك المطعم الصغير هناك.
(فرانك)
_ لا انتظر، انا ساذهب لاحضره، انتما اكملا اتصالاتكما بالصيادين لعل احدهم يعرف كيف نقتل كائن الدابوش.



(بعد عدة دقائق يعود فرانك ومعه كوب القهوة يعطيه ل سام قائلا)
_ هل حصل معكم اي جديد؟
(دين)
_ لقد اتصلت بالكثير من الصيادين لا احد منهم يعرف شيئاً، لكن واحداً منهم اسمه (توم) نصحني باللجوء الى خبير موجود هنا في المدينة، اسمه مدجان قال لي ان هذا الخبير يملك معملاً كاملاً فيه كل ما يحتاجه اي صياد.
(فرانك)
_ هل يملك علاجاً لمن يصاب بالمرض؟
(دين)
_ توم لا يعرف لكنه قال لي ان هذا الخبير يعرف كل شيء، اعتقد اني سأذهب لمقابلته في حين انتما الاثنان تبحثان عن هذا الدابوش.
(سام)
_ لا بأس يمكن لكل واحد منا ان يذهب في ناحية ويبحث عنه.
(دين)
_ تذكرا ان شككتما بأي شخص لا تجعلاه يلمسكما ابداً.
(فرانك)
_ لا تقلق كل شيء تحت السيطرة اذهب انت.
(سام)
_ اين معمل مدجان هذا؟
(فرانك يضحك قائلاً)
_ اسمه مدجان؟ هههههههههه اي اسم هذا؟
(دين وسام ينظران ل فرانك باستغراب)
(دين)
_ اجل اسمه مدجان، ليس اسماً مضحكاً.
(فرانك)
_ انه مضحك بالنسبة لي هههههههههه.
(دين)
_ فرانك ... من اين احضرت قهوة سام؟
(فرانك يضحك ويشير الى عدة مطاعم خلفه قائلاً)
_ من .. من واحد من هذه المطاعم ههههههههههه لا اذكر اي واحد منهم ... لماذا؟
(سام)
_ لقد اصيب .... دين فرانك اصيب بالمرض.
(فرانك)
_ انا؟؟ انا مريض ههههههههههه لالالالالالالالالالا انا لست مريضاً.



(بعد حوالي ساعة، دين وسام يحجزان غرفة صغيرة مع مطبخ صغير في فندق قريب من المنطقة، يدخلان الغرفة مع فرانك حيث يسنده سام ويدخله لداخل الغرفة ويدخل وراءهم دين، سام يرمي فرانك على احد الكراسي قائلاً)
_ اجلس هنا .
(دين)
_ ابقى معه حتى لا يخرج او يرتكب اي حماقة، انا سأذهب لايجاد مدجان لعل لديه العلاج.
(دين يخرج من الغرفة في حين ان فرانك يهذي قائلاً)
_ اين  ذهب الرجل الاخر؟
(سام)
_ اي رجل اخر؟
(فرانك يضحك قائلاً)
_ ذلك الرجل ... ههيههههه ماذا كان اسمه؟
(سام)
_ اخي؟ ..دين؟
(فرانك)
_ لا .. لا ليس اخيك ...
(سام)
_ فرانك لم يكن يوجد احد هنا غير دين، ما رأيك ان تستلقي وتنام قليلاً؟
(فرانك)
_ سام .. هل كنت تعلم ان شعرك طويل؟
(سام)
_ اعرف هذا.
(فرانك)
_ لالالالا انت لا تفهمني، انا اقول لك انه ... ياالاهي انه طويل جداً.
(سام يضحك قائلاً)
_ الا يكفي انك كنت دائماً ساخراً فرانك؟ لم يكن ينقصنا الا ان تصاب بداء الضحك.
(فرانك)
_ اجل اجل اضحك ، غداً كلنا سوف نبكي كثيراً.
(سام)
_ هل ستنام؟
(فرانك يضحك قائلاً)
_ لالالالا وافوت على نفسي .. هذا .. كل هذا الضحك؟ هييه سام هل حقاً تحالفت انت ودين مع كراولي؟؟؟ الم تجدا غيره؟ هههه اليس هذا مضحكاً؟ تستمران ب .. التحالف والشجار من جديد.
(سام)
_ فرانك، يبدو ان الضحك يجعلك تتحدث اكثر من اللازم، ما رأيك لو تخبرني بالحقيقة؟
(فرانك)
_ اجل طبعاً اسأل، اسأل اي شيء، انت تعلم اني احبك و ههههههه بالتأكيد سوف .. سوف .. ماذا كنت تقول؟
(سام)
_ فرانك، اخبرني لما انت هنا؟ لما لست في حديقتك؟ حديقة العلامات؟
(فرانك يضحك بشدة ثم يقول)
_ هذا سؤال خبيث، لالالالا انت تظن لاني ... لاني اضحك .. هذا يعني اني فقدت وعيي وسوف ... لالالالالا انا لن انخدع بهذا .. انظر .. انا سيد العلامات .. ملاك من نوع خاص، لا يمكن لأحد خداعي بهذه الوسائل البسيطة ... لا ... لا يوجد عقار يمكنه جعلي اضحك او اهلوس لدرجة ان اخبرك اني ... انه .. انه هددني للبقاء هنا ..
(سام)
_ هددك؟؟؟ من هددك فرانك؟
(فرانك)
_ من؟ من يهددني؟
(سام)
_ لقد قلت الان انك هنا لانه هددك، من هو الذي يهددك للبقاء هنا فرانك؟
(فرانك)
_ اه اجل، ذلك المتعجرف ... من يظن نفسه ها؟ قال لي بالحرف ، ان لم ... ان لم تظل هنا وتساعد سوف ... ههههههههه يظن انه يستطيع ان يهددني لكن لا ... سأريه، عندما ننتهي منك سام سوف اريه.
(سام)
_ تنتهي مني انا؟؟؟
(فرانك)
_ اه .. لا اقصد ... ليس منك انما من ... حربك الغبية هذه هههههههههههه لوسيفر وشياطين حمراء اللون ههههههههههههههههههه هل يوجد شياطين بعيون حمراء يا رجل؟؟ اعني لماذا؟ ههههههههههههه الا تكفي العيون السوداء ... هههههههههه لحظة لحظة لما لا تكون عيوناً خضراء مثلا ها؟ أو .. او دماء خضراء بدلاً من ... من ماذا كان اللون من جديد؟
(سام)
_ اه فرانك .. انت تهذي بشكل جنوني ، هيي اخبرني حاول ان تركز ... من هو الذي يهددك للبقاء هنا فرانك تحدث؟؟
(فرانك يمسك سام، ينظر اليه يقول)
_ انا لا احد يجرأ على تهديدي، هل سمعت؟ من يهددني سوف اقتله ... انا سيد العلامات .. من تظنني ها؟؟؟ هل تعتقد انك تستطيع تهديدي؟؟؟
(سام)
_ لست انا فرانك ركز قليلاً فقط .. كنت تتحدث بشكل جيد فقط اخبرني من هو الذي يهددك للبقاء معنا؟
(فرانك)
_ احضر لي سكيناً من هناك، هيا تحرك ..
(سام)
_ لما تريد السكين؟
(فرانك)
_ فقط احضره ثم ستعرف.
(سام يقف باتجاه المطبخ يحضر سكيناً صغيراً يعطيه ل فرانك قائلاً)
_ ماذا ستفعل بالسكين فرانك؟
(فرانك يمسك السكين ليجرح يده به في حين يوقفه سام صائحاً به)
_ هيي ماذا تفعل؟ فرانك اعد لي السكين هيا ..
(فرانك)
_ لا انتظر .. اريد ان اريك شيئاً.
(سام)
_ فرانك انت تهذي، سوف تؤذي نفسك هات السكين.
(فرانك لا يرد على سام يجرح يده سريعاً قائلاً)
_ اصبر سوف اريك ... انظر ... انظر الى دمي .... هذا هو دمي ههههههههه
(سام ينظر بذهول مكان جرح فرانك، ثم يقف من هول الصدمة، ينظر للجرح وللدم وهو ينزف من يد فرانك، في حين ان فرانك ينظر له ويضحك قائلاً)
_ اجل ... الم اقل لك ... انا لا احد يجرأ على تهديدي ... لست ... لست مجرد ملاك ..
(سام متفاجئاً)
_ ما هذا؟؟؟
(فرانك)
_ ذهب، انه ذهب .... انا انزف ذهباً، هذا هو دمي ههههههههه هل رأيت ...
(سام ينظر ل فرانك بذهول وهو يراه ينزف سائلاً ذهبياً وليس دماً انه ذهب خالص)



(في مكان آخر، دين يذهب لمكان تواجد الخبير مدجان وهو معمل في قبو تحت مبنى سكني، دين ينزل الدرج يصل الى المعمل حيث يجد رجلاً في اوائل الخميسن من العمر يعمل في الداخل، يدخل دين قائلاً له)
_ عفواً هل انت مدجان؟
(الرجل يلتفت ل دين قائلاً)
_ اه اجل، تفضل.
(دين ينظر حوله لكل الادوات الغريبة التي في المعمل قائلاً)
_ لقد ارسلني لك صياد اسمه (توم بيرك) قال انك خبير في بعض الامور ..
(مدجان)
_ اجل اجل، اعرف توم، اعرف كل الصيادين، من انت فيهم.
(دين)
_ انا دين وينشستر، لقد اخبرني توم ان لك خبرة طويلة جداً في هذا العمل لكني لم اسمع بك من قبل.
(مدجان يستغرب قائلاً)
_ دين وينشستر؟ هذا انت؟ ..
(دين)
_ اجل، يبدو انك سمعت بي.
(مدجان)
_ اجل ... سمعت بك بالتأكيد، بماذا اخدمك دين؟
(دين)
_ في هذه المدينة يوجد داء غريب، هستيريا الضحك، انه كائن اسمه الدابوش، لا نعرف كيف نقتله.
(مدجان)
_ الدابوش؟ حسناً انا اعرف هذا الكائن، انظر هو يظهر كل فترة من الزمان يمكنك قتله ولكنه يعود في زمان اخر باستمرار.
(دين)
_لا يهم ان ظهر بعد الف عام المهم الان، لا اعرف كيف نقتله.
(مدجان)
_ سوف اصنع لك التعويذة التي تقتله، عد بعد عدة ساعات من اجل ان تأخذها.
(دين)
_ عدة ساعات؟  يبدو انك هنا في هذا القبو بعيداً عن مظاهر الحياة لذلك لا تعلم، الناس في الاعلى اعداد كبيرة منهم أصيبوا بالمرض، عدة ساعات وقت طويل.
(مدجان)
_ ليس من السهل ان اصنع تعويذة لقتل دابوش، اذهب واعثر عليه وعندما تجده عد لاخذ التعويذة دين، وذكرني عندما تعود .. ان أخبرك شيئاً هاماً.
(دين باستغراب)
_ تخبرني انا؟؟ لماذا تريد اخباري شيئاَ؟
(مدجان)
_ فقط عندما تعود لا تستعجل.



(في الفندق من جديد سام ينظر ل فرانك وللجرح بصدمة قائلاً)
_ كراولي كان جاداً حينما قال انك تنزف ذهباً، لم يكن مجرد تعبير مجازي!!
(فرانك)
_ هل قال ... كككرراولي .. ذلك؟ ... ككيف عرف؟
(سام يقترب من فرانك قائلاً)
_ فرانك .. هل هذا ذهب حقيقي؟
(فرانك يضحك دون ان يجيب فيكمل سام قائلاً)
_ لما تضحك؟
(فرانك)
_ هل هذا سؤال .. تسأله الان؟ وانا .. ههههههه انا ... ماذا كنت سأقول؟
(سام)
_ اجبني فرانك ... هل هذا ذهب خالص؟؟
(فرانك)
_ لا .. هذا ليس ذهبا خالصا، قطرة واحدة منه ... تعادل ... كل الذهب الذي .. الذي .. تمتلكونه على الارض هنا ...
(سام يتفاجئ)
_ ماذا يعني هذا؟؟؟
(فرانك)
_ يعني ان استيعابك .. ببببطيء .. انا كنز ... ثروة تمشي على الارض.
(سام)
_ لماذا فرانك؟؟ لما دمك من ذهب؟؟
(فرانك)
_ انا سيد العلامات .. كيف كنت سأحمل عبئ كل هذه العلامات لو لم اكن ... م م م .. ما انا عليه الان ..
(سام)
_فرانك اخبرني ماذا تخفي ايضاً؟ ما الاشياء الاخرى التي تملكها او التي يمكنك القيام بها؟
(فرانك)
_ لالالا لن اخبرك، هذه اشياء ل ..لا ... لا تخصك ...
(في هذه اللحظة يدخل دين من الخارج قائلاً)
_ انا عدت، كيف حاله؟
(فرانك)
_ ها قد عاد الاخر ... ها هو .. هههههههه انتما الاثنان .. مضحكان جدا ههههههههههه
(دين)
_ هل قال جملة واحدة مفيدة؟
(سام يرتبك حينما يدخل دين الغرفة لانه لا يريده ان يلاحظ شيئاً بخصوص حقيقة فرانك، لذلك يخفي السكين ويغطي يد فرانك ثم يقف قائلاً ل دين)
_ لا لم يقل شيئاً، انه يهذي طوال الوقت طبعاً.
(فرانك يقول ل دين)
_ اجل اهذي لا تقلق لم اخبره شيئاً.
(سام ودين الاثنان ينظران ل فرانك في نفس اللحظة فيضحك قائلاً)
_ ماذا؟؟ ... لا تنظران لي هكذا انا اهذي فقط هههههههههههه غبيان .. انتما الاثنان اغبى ما رأيت في .. حياتي ... هههههههههههه وانا عشت طويلاً .. اه كم عشت دعنا نرا ... لاحسب.
(دين)
_ يالاهي هل كان هكذا اليوم كله؟
(سام)
_ اجل، هل وجدت شيئاً؟ ان استمر بالضحك هكذا سوف يموت.
(دين)
_ يا رجل ظننت ان السحرة اقوى من ان يموتوا بداء الضحك ..
(سام)
_ هل وجدت شيئاَ يوقف هستيريا الضحك؟
(دين)
_ مدجان سيقوم بصنع شيء يقتل الدابوش هذا، لكن علينا ان نجده بسرعة لأن الناس في الخارج كلها تضحك.
(سام)
_ ماذا؟ هل اصيب الكثيرون بالعدوى؟
(دين)
_ اجل للاسف اعداد كبيرة، البعض يموت بعد عدة ساعات والبعض يصمد حتى ست ساعات، وعلى ما يبدو ان فرانك سوف يصمد كثيراً كونه ليس شخصاً عادياً، امل ذلك على الاقل.
(سام)
_ ما العمل اذاً؟
(دين)
_ علينا قتل دابوش هذا، حينما نقتله سيعود سكان البلدة لوضعهم الطبيعي، من بقي منهم على قيد الحياة طبعاً.
(فرانك يقف بصعوبة يضحك ويقترب من دين وسام قائلاً محاولاً الوقوف)
_ تريد قتله؟؟ يا رجل اليس لديك رحمة؟؟؟؟؟
(فرانك يضحك بقوة وهو يتكلم ويستند الى احد الكراسي في حين ان دين وسام ينظران له باستغراب)
(فرانك)
_ تريد قتل الرجل ها؟ تتحدثان عن القتل بهذه البساطة؟ الم يخطر ببالك انه ربما لديه عائلة او ... اخ يخاف عليه مثلا، كيف تفكران بالقتل بهذه البساطة؟؟؟
(دين)
_ ههههههه هذا مضحك، ربما لن اقتله فرانك لعلك تضحك حتى الموت ..
(سام)
_ كيف سنخرج ونتركه هكذا؟ قد يؤذي نفسه؟
(فرانك)
_ اين تريدان الذهاب؟
(سام)
_ فرانك سوف نقتل الدابوش هذا حتى يعود سكان البلدة لوضعهم الطبيعي.
(فرانك)
_ اي وضع طبيعي؟
(سام)
_ حتى يعود لهم عقلهم، حتى يتوقفوا عن الضحك هل تذكرت الان؟
(دين)
_ سام لا تحاول الرجل يفقد السيطرة على نفسه تماماً، عزيزي انت تسحق هذا المصير استمر بالضحك هيا سام .
(فرانك)
_ اتعلمان ما هي مشكلتكما انتما الاثنان، انتما تريدان ان ... تقتلا الشيء الوحيد الجيد الذي وجدتموه، لماذا لا تريدان للناس ان تضحك ها؟ ما المشكلة لو انهم يضحكون قليلاً؟
(سام)
_ لا ، لا يمكننا تركه هنا دين.
(دين)
_ هل سنأخذه معنا وهو بهذا الحال؟
(فرانك)
_ اجل سوف آتي، انا اعرف بعض الاماكن الجيدة التي من الممكن ان يتوجه لها الداب .. الداب ... الدابوس ..
(سام)
_ الدابوش، الدابوش فرانك.
(فرانك)
_ اه اجل هذا ، اعرف ماذا يحب واين يذهب .. سأدلكما ..



(في الخارج، سام ودين يخرجون من الفندق يركبون السيارة يتبعهم فرانك بصعوبة، يركب بالكرسي الخلفي، دين يبدأ قيادة السيارة ويسأل فرانك)
_ حسناً الان فرانك، اين من الممكن ان نجد هذا الدابوش؟
(فرانك)
_ هل هذه سيارتي؟ لما اصبحت صغيرة هكذا؟ ذكراني ان .. اشتري غيرها عندما ... عندما .. ههههههههههه لا اعلم متى ... ربما عندما احصل على المزيد من المال هههههههههه
(سام)
_ فرانك ركز ... اين نذهب الان؟؟
(فرانك)
_ اه .. اه .. اذهب الى ... اقرب مطعم حلويات، يجب ان يكون كبيراً جداً ..
(سام)
_ هل يحب الحلويات؟؟
(فرانك)
_ اه اجل، كثيراً فقط اذهب الى هناك .. هههههههههههه انظرا الطريق .... انه ههههههههههه انه هههههههههههه يتحرك ....
(دين ينظر في المرآة للكرسي الخلفي ويضحك قائلاً)
_ اجل يا عزيزي انها معجزة، استمر بمراقبة الطريق لعلك تشاهد المزيد من المعجزات ..
(سام ل دين)
_ لا تهزأ منه دين، تخيل لو كنت انت من اصيب بهذا الداء لا هو، هل تحب ان يسخر منك احد لانك تضحك هكذا؟
(دين)
_ انا؟ انا اصاب بداء الضحك؟ هذا الداوبش لو حاول اصابتي الف مرة لن يخرج مني ضحكة واحدة.
(فرانك)
_ هل وصلنا ... وصلنا لمطعم الحلويات؟
(دين يصطف بسيارته قائلاً)
_ لننزل هنا، لكن لا افهم هل سنبحث عنه في كل اماكن الحلويات ام ماذا؟
(فرانك يفتح باب السيارة قائلا)
_ لا تقلق انت .. انا اعرف كيف .. اجعله يأتي لنا بنفسه.



(سام ودين وفرانك يجلسون على احد الطاولات في المطعم)
(دين)
_ حسناً فرانك في حالة وجدنا هذا الدافوش، كيف سنقوم بقتله؟
(سام)
_ دين الم تقل ان مدجان هذا سوف يعطيك تعويذة لقتله؟
(دين يضحك قائلاً)
_ اجل انه يعد تعويذة لكن انتظر لنتسلى قليلاً، هيي فرانك كيف نقتله هذا الدابوش؟
(فرانك)
_ لا تقلق .. انا ... انا سأقتله.
(سام)
_ انت؟ كيف؟ هل تعرف كيف يمكن قتله؟
(دين)
_ الم تقل قبل قليل اننا يجب ان لا نقتل احداً لما غيرت رأيك؟
(فرانك)
_ لم اغير رأيي ... لكني سأقتله فقط من اجلكما ... ههههههه انظرا ..
(دين وسام ينظران حولهما باستغراب ثم يعاودان النظر ل فرانك)
(سام)
_ لماذا ننظر لا يوجد شيء.
(فرانك)
_ بلى يوجد ... انظر الى تلك الطفلة شكلها مضحك .. شعرها .. هههههههه شعرها كأنه شعر طفلة ميتة .. هههههههههه اوه لا ... بل هي ميتة ....
(دين متفاجئاً)
_ هل تشاهد موتى هنا؟؟؟
(سام)
_ فرانك هل تستطيع ان تشاهد الموتى؟
(دين)
_ لماذا يوجد موتى هنا؟
(فرانك)
_ انهم في كل مكان لكن ... انتما غبيان ... كيف يمكن لغبيان ان .. هههههههههه ان يشاهدا ههههه الموتى .... هيي انتي ... تعالي ... اقتربي لا تخافي منها انهما مجرد حمقى ..
(سام)
_ هل ستدعو ميتة للطاولة معنا فرانك؟
(فرانك)
_ اوه لا .. هههههههههه انها تقول انها لا تحب الاقتراب من البشر، فقط تحب الملائكة هههههه اوه انها ... ههههههههه اليس هذا مضحكاً
(فرانك يشير الى دين ويضحك، دين يلتفت حوله قائلاً بقلق)
_ ماذا؟ هل هي حولي انا؟؟
(فرانك)
_ اجل اجل هههههههههه لقد احبتك يا رجل تخيل هههههههههه يبدو انك ملاك خالص .. اجل انت .. انت ههههههههههه لما نحن هنا؟ لقد مللت اين الطعام؟
(سام)
_ لم نطلب طعاماً فرانك.
(فرانك)
_ كيف لم تطلبا الطعام؟؟؟ لما جئنا هنا اذاً؟ هييي انت هناك .. احضر لنا كل ما لديك ..


(بعد مرور ساعة، دين وسام يسندان فرانك ويخرجانه من المعطم وهو ما يزال يضحك)
(دين)
_ ساعة كاملة، اهدرنا ساعة كاملة في الانتظار وبالنهاية كان فقط يريد ان يأكل.
(فرانك)
_ لقد كنت جائعاً .... لما انتما غاضبان الا يحق لي ان اكل هههههههههههه انتما حقا تتصرفان بغرابة.
(سام)
_ ماذا سنفعل الان؟
(دين)
_ سأخبرك ماذا سنفعل؟ لن نستمع لكلام هذا المخبول مرة أخرى، سوف نحبسه الان في السيارة حتى نذهب نحن للبحث عن الدابوش.
(فرانك)
_ لالالالالا حبس من جديد لا ، لن يحبسني احد لا في الخارج ولا في الداخل.
(دين)
_ فرانك هيا ادخل السيارة ..
(سام)
_ دين تمهل عليه ...
(دين)
_ لا يوجد وقت، لو لم نقتل ذلك الكائن سوف يموت خلال ساعة او ساعتين.
(دين وسام يدخلان فرانك الكرسي الخلفي في السيارة ويقفلان عليه الباب، فرانك يستلقي على الكرسي يضحك ويغني في حين ان سام ودين يبتعدان عن السيارة قليلاً ينظران حولهما ويفكران)
(سام)
_ اين من الممكن ان نجده؟
(دين)
_ الكثير من سكان البلدة اصيب بهذا الداء، لنذهب ونسال في بعض الاماكن التي فيها المرض، علينا ان نعرف حلقة الوصل بين كل تلك الاماكن.
(سام)
_ حسناً لنذهب الى المطعم الموجود على بعد شارعين، هناك حيث ذهبنا اول مرة.


(سام ودين يمشيان باتجاه المطعم الاول الذي دخلاه وفي الداخل)
(صاحب المطعم)
_ كما اخبرتكم اول مرة، لقد دخلوا الاربعة الى مطعمي وهم بحالة غريبة جداً يضحكون كثيراً وكان يبدو انهم ليسو طبيعين، طلبت لهم الشرطة ثم بعد ذلك لم يستطع احد اخراجهم استمروا بالضحك واثارة الفوضى حتى ماتوا.
(سام)
_ الا تذكر اي شيء مما كانوا يقولونه؟
(صاحب المطعم)
_ لقد كانوا يتحدثون بأشياء كثيرة، تقريباً كل شيء.
(سام)
_ حسناً هل قالوا من اين اتوا؟ اي معلومة عن مكانهم قبل ان يأتوا الى مطعمك؟
(صاحب المطعم)
_ لم يقولوا شيئاً واضحاً لكني اذكر ان احدهم قال انهم اكلوا في مطعم اخر قبل ان يأتوا الى هنا، لقد كان يهذي حينما اخبرته اني لن اقدم لهم الطعام قال انه ليس بحاجة لطعامي لانهم اكلوا في مكان اخر.
(دين)
_ هل يوجد مطعم اخر قريب من مطعمك؟
(صاحب المطعم)
_ اقرب مطعم على بعد شارع من هنا، ومن بعده بشارعين يوجد مطعم اخر.
(دين)
_ ذلك المكان حيث احضر لك فرانك القهوة سام لا بد انه احد تلك المطاعم الصغيرة هناك، لنذهب.


(دين وسام يمشيان ويعودان الى مكان السيارة هناك حيث يوجد بعض المطاعم الصغيرة)
(دين)
_ هذا هو المطعم الذي تحدث عنه الرجل، اظن ان فرانك اخد القهوة منه
(سام)
_ لنسأل صاحبه هيا.
(سام ودين يدخلان المطعم الصغير، صاحب المطعم يجلس وحده بالداخل لا يوجد معه اي شخص من العاملين او الزبائن، يقترب منه سام ودين كل واحد يظهر شارته)
(دين)
_ سيدي لو سمحت جئنا نسألك بعض الاسئلة عن الاربعة اللذين دخلوا مطعمك صباحاً.
(صاحب المطعم)
_ الاربعة الذي ماتوا ضحكاً؟
(سام)
_ اجل، انت تعلم اذاً.
(صاحب المطعم)
_ اجل اجل، خرجوا من هنا بحالة هستيريا وسمعت بعدها بقليل انهم ماتوا في المطعم المجاور لي، من الجيد انهم لم يموتوا هنا، تعلمون سيكون طالع سيء على مطعمي الصغير.
(سام)
_ سيدي هل قالوا شيئاً عندما كانوا هنا؟ مثلاً لما كانوا يضحكون بهذا الشكل؟
(صاحب المطعم يضحك قائلاً)
_ لا يمكنك ان تسال شخصاً لما تضحك؟ الناس تضحك عندما تريد ان تضحك ما المشكلة؟
(دين)
_ المشكلة انهم ماتوا ضحكاً وهذا ليس شيئاً طبيعياً، هل قالوا شيئاً ام لا؟
(صاحب المطعم)
_ لم يقولوا شيئاً سوى انهم كانوا سعداء جداً كما لم يكونوا سعداء من قبل، الا تتمنى ان تكون بمثل هذه السعادة؟
(سام)
_ سيدي يبدو ان الامر عادي بالنسبة لك، الرجال ماتوا و ..
(صاحب المطعم يقترب من سام يمسك ذراعه قائلاً بابتسامة)
_ الا تتمنى ان تموت من السعادة؟ اليست هذه امنية الجميع بالنهاية؟
(سام يبتعد للوراء قائلاً)
_ انه انت .. انت من ينقل المرض.
(دين)
_ هل انت هو دابوش؟
(صاحب المطعم يقول ضاحكاً)
_ الم يجدوا لي اسماً افضل من هذا؟ اجل انا هو، الان سوف تجرب الضحك وسوف تعرف اني محق، الناس تحتاج ان تضحك ما المشكلة في هذا؟
(دين يتراجع للوراء قائلاً)
_ هل اصبت سام بالعدوى ايضاً؟
(الدابوش يقترب قليلاً باتجاه دين قائلاً)
_ اجل، خلال دقائق سوف ينفجر من الضحك، والان دورك انت، الا تحب ان تضحك انت ايضاً؟
(دين يركض باتجاه باب المطعم قائلاً ل سام)
_ سام ... اركض .. لنخرج من هنا ..
(سام ودين يهربان خارج المطعم في حين ان الدابوش يضحك قائلاً)
_ هييي اين ذهبتما؟ ااه  ما المشكلة الا تحبان الضحك؟؟


(خارج المطعم سام ودين يمشيان باتجاه السيارة، دين يقول لسام)
_ ذلك الدابوش اصابك بالعدوى سام، سوف تبدأ الضحك انت ايضاَ اه هذا سيء.
(سام)
_ ماذا الان؟ لقد عرفنا مكانه وعرفنا من هو، كيف ستقتله؟
(دين)
_ سوف اتصل ب مدجان لأخذ منه تعويذة قتل الدابوش، وسأذهب لأخذها منه لكني آمل ان يكون الدابوش في مكانه عندما اعود من جديد.
(سام)
_ وانا ماذا سأفعل؟ لم لا اتي معك؟
(دين)
_ لالالا انت ستبقى مع فرانك بالسيارة سام، ستظلان بداخلها هذا افضل، ستبدأ الضحك بعد قليل ليس من الامن ان تمشيا بالشارع هكذا.
(سام ودين يصلان الى السيارة حيث تركا فرانك بها، سام ينظر للسيارة باستغراب ثم يقول)
_ الم نترك فرانك بداخل السيارة؟
(دين ينظر فلا يجد فرانك داخل السيارة، يفتح باب السيارة يبحث عنه قائلاً)
_ لقد اغلقت السيارة من كل النواحي، كيف تمكن من الخروج؟؟؟
(سام)
_ لقد هرب، اوه، اين سنجده الان؟
(دين)
_ لا لن نجده، انت ستبقى بالسيارة، وانا سأذهب لاحضار شيء يقتل الدابوش هل تسمعني سام؟
(سام)
_ اجل اسمعك لما تصرخ، انا لم اصب بعد بتأثيرات المرض، يمكنك ان تطمأن انا لن اتحرك من هنا سأظل جالس بالسيارة حتى تعود حسناً ...
(دين ينظر ل سام قائلاً بغضب)
_ سام .. انت تجلس على الارض، السيارة هناك.



(بغضب دين يمشي بالشارع، يتصل ب مدجان الخبير قائلاً)
_ مدجان هذا انا دين، لقد وجدت الدابوش، انا في مكان قريب منك، جهز لي التعويذة سريعاً انا قادم لأخذها.




(في السيارة حيث يستلقي سام في الكرسي الخلفي يضحك، فجاة يقترب من السيارة فرانك يطرق الباب بقوة، سام يتحرك يجلس على الكرسي يفتح شباك السيارة قائلاً ل فرانك)
_ هيي انت ، لما تطرق الباب هكذا كنت احاول النوم؟
(فرانك)
_ افتح لي الباب هذا مكاني اريد ان انام، هيا اخرج.
(سام)
_ لا لن اخرج، ههههههههههه لحظة لحظة .. الست انت ... ههههههه اه اخي ذهب ليبحث عنك.
(فرانك)
_ يبحث عني انا؟ لماذا؟
(سام)
_ لا اعلم .. لقد قال اشياء كثيرة قبل ان يرحل كيف سأتذكر ههههههههه هيييي فرانك تعال تعال ، اجلس اريد ان اقول لك شيئاً.
(فرانك يدخل السيارة يجلس قرب سام)
(فرانك)
_ ماذا تكلم ..
(سام)
_ هناك سر اخفيته عنك ولم اخبرك به ههههههههههه لا انت ولا دين هههههههههه اعلم انكما سوف تغضبان
(فرانك)
_ لما تضحك؟ تكلم بجدية الا تراني كيف اتكلم بجدية هههههههههههه اليس هذا مضحكاً؟ نحن الاثنان نضحك؟ هههههههه
(سام)
_ ركز يا رجل لا تكن غبياً، اريد ان اقول لك سراً.
(فرانك)
_ لا تقل سراً يكفي اسرار، لقد تعبت من الاسرار هههههههههه كيف ههههههه كيف تتحملان كل هذه الاسرار ها ؟
(سام)
_ انا .. انا اقابل الملكة سراً ههههههههههههه لا احد يعلم، يبدو اني ههههههههه ساجعلها تغرم بي ... اجل اجل سأجعلها تحبني كثيراً و ... سوف تنسى دين ههههههههه ستنساه للابد سوف تحبني انا اليس هذا رائعاً؟ هههههههههههههههه انا اقابلها في قصرها وفي اماكن اخرى ايضاً المرة القادمة سوف ... سوف اتقدم خطوة اجل سأكون جريئاً هههههههههه يجب ان تحبني فرانك ... يبدو انها ستحبني ... ان احبتني انا ستترك دين اليس كذلك؟
(فرانك ينظر ل سام بصمت ويبدو عليه انه بدأ يفقد رغبته بالضحك، يصمت لثواني وهو ينظر لسام وهو يضحك، ثم يقول له)
_ ماذا فعلت ايها الاحمق؟ انت تريد ان تعبث مع الملكة؟
(سام)
_ ههههههههههههه اه اجل اريدها ان تعرف هههههههههه ان تعرف من انا ... سوف اجعلها تندم لانها جاءت في يوم من الايام الى هنا ههههههههههه لا لا بل ساجعلها تعشقني بجنون ثم ههههههههه سوف اقتلها اجل كما في الافلام ههههههههههه
(فرانك)
_ هي من ستقتلك ايها الاحمق
(سام)
_ لتفعل ... اليس هذا عادلاً؟ الا استحق الموت هههههههههه لقد كذبت على دين و .. اعطيته تلك العلامة انا استحق ههههههههههه اجل لا بأس لتحبني انا بالنهاية انه ذنبي انا هههههههههههههههه لا تقلق كل شيء سيكون جمييييييييييييلاً جداً في النهاية هههههههههههههه.
(فرانك)
_ دين يجب ان يعلم بهذا .. اين دين ؟؟ ها ؟؟
(سام)
_ هههههههههههه دين؟؟ كيف سيعرف؟ انه لا يعرف شيئاً هههههههههههههه ذلك الاحمق لا يعرف بعد انه كان شيطاناً وانه ههههههههههه وانك انت سيد العلامات تخيل كم هذا مضحك ههههههههههههه ولا يعلم ان كاس مات بسببه هههههههههههه اليس هذا مضحكاً هههههههههههه
(فرانك)
_ يا رجل .. لقد افقدتني شهيتي في الضحك .. اعتقد اني شفيت ..



(في مكان اخر، دين يصل للمعمل الذي يعمل به الخبير مدجان، يدخل المكان قائلاً له)_ هل التعويذة جاهزة؟
(مدجان)
_ اجل بالتأكيد، لدي في معملي هنا كل ما يمكن ان يحتاجه اي صياد، خذ هذه هي التعويذة.
(دين)
_ ماذا افعل بها.
(مدجان)
_ الدابوش يلمس اي شخص فيصيبه بالعدوى مباشرة من خلال اللمس، لكنه لا يلمس نفسه ابداً مهما حصل، لو فعل سوف يصيب نفسه بالعدوى ويموت فوراً ليس كباقي الناس سوف يضحك كثيراً ويموت فوراً.
(دين)
_ حسناً وهل هذه التعويذة تجعله يلمس نفسه؟
(مدجان يضحك ثم يقول)
_ هذه التعويذة سوف تجعله يشعر بأنه يريد ان يحك نفسه من كل اتجاه، لن يصبر سوف يلمس نفسه فوراً.
(دين)
_ هذا هو الامر فقط؟؟ كان يمكنني ان ارمي عليه ملحاً او فلفاً حتى يلمس نفسه.
(مدجان)
_ انه دابوش وهو كائن حذر ليس اي شيء سيجعله يحك نفسه، المهم خذ التعويذة وارمها عليه فوراً سوف يموت وعندها الناس المصابون سوف يشفون من المرض.
(دين)
_ حسناً شكراً لك مدجان، يبدو انه سيكون بيننا عمل في المستقبل، تبدو لي خبيراً بهذه الامور.
(مدجان)
_ اجل انا كذلك وكل الصيادين يعرفونني ويتعاملون معي، انتظر لحظة قبل ان تذهب، لك عندي رسالة سوف احضرها واعود.
(دين باستغراب)
_ رسالة لي انا؟
(مدجان)
_ اجل لك انت، اين وضعتها؟ .. اه اجل هذه هي، هذا الصندوق فيه مجموعة من الرسائل والطرود، ان الرسائل موجودة في الداخل لم يفتحها احد ابداً، ظلت كما هي حتى تأتي وتأخذها.
(دين)
_ حتى اتي انا واخذها؟!
(مدجان)
_ اجل.
(دين)
_ الم يستطع صاحب هذه الرسائل ان يسلمها لي مباشرة؟
(مدجان)
_ لا، الرجل كان يبحث عنك في كل مكان لكنه لم يجدك مطلقاً، لقد كان يبحث عنك عند اشهر الصيادين والخبراء، جاءني حوالي عشر مرات، وكل مرة كان يضع فيها رسالة حتى اصبح العدد كبيراً فوضعتهم لك في هذا الصندوق.
(دين)
_ من هذا الرجل؟ ولما يبحث عني؟
(مدجان)
_ اقرأ رسائله لتعرف، لكنه كان يقول لي انه والدك.
(دين يتفاجئ ينظر ل مدجان قائلاً)
_ ابي؟؟ ابي انا كان يضع هذه الرسائل لي؟؟
(مدجان)
_ اجل، بحسب ما قال، اخر مرة جاءني بها كانت منذ حوالي ... اعتقد منذ حوالي عام، جاءني اجل العام الماضي وترك اخر رسالة.
(دين)
_ لا ... لا .. لا بد من وجود شيء خاطئ، والدي انا مات منذ سنين طويلة، لا بد انك مخطأ.
(مدجان)
_ انظر يا بني، انت دين وينشستر، وهذه الرسائل امانة لك عندي، وها انت اتيت لذلك خذها وتصرف بها، الان اذهب واقتل ذلك الدابوش، لا اريد ان اخرج للاعلى بعد يومين لاجد الكل ميت هناك، عد في وقت اخر ان احتجت للمساعدة.
(دين ياخذ التعويذة من مدجان ويأخذ صندوق الرسائل معه ويخرج وهو في حيرة من أمره)



(في الخارج، دين يمشي في الشارع باتجاه المطعم والسيارة التي فيها فرانك وسام، يقترب من السيارة فيجد ان فرانك وسام معاً داخلها، يقترب اكثر يفتح الباب الامامي ويخفي صندوق الرسائل في مكان تحت الكرسي، ثم يقول ل فرانك وسام اللذان ينظران له نظرة ساذجة دون ان يقولا شيئاً)
_ كيف عدت فرانك؟
(فرانك)
_ عدت من اين؟
(دين)
_ لا بأس لا تجب، لقد احضرت التعويذة، انا ذاهب لقتل هذا الدابوش ثم ساعود.
(سام)
_ اجل اجل اقتله، ان اردت مساعدة انا سوف .. سوف انزل ..
(دين)
_ لا سام شكراً ... سأعود خلال دقائق آمل ان هذا المرض الغبي ينتهي فور قتل الدابوش.
(سام)
_ اه خسارة، لن نراه يموت الان .. ههههههههههههه يموت اه كم مرة شاهدت اناساً يموتون ولا هههههههههه ولا مرة ضحكت ههههههههههههه اه كم انا رجل مثير للشفقة ههههههههه
(فرانك)
_ بل انت غبي، هذا ما انت عليه.
(سام)
_ ههههههههههههه كلنا اغبياء يا رجل ما المشكلة ههههههههههههههه


(دين يمشي باتجاه المطعم الصغير حيث ان الدابوش بالداخل، ينظف المكان ويضحك، دين يدخل المطعم حاملاً بيده التعويذة التي اعطاها اياه مدجان قائلاً)
_ هييي انت .. ايها الدابوش ..
(الدابوش)
_ اه لقد عدت من جديد؟ ماذا حصل؟ هل تريد ان تضحك انت ايضاً؟
(دين)
_ اه اجل لما لا؟ اقترب قليلاً اريد ان اضحك انا ايضاً.
(الدابوش يضحك يقترب من دين، حينها دين يرشه فوراً بالرشاش الذي معه، بالتعويذة، الدابوش يضرخ ويعود للوراء قائلاً)
_ اااااه ما هذا .... لا ما هذا ؟
(دين يقول وهو يخرج من المكان)
_ يمكنك الان ان تتمتع بالضحك لوحدك .. اضحك حتى الموت .. وداعاً.


(بعد مرور عدة ساعات، دين يقود السيارة الفاخرة وفرانك يجلس في الكرسي الخلفي نائم من التعب في حين ان سام يجلس على يمين دين)(سام)
_ اين سنذهب الان؟
(دين)
_ سأذهب حيث تركنا السيارة، عندها سأوقظ فرانك سيقود مكاني ونحن سنعود للمنزل ب الامبيلا.
(سام ينظر لفرانك في الكرسي الخلفي ثم يقول)
_ هل سيتمكن من القيادة وهو متعب هكذا؟ لقد كان يضحك لساعات طويلة.
(دين)
_ لا تقلق عليه سيكون بخير.
(سام)
_ تبدو مشغول البال.
(دين)
_ انا؟
(سام)
_ اجل، هل حدث شيء؟
(دين)
_ لا لم يحصل شيء، كيف حالك انت؟ هل تشعر ان المرض زال؟
(سام)
_ اه اجل، لم اعد اشعر بأي رغبة بالضحك صدقني، لم اتخيل ان ذلك الدابوش يموت فقط من خلال ان يلمس نفسه.
(بعد مرور بعض الوقت، ينزل سام ودين من السيارة يوقظون فرانك ليقود سيارته ويعود بها في حين ان دين يأخذ الصندوق الصغير الذي فيه رسائله من السيارة ويخبئه في جاكيته دون ان يلحظه سام في الظلام، ثم يخبئه تحت مقعد القيادة في السيارة ويقود مع سام عائدين للمنزل)


(سام ودين يعودان للمنزل، يدخلان الصالة ليلاً في الظلام، يتفاجئون بوجود بالتزار ينتظرهم في الداخل)
(سام)
_ بالتزار؟ ماذا تفعل هنا؟ هل يوجد اخبار جديدة؟
(بالتزار)
_ لقد خسرتماه حجر زوس.
(دين)
_ اجل خسرناه للاسف، هل حصل عليه لوسيفر؟
(بالتزار)
_ ليس بعد، لوغان وجيشه مشغولون في حربهم ضد كراولي حالياً وهذا من مصلحتنا.
(سام)
_ لكن كراولي اضعف منهم، هو لا يملك وسيلة لقتلهم بالتزار، الا يمكنك فعل شيء؟
(بالتزار)
_ انا لا يمكنني فعل شيء لاننا مشغولين في الاعلى.
(دين)
_ هل يوجد مشاكل؟
(بالتزار)
_ اعادة تنظيم، المهم لقد اتيت من اجل شيء اخر، كراولي يخسر من جيشه الكثير وايضاً لوغان، يوجد طرف ثالث يضرب الطرفان.
(دين)
_ طرف ثالث؟
(سام)
_ هل تعرف من هو؟
(بالتزار)
_ الا تعرفون انتم؟
(دين)
_ لم نسمع بهذا الامر الا منك الان.
(بالتزار)
_ ولا انا عرف من هو، لا احد يعرف، لوغان يخسر الكثير من جنوده ويزداد غضبه بسبب الخسارة، وكراولي يخسر ايضاً، يوجد طرف قوي جداً يهاجمهم اظن ان عليكم معرفة من هو، ان كان حليفاً لكم هذا رائع ولكن ان كان عدو يجب ان تأخذوا حذركم.
(دين)
_ من من الممكن ان يكون؟ لماذا سوف يساعدنا شخص ما دون ان نعرف من هو؟
(بالتزار)
_ هذا أمر أتيت للتحدث به الأمر الثاني، جوليت تملك حجر زوس، لا يمكنني الاقتراب من قصرها ولا اعرف ماذا تريد منه، لكنني استطيع ان اتوقع لما حصلت عليه، هل ستتفاوضان معها؟
(في هذه اللحظة سام يرتبك قائلاً)
_ نتفاوض معها؟ بالتزار .. لا .. انا تحدثت معها هي لا تريد منا شيء ولن تعطينا الحجر.
(بالتزار)
_ سام، ان لم تتفاوض معها انت واخيك، سيأتي غيركم ويتفاوض معها.
(سام)
_ ماذا تقصد؟
(بالتزار)
_ اقصد لوغان، كراولي، الصيادين ان عرفوا مدا خطورة الحجر سوف يجتمعون جميعهم لايجاد حل وسيكون هذا الحل بالتأكيد التفاوض مع الملكة، او حتى الملائكة، لأننا لن نصبر على بقاء الحجر بيدها وهو في هذه الخطورة، من الممكن بإي لحظة ان تسلمه ل لوسيفر.
(دين)
_ سوف نفكر بالامر بالتزار.
(سام بغضب)
_ لا لن نفكر، بالتزار، سنجد طريقة أخرى غير الحجر لايقاف لوغان ولوسيفر.
(بالتزار)
_ كيف؟ سام ان لم تتفاوض انت الان معها سيأتي غيرك ويتفاوض، هي مسألة وقت فقط قبل ان تجد من يطرق بابك و ..
(سام بغضب صائحاً ومقاطعاً ل بالتزار)
_ بالتزار ... !!!  لن يكون هناك اي تفاوض مع الملكة على الحجر، نحن سنجد طريقة لايقاف لوغان ولوسيفر.
(دين)
_ اهدأ سام ... ما المشكلة؟
(سام)
_ انا .. حينما تحدثت مع جوليت في ذلك الحفل، لمحت لي ان لها حليفاً، بحسب ما فهمت منها انه ليس لوسيفر، نحن لا نعلم من هو حتى الان لكني اعتقد انه ربما يكون هو الطرف الثالث الذي تتحدث عنه بالتزار، لذلك ,, شكراً لاعلامنا بأخر الاخبار نحن سوف نستطلع لوحدنا ونتصرف.
(دين)
_ هي قالت لك أن لها حليف؟
(سام)
_ لمحت بذلك دين، انا فهمت هذا من حديثها لكنها لم تقل شيئاً بصراحة.
(بالتزار)
_ أياً كان هذا الطرف الثالث الذي يساعدكما او حليف جوليت، سام لا يمكنك تجاهل الحقيقة للابد، لا تستطيع ان تدفنها كأنها ليست موجودة.
(دين)
_ ما الذي تتحدثان عنه بالضبط هنا؟
(سام)
_ بالتزار يقصد ان علينا معرفة الطرف الثالث بسرعة، حسناً شكراً لابلاغنا سنظل على اتصال.
(بالتزار يرحل من المكان)
(دين)
_ ماذا الان؟ هل علينا ان نبحث عن هذا الطرف الثالث ام نستمر بالبحث عن شيء مضاد لحجر زوس؟
(سام)
_ فالنبحث عن شيء مضاد لحجر زوس، بجدية هذه المرة دين، علينا ايجاد قوة لتساعدنا في حربنا هذه دون الاعتماد على اي طرف ثالث.


الى اللقاء في الحلقة السابعة ,,, دفن الحقيقة 








التعليقات
3 التعليقات

هناك 3 تعليقات:

  1. آآآآآآه بموت كذا.. مين الحليف؟ مييين؟

    الحلقة ضحكتني كثير بسسس قهرتني لأن الغموض فيها زاد وشعبكت افكاري�� واكيد ما راح تعطيني جواب وراح تخليني انتظر كمان.. وماله.. ننتظر


    سلام... سارونة

    ردحذف
    الردود
    1. هههههههههه شكرا عزيزتي سارونة ,, الغموض اكتر من مجرد الحليف او الطرف الثالث الغموض كمان في رسائل والد دين ,, احنا بنعرف انه مات كيف صار وكان بدور على دين ومعه رسائل اله؟؟ غير هيك تصرفات وكلام فرانك كان فيها نقاط غامضة حول دين وسام ,, مش حقول اكتر خليها للايام القادمة بإذن الله :))

      حذف
  2. ياااااه كام مرة قرأت القصة دى ومامليت منها شكرا ع كتابتها

    ردحذف


من فضلك اترك تعليقاً وتواصل معنا نهتم بمعرفة رأيك واقتراحاتك