الظواهر الخارقة الموسم 11 الحلفاء
الحلقة الثانية - لا رقص مع الوحوش - الجزء الاول
|
(ليلاً،
الجو ماطر، في منطقة خالية من اي بشر واي شيء، سام على الارض مصاب لا يستطيع
التحرك، يقترب منه شخص ما على مهل، وسط الامطار الشديدة، يقترب منه اكثر فأكثر،
يصل اليه يجثو ارضاً قربه قائلا له ... انه لوسيفر يقول لسام الذي ينظر له بخوف)
_ حسناً سام انها
النهاية، انا امتلك حجر زوس، ليس فقط اني تخلصت من سجني انما ايضاً الان اتيت لاخذ
وعائي.
(سام)
_ لا هذا لن يحصل.
(لوسيفر)
_ ماذا ستفعل ها؟ بمجرد
ان اضع هذا الحجر على صدرك واقول بضعة كلمات سوف احصل عليك.
(سام)
_ لا .. لا .
(لوسيفر)
(سام)
_ لا .. ابتعد عني ...
دين .. ساعدني .. فاليساعدني احد ..
(لوسيفر)
_ دين؟؟ دين لا يمكنه مساعدتك الان، انسيت انك رميت به
الى ملكة النقاء جوليت؟ هو لا يستطيع مساعدة نفسه، يمكن ان تقول انه لم يعد
موجوداً بيننا الان .
(سام)
_ لا .. لا .. ابتعد عني
... لااااااااااااا.
(دين)
_ سام ... سام استيقظ .
(سام)
_ ها؟؟؟ اين انا ؟؟
(دين)
_ خذ اشرب هذا الماء،
انك تحلم من جديد، اهدأ قليلاً.
(سام
يستيقظ من نومه، يجلس يرفع نفسه قليلاً ويأخذ كأس الماء من دين الذي يجلس على طرف
سريره، يشرب الماء ثم يقول)
_ هل ... هل كنت اصرخ؟
(دين)
_ اجل، وبصوت عال، هذا
الامر تكرر كثيراً في الاونة الاخيرة، هل يخيفك لوسيفر الى هذا الحد؟
(سام)
_ ماذا تعتقد؟ بمجرد ان
يحصل على الحجر سوف ينتهي كل شيء.
(دين)
_ لن يحصل عليه، وان حصل
عليه سنجد طريقة لمواجهته.
(سام)
_ لا اعتقد هذا، استغرب
كيف ترى الامر بسيطاً.
(دين)
_ هيا انهض لدينا عمل.
(سام)
_ ماذا؟
(دين)
_ هل نسيت؟ الاسبوع
الماضي كان دوري، اليوم دورك انت.
_ الم تأخذ دماً كثيراً؟
(فرانك)
_ نحن بحاجة الى كمية
كبيرة من الدماء البشرية لاشخاص على قيد الحياة، فلا تتذمر، الاسبوع الماضي دين
فعل كل ما طلبته منه لا تكن طفلاً.
(سام)
_ كم سكيناً صنعت؟
(فرانك)
_ اثنان، وهذا الاسبوع
سوف اصنع اثنان ايضاً.
(سام)
_ فقط اثنان؟؟ كل هذا من
اجل اثنان؟
(فرانك
يقف يرد على سام وهو يقوم بترتيب الادوات حوله)
_ الامر ليس سهلاً كما
تظن، انه يتطلب وضع كمية كبيرة من دماء الحوت مع الدماء البشرية من اجل سكين
واحدة.
(سام)
_ اريد ان اسألك سؤالاً
عن دين.
(فرانك)
_ اسأل انه في الخارج،
لن يسمعك.
(سام)
_ مضى وقت جيد وحتى الان
لم نسمع اي خبر عن جوليت ملكة النقاء، اين هي؟
(فرانك)
_ لقد نهضت، انها موجودة،
غالباً تتسوق في ميامي او تقضي بعض الوقت على شواطئها من اجل الاستجمام.
(سام)
_ هل لك أن تجيب على
السؤال دون مزاح؟
(فرانك)
_ لقد نهضت، لكن طالما
انها لم تأتي اليكم حتى الان فهذا يعني انها لم تعرف بعد من هو الذي يملك علامتها.
(سام)
_ هل هذا ممكن؟ ان لا تعرف
من صاحب العلامة؟
(فرانك)
_ ممكن، لكن الى متى؟
بالتأكيد هي تبحث الان وتسأل هنا وهناك.
(سام)
_ ماذا لو كانت فعلا
تعرف مكاننا؟ ماذا لو التقت ب دين في اي مكان؟
(فرانك)
_ هي حتى الان لم تلتقي
به على كل حال.
(سام)
_ كيف تعرف؟ ماذا لو
كانت قريبة جدا منا؟
(في هذه
اللحظة فرانك يضع كرسياً قرب سام ويجلس قائلاً بصوت منخفض حتى لا يسمعه دين
بالخارج)
_ سام انظر، جسد دين
يتفاعل مع الملكة، ان كانت جولي على مقربة اربع امتار من دين، فإنه سوف يبدأ
بالشعور بها، سوف يمرض، وان اقتربت اكثر سيمرض اكثر، بهذه الطريقة يمكنك ان تعرف
انها ليست قريبةً منه حالياً.
(سام)
_ سوف يمرض؟ الى اي حد؟
(فرانك)
_ الى الحد الذي يجعلك
تبقيه بعيداً عنها للابد، انت لا تريد ان تكون على بعد اربع امتار منه صدقني.
(دين في
هذه اللحظة يدخل الغرفة قائلاً)
_ عن ماذا تتحدثان؟
(سام
يرتبك)
_ لا شيء، هل انتهيت
فرانك؟
(فرانك)
_ هذا جيد للان، الاسبوع
القادم دور دين.
(دين)
_ هل نحتاج لكل هذه
السكاكين حقاً؟
(فرانك)
_ انت تحالفت مع كراولي،
لو كان جيش كراولي سوف يحمل السكاكين من اجل القضاء على جيش لوسيفر اجل سوف تحتاج
الى عدد جيد، لكن بالنهاية حتى لو صنعنا فقط بضع سكاكين سيكون جيداً من اجل ان
نستعملها نحن.
(سام)
_ نستعملها؟ لا انت دورك
هو صنع السكاكين فقط لا نريد ان تحارب معنا.
(دين)
_ شكراً فرانك، سوف نتصل
بك قريباً، هيا سام لنرحل.
(سام)
_ هل تنتظرنا؟
(كراولي)
_ اجل، لقد حصل شيء
جديد.
(دين)
_ ما هو الشيء الجديد
وجدت الحجر؟
(كراولي)
_ ليس تماماً، لقد وصتني
دعوة، الم تصلكم واحدة؟
(سام)
_ دعوة لماذا؟
(كراولي)
_ دعوة من رجل يدعى
(بروان) لحضور حفل كبير في منزله، يقول فيها ان كنت تريد حجر زوس تعال الى الحفل
غداً مساءاً.
(دين)
_ من هذا الرجل؟ ولما
يملك الحجر؟
(كراولي)
_ لا اعلم، لكن ما فهمته
انه قام بدعوة العديد طالما انه دعاني، وحينما وصلت الى هنا قبلكم وجدت هذه، دعوة
لكم انتم ايضاً.
(كراولي
يحمل بيده دعوة اخرى يعطيها ل دين الذي يمسكها ويقرئها قائلاً)
_ انها لي ولسام، يدعونا
للحفل، ماذا لو كانت هذه مكيدة؟ ليس من المعقول ان هذا الرجل يملك الحجر ويريد ان
يعطيه لأي احد هكذا بسهولة.
(كراولي)
_ ليس بسهولة، سيكون
هناك كل انواع الوحوش وبهذه الطريقة الامر لن يكون سهلاً، على كل حال لا يمكننا ان
لا نذهب، ماذا لو كان الحجر معه حقاً؟
(سام)
_ حسناً سنذهب، افضل من
ان يذهب لوغان الى هناك ويأخذه هو.
(يوم الحفل، ليلاً، سام ودين وكراولي يدخلون المنزل الفخم لحضور الحفل، المنزل ضخم وكبير وفي غاية الفخامة، يدخلان الصالة الكبرى حيث تنتشر الطاولات في كل مكان في الصالة وحولها الكثير من الضيوف، وفي الاعلى في السقف الأضواء الساطعة، وعلى اطراف الصالة طاولات كبيرة فيها انواع كثيرة من الاطعمة والاشربة)
(دين)
_ انظر لهذا المنزل
الفخم.
(سام)
_ لا بد انه دعى كل
الوحوش الذين يعرفهم.
(دين)
_ لما يفعل شيئاً كهذا؟
ماذا يستفيد؟
(كراولي)
_ لا شيء انه رجل مخبول
ويحب المظاهر، يحب التباهي فقط.
(سام)
_ كراولي الا تستطيع ان
تعرف اين يخبأ الحجر؟
(كراولي)
_ بالتأكيد انه قام بعمل
كل ما يلزم حتى لا نصل للحجر، لكني سأحاول، سأعود بعد قليل.
(كراولي
يرحل بحثاً عن حجر زوس ،سام ينظر ل دين قائلاً)
_ ماذا دين؟ هل سنعتمد
فقط على كراولي؟
(دين)
_ ماذا تقترح ؟ ان نبحث
بأنفسنا؟ انظر يا رجل الى هذه القاعة الكبيرة؟ كل هذا الطعام، واه انظر الى
الفتيات الجميلات، منذ متى لم نحضر حفلاً ها؟
(سام)
_ اجل معك حق خاصة عندما
تأكل اكلاً تم اعداده للوحوش وترقص مع مصاصات الدماء، تفضل تمتع بوقتك.
(دين)
_ ماذا؟ ... لا ..
سأتجول بحثاً عن الحجر لقد افسدت متعتي.
(سام
مبتسماً)
_ بالتوفيق، انا سأبحث
في اتجاه مختلف.
(فجأة يقف
قرب سام فرانك يرتدي بدلة انيقة يحمل معه كأس شراب فاخر يبتسم قائلاً ل سام)
_ ارى انك سعيد اليوم.
(سام
متفاجئاً)
_ فرانك؟؟؟؟؟ ماذا تفعل
هنا هل تتبعنا؟
(فرانك
يرد ساخراً)
_ اتبعك؟ هل تظن اني
زوجتك؟
(سام)
_ يكفي سخرية لما انت
هنا؟
(فرانك)
_ لا اتبعك، انسيت اني
سيد العلامات؟ انا مدعو للحفل من قبل ان تولد حتى.
(سام)
_ تم دعوتك؟
(فرانك)
_ اجل.
(سام)
_ وماذا يهمك أنت في حجر
زوس حتى يقوموا بدعوتك؟
(فرانك)
_ لقد قام الرجل بدعوتي
هل سنبحث عن الحجر الان ام سنحلل شخصيته؟
(سام)
_ حسناً لا بأس، سنبحث،
دين ذهب من هناك، اذهب انت من الجهة المقابلة.
(فرانك
ينظر للاتجاه الذي ذهب له دين حيث موائد الطعام الضخمة والفتيات اللواتي يقفن
يتحدثن مع بعضهم البعض فيقول)
_ ذهب من هناك؟ اخوك
ماكر لقد ذهب باتجاه الفتيات، هل انت متأكد انه يبحث عن الحجر؟
(سام)
_ لا تقلق لن يقترب من
اي فتاة لقد حرصت على اقفال شهيته عنهم.
(فرانك)
_ حسناً سأقوم بجولة
صغيرة ان وجدت شيئاً سأعود.
(فرانك
يذهب للبحث عن حجر زوس، سام ينظر حوله بحثاً عن مكان يذهب اليه ليبحث هو ايضاَ عن
الحجر في حين يقترب منه كراولي قائلاً له)
_ اخيرا وجدتك لوحدك
سام.
(سام)
_ كراولي؟ لما عدت؟ الا
تبحث عن الحجر؟
(كراولي)
_ اجل لكني استغليت انك
لوحدك لاسألك عن شيء ما.
(سام)
_ اعرف ماذا تريد، لكني اخبرتك
كراولي، دين لا يعرف شيئاً مما حصل، فرانك مسح له ذاكرته.
(كراولي)
_ اجل اجل، لقد شرحت لي
هذه التفاصيل بت افهم كل شيء، لكن ما لا افهمه هو ماذا يفعل فرانك هنا؟
(سام)
_ فرانك معنا للمساعدة
فقط.
(كراولي)
_ لا بأس يا عزيزي اي
شيء يجعلك تضع رأسك على الوسادة ليلاً لتنام بعمق، هذه الكذبة اكذبها على شخص اخر،
انه يهددك وهو لم يترك حديقة العلامات ليكون معك فقط من اجل المساعدة، وجوده هنا
خطر عليه، ليس يخاطر بالوجود هنا الا لو كان له غرض خفي منكم، لذلك فهو يهددك
للبقاء هنا.
(سام)
_ لحظة، توقف قليلاً،
ماذا تقصد وجوده هنا خطر عليه؟
(كراولي
يضحك قائلاً)
_ انه سيد العلامات،
ماذا تظن؟ انه سيتجول هكذا في هذا العالم وهو يشعر بالامان؟ قبل فترة حديقته كانت
مغلقة انما الان، انها مفتوحة وتحتوي الالاف من العلامات، وهو سيدها كلها، اتعلم
اننا نتقاتل باستمرار على سلاح او اثنان نجدهم ربما كل عدة اعوام مرة؟ هذا الرجل
لديه في حديقته مئات الالاف من الاسلحة وهو صاحبها جميعها، انه ينزف ذهباً، انه
اكثر من قنبلة ننوية تمشي على الارض بيننا.
(سام)
_ فرانك ... ايها
الاحمق، لما هو هنا اذاً؟؟؟؟ لما لا يعود لحديقته؟؟؟؟؟
(كراولي)
_ سؤال جيد، فكر
بالاجابة عليه، انا ذاهب للبحث عن الحجر، انت ايضاً ابدأ البحث لان الضيوف انتشروا
في كل مكان للبحث عنه كما ترا ويجب ان نجده قبلهم.
(دين يدخل لاحدا الممرات في المنزل، ينظر لحوله للوحات المعلقة على الجدران يتفحصها، يقترب منه رجل مبتسم يضحك له بود قائلاً)
_ دين وينشستر؟
(دين ينظر
له ويرد له التحية مبتسماً)
_ اجل، ومن انت؟
(يرد
الرجل مصافحاً دين)
_ انا (داركيز) سررت
بمقابلتك.
(دين
يصافحه ويرد عليه بابتسامة)
_ اهلا بك، هل انت صياد؟
(بابتسامة
يرد داركيز)
_ لا.
(دين)
_ اذا كيف تعرفني؟
(داركيز)
_ انا احد مساعدي لوغان
في جيشه.
(تتبدل
ملامح وجه دين، يتسائل باشمئزاز)
_ ماذا؟؟
(داركيز)
_ اوه لا .. لا تقلق ..
هنا لسنا اعداء، انها حفلة والناس تتعارف
بالحفلات.
(دين)
_ هل سيدك هنا؟
(داركيز
يسأل بغباء)
_ اي واحد، سيدي لوغان
ام سيدي الاكبر لوسيفر؟
(دين)
_ هل انت دائماً غبي
هكذا؟ لوسيفر في سجنه اسألك عن لوغان.
(داركيز)
_ اه اذا نعم لوغان هنا،
لا تقلق صاحب المنزل كان له شروطه، نحن هنا ففط من اجل الحجر ولا شيء اخر، نحن
مسالمون.
(دين)
_ اجل طبعا، خاصة وانتم
تريدون الحجر من اجل السلام العالمي.
(بابتسامة
غبية داركيز)
_ على اي حال سررت
بلقائك.
_ احمق.
(في هذه
اللحظة يصل سام اليه يبتسم قائلاً)
_ هل تحدث نفسك؟
(دين)
_ لقد قابلت احد رجال
لوغان سام.
(سام)
_ هذا متوقع، هم
بالتأكيد اول الحاضرين.
(دين)
_ انه غبي سعيد بنفسه.
(سام)
_ هل وجدت شيئاً؟
(دين)
_ هل المنزل كبير، كل
شيء مثير للريبة هنا لوحات كثيرة ومكتبات
ضخمة من الممكن ان يكون الحجر خلف اي باب سري فيهم، لا امل لنا بمعرفة مكانه هكذا.
(سام)
_ ما العمل اذاً؟ لوغان
هنا اكيد سوف يحصل عليه.
(دين)
_ العمل هو ان نراقب من
يبحث عن الحجر، الشخص الذي سوف يجده، سوف نسرقه منه قبل ان يهرب به.
(بعد مرور بعض الوقت سام ودين يعودان للصالة بعد ان فقدا الامل من ايجاد الحجر، دين ينظر للفتيات يرقصن على انغام الموسيقى قائلاً ل سام)
_ لقد بدأ الرقص، هل انت
متأكد انهن جميعهن مصاصات دماء ووحوش؟ هذا محبط.
(سام)
_ انهن مجرد وحوش.
(دين)
_ ما المشكلة ان رقصنا
مرة مع وحش؟
(سام)
_ هذا لن يحصل .
(دين يقول
مشيراً الى امرأة جميلة جداً وفي غاية الاناقة)
_ على الاقل انظر لتلك
المرأة الجميلة هناك، يا الاهي لا يمكن ان تكون وحشاً، لا استطيع الا ان اعشق
جمالها يا رجل.
(سام)
_ اين؟
(دين)
_ هناك.
(سام ينظر
لها باستغراب، فهي تبدو جميلة وانيقة وواثقة من نفسها، يدور في ذهنه انها جوليت
ملكة النقاء، يتمم قائلاً بقلق وريبة)
_ حسناً انها جميلة ...
هذا غريب.
(دين)
_ ما الغريب؟
(سام بقلق)
_ انها .... جميلة اكثر
من اللازم ..
(في هذه
اللحظة يقترب فرانك منهما قائلاً)
_ يبدو انكما تبحثان عن
الحجر جيداً، هل تعتقدان انه في وجه احد هذه الفتيات؟
(دين)
_ فرانك؟ لما انت هنا؟
(فرانك)
_ لقد تمت دعوتي انا
ايضاَ، هل وجدتما شيئاً؟
(سام)
_ لا ، ليس بعد، هذا
الرجل براون، ربما يكذب، كل ما نعرفه عنه انه مجرد رجل متباهي وليس اهلاً للثقة.
(فرانك)
_ لا يوجد احد اهل للثقة
سام، كلهم كاذبون وخونة.
(كراولي
يقترب منهم ينظر ل فرانك، ثم ينظر ل سام ودين قائلاً)
_ ماذا تفعلون؟
(دين)
_ كراولي؟ هل وجدت شيئا؟
(كراولي)
_ لا .. اكاد اجن .. لا
اثر للحجر.
(دين)
_ حسناً، كراولي هذا
صديقنا فرانك، انه يعمل معنا على صنع سكاكين لقتل الشياطين الحمر، وفرانك هذا
كراولي اظن انك تعرفه.
(فرانك)
_ اجل اعرفه.
(في هذه
اللحظة يقترب منهم لوغان ومعه اثنان من رجاله يبتسم قائلاً لكراولي)
_ كراولي، كيف حالك؟
(سام)
_ لوغان؟
(لوغان)
_ اجل، سام .. يسرني أن
اراك هنا.
(كراولي)
_ لا تفرح كثيراً ما
تزال الليلة في اولها.
(لوغان)
_ اجل، معنا وقت طويل من
اجل انهاء هذه المنافسة، سام .. هل لنا ان نتحدث على انفراد؟
(دين بغضب
يقول ل لوغان)
_ لا طبعا، ان اردت
الحديث معه تحدث هنا.
(لوغان)
_ لم اسألك انت، انا
اسأل سام.
(في هذه
اللحظة يغضب دين يندفع باتجاه لوغان سريعاً يدفعه للوراء صائحاً به)
_ اغرب عن هنا ..
(بسرعة
كراولي يمسك دين يبعده عن لوغان صائحاً به)
_ ماذا تفعل؟ سيطردوننا
من هنا.
(سام يمسك
دين قائلاً)
_ دين اهداً.
(لوغان
يضحك قائلاً)
_ هيا اضرب ... قوانين
الحفل تنص على عدم الشجار والا فإنك سوف تخرج من هنا، ما رأيك سام هل تأتي لنتحدث
على انفراد ام استفز اخيك اكثر؟
(دين
يحاول الهجوم على لوغان مرة ثانية لكن سام وفرانك يمسكانه)
_ ايها اللعين، لا تهمني
القوانين سأقتلك.
(سام)
_ دين اهدأ ارجوك ..
حسناً سآتي معك.
(دين)
_ سام لا .. هل جننت؟
(سام)
_ دين انه مجرد حديث
بسيط لا تقلق.
(دين)
_ سام انتظر .. اتركني
فرانك.
(فرانك)
_ لن اتركك، سوف تتسب
بطردنا من هنا .
(دين)
_ حسناً لقد هدأت
اتركني.
(كراولي)
_ مما انت خائف؟ لا
يمكنه فعل شيء لاخيك.
(دين)
_ هذا الحقير هو عدونا،
اي كلام سوف يدور بينهما؟
_ ماذا تريد؟
(لوغان)
_ هل تعرف ان حجر زوس له
خواص كثيرة؟ اكثر من مجرد اخراج لوسيفر من سجنه وحصوله عليك؟
(سام)
_ اجل لقد سمعت بالامر،
لكني لا اعرف عنه شيئاً.
(لوغان)
_ انظر حولك، انظر جيداً
في كل مكان.
(سام
بنفاذ صبر)
_ ماذا تريد لوغان؟
(لوغان)
_ فقط انظر.
(سام)
_ ها انا انظر ..
(لوغان)
_ هذا المكان يعج بكل
انواع الوحوش الذين يسعون لحجر زوس، كل واحد له نواياه الخاصة، ان وقع الحجر بيد
أي واحد منهم سوف يسبب كوارث.
(سام)
_ اجل، ربما.
(لوغان)
_ لم يكن احد من هؤلاء
يعرف شيئاً عن حجر زوس او يبحث عنه، حينما بدأنا نحن وانتم البحث عنه بات الجميع
يعرفه.
(سام)
_ ماذا تريد لوغان؟
(لوغان)
_ اريد ان نتحالف ، انا
وانت، حينما نتوقف نحن الاثنان عن البحث عن هذا الحجر سوف يظن هؤلاء الوحوش ان هذا
الحجر لا وجود له، عندها سيتوقفون عن البحث عنه، وسنوفر على انفسنا وحشاً جديداً
يحصل عليه ويستعمله ضدنا.
(سام)
_ تريد ان نتحالف؟ انا
وانت؟
(لوغان)
_ اجل، اليس هذا افضل من
ان يقوم احد المجانين باستعمال حجر زوس صدنا؟
(سام)
_ كيف تريد ان اتحالف
معك لوغان؟ هدفك تحرير لوسيفر.
(لوغان)
_ اجل، ما المشكلة لو
تحرر؟ انت تظن انه يريد تدمر الارض لكن هذا سخيف، انه فقط يريد ان يأخذ مكان
كراولي، سيكون هو المسؤول عن الجحيم، سيكون له قوانينه الخاصة هناك، سوف ينهض لوسيفر
ولكنه لن يشكل خطراً على البشر، تعاون معنا، عدونا واحد وهو كراولي لا داعي لأن
نكون اعداء.
(سام)
_ هذا كلام فارغ لوغان،
انت لا تتعامل مع طفل صغير لتخبره اكاذيبك.
(لوغان)
_ سام فكر في الامر، ان
تحالفت معي وقلت نعم ل لوسيفر سوف ..
(سام)
_ هذا الحوار سخيف، انت
لا تستطيع اخراج لوسيفر من محبسه دون حجر زوس، اي انك على كل الحالات سوف تبحث
عنه، كان عليك البحث عن كذبة افضل.
(لوغان)
_ لا بأس كان الامر
يستحق المحاولة، على كل حال سام، عليك ان تكون خائفاً منا، لاننا سنفعل كل شيء حتى
نسلمك ل لوسيفر.
_ ماذا كان يريد ذلك
السخيف؟
(سام)
_ انه سخيف، مجرد حوار
وتهديدات.
(في هذه اللحظة يقوم احد العاملين في المنزل
بالتحدث على مكبر الصوت قائلاً)
_ سيداتي سادتي من
فضلكم، هل من الممكن ان تجلسوا لو سمحتم؟ سوف تبدأ فقرات الحفل الان، شكرا لكم.
(دين يشير
ل سام وفرانك للجلوس على احد الطاولات قربهم قائلاً)
_ فالنجلس هنا.
(دين ينظر
ل كراولي وهو يجلس على احد الكراسي، فيسأله كراولي)
_ لما تنظر الي هكذا؟
(دين)
_ الا يمكنك ان تجلس على
طاولة لوحدك؟
(كراولي)
_ ماذا الان؟ لا تريد
الجلوس قربي؟ السنا حلفاء؟
(من جديد
الرجل يحمل مكبر الصوت قائلاً للجميع في الصالة)
_ هدوء لو سمحتم، الان
سوف يرحب بكم السيد (براون) صاحب الحفل.
(يجلس
الجميع على طاولاتهم، كراولي يجلس على نفس الطاولة مع دين وسام)
(براون)
_ مساء الخير، آمل انكم
تمتعتم بالحفل ، لقد اعطيتكم وقتاً كافي حتى تبحثوا عن الحجر براحتكم لكن، اظن ان
لا احد وجده حتى الان كونه لم يرحل اي شخص من الضيوف بعد، لذلك سوف نحظى ببعض
الاستراحة الغنائية وبعض الرقص الان.
(سام)
_ علينا ان نراقب
الحضور، ربما يغادر احدهم للبحث من جديد.
(كراولي)
_ ما الفائدة؟ صدقني
بحثت في كل مكان لم اجد شيئاً.
(دين يقف
في هذه اللحظة فيسأله سام)
_ الى اين دين؟
(دين)
_ سأعود خلال دقائق،
ذاهب الى الحمام فقط.
(كراولي
ساخراً)
_ جيد، ان عثرت على
الحجر هناك اجلبه معك.
(بعد قليل
تبدأ احد الفتيات بالغناء على المسرح في حين ان اغلب الحضور يجلسون على الطاولات
وامامهم الشراب يستمعون لها)
(كراولي)
_ من هذه المغنية؟ صوتها
بشع، لو كان اخبرني كنت احضرت له (ماريانا) معي من الجحيم، اجل انها هناك منذ
عشرات السنين، لكن صوتها ما يزال جميلاً على الافل.
(سام
ساخراً)
_ ولما هي في الجحيم
كراولي؟
(كراولي)
(فرانك يضحك
قائلاً)
_ انتظر، لا تقل لي انك
لم تقم بإلغاء صفقتك مع سام بعد؟؟ الستم حلفاء الان؟
(كراولي)
_ اجل حلفاء، لكني لن
اقوم بإلغائها فهي ضمانتي ضده وضد اخيه المجنون.
(سام)
_ معك حق، سوف تحتاجها
عندما نتفرغ لك.
(كراولي)
_ لا تتأمل كثيرا حينما
تنتهي من لوسيفر لديك ملكة النقاء.
(سام)
_ فرانك، هل تعرف كيف
يكون شكل ملكة النقاء؟
(فرانك)
_ لما تسأل؟
(سام
بقلق)
_ لأنني شاهدت منذ قليل
امرأة شديدة الجمال والاناقة هنا في الحفل، لم يكن شكلها عادي ابداً، لقد كانت
جميلة جداً وطويلة وانيقة ومهتمة بشكلها ولا يبدو عليها انها مجرد فتاة عادية.
(فرانك)
_ ربما تكون هنا سام، لا
تنسي هذا حفل للوحوش وفيه الكثير كما ترى، لكن هذا لا يعني انها عرفت ان دين يملك
علامتها بعد.
(سام)
_ هذا يعني انها ربما
تكون هنا فعلا؟
(فرانك)
_ اجل ربما، مع اني لا
اعلم لما قد تهتم هي بحجر زوس؟
(كراولي)
_ حجر زوس له قيمة كبيرة
اي شخص سيهتم به، على كل حال سام انصحك أن تلحق دين، طالما ان جولي هنا في مكان ما
هو ليس بآمان.
(سام
بقلق)
_ فرانك ماذا سأفعل؟
ماذا لو اقتربت منه؟
(فرانك
يقول ل سام الذي يقف بقلق)
_ يجب ان تظل بعيدة عنه
على الاقل اربع امتار سام، هل ستذهب وراءه؟
(سام)
_ اجل، سأبحث عنه.
(فرانك)
_ لا تلفت نظره للأمر،
وتذكر حتى ان كانت جولي هنا ربما هي لا تعرف ان دين صاحب العلامة بعد.
(كراولي)
_ توقف عن هذه السخافة
بالتأكيد تعرف، بمجرد ان تراه سوف تعرف انها بحاجة له.
(فرانك)
_ لا هذا ليس ضرورياً.
(سام يقول
بقلق ويغادر سريعاً بحثاً عن دين)
_ انا ذاهب للبحث عنه، سوف
اخرجه من هنا.
(فرانك
يقف قائلاً ل سام)
_ تخرجه من هنا؟ ماذا عن
الحفل؟ ... سام انتظر
(فرانك
ينظر ل كراولي بغضب)
_ ارأيت ماذا فعلت؟ ... سألحق به.
_ لا يمكنك الخروج من
الحفل الان ربما سنجد الحجر.
(سام)
_ ولا يمكننا البقاء، لو
كانت جولي هنا وكراولي محقاً فإنها سوف تعرف ان دين صاحب العلامة بمجرد ان تراه،
عندها سوف تبدأ بملاحقتنا فرانك.
(فرانك)
_ ولو رحلت الان انت
تتخلى عن الحجر هل تعي هذا؟
(سام)
_ انت وكراولي هنا ابحثا
عنه حسناً؟
(فرانك)
_ لكن سام ..
(سام لا
يستمع ل فرانك ويرحل بحثاً عن دين)
_ دين؟ اين انت؟
(دين
يقترب منه قائلاً)
_ سام؟ ما الامر؟
(سام)
_ لقد كنت ابحث عنك، اين
كنت الحمام ليس من هنا.
(دين)
_ لما تبحث عني؟
(سام)
_ هيا سنرحل.
(دين)
_ لماذا؟ هل وجدت
الحجر؟؟
(سام)
_ لا لم اجده، كراولي
وفرانك سوف يبحثون عنه.
(دين)
_ لما سوف نرحل اذاً؟
(سام)
_ هكذا دون سبب هيا تحرك.
(دين)
_ سام ما الامر؟
(سام)
_ انظر، لا يمكننا
البقاء هنا، هل لك ان تثق بي سأشرح لك في الخارج.
(دين يرد
ثم يترك سام و يرحل باتجاه الصالة)
_ لن اخرج دون الحجر.
(سام)
_ دين .. انتظر .. ااه
يا الاهي ..
(في هذه
اللحظة من خلف سام، تقف تلك المرأة الجميلة التي شاهدها في الصالة وشك بها تقول
له)
_ لم تجدا الحجر ها؟
(سام يلتف
فيشاهد المرأة تقف خلفه بثقة عالية في النفس يتفاجئ حين يراها، يحاول ان يمثل
عليها عدم الاهتمام يبلع رقيقه يحاول اخفاء اي ردة فعل منه ثم يسألها)
_ اتتحدثين معي؟
(ترد
عليه)
_ اجل، يبدو ان الحجر
مهم بالنسبة لكما، لما تريد ان ترحل اذاً؟
(سام)
_ هذا الامر لا يعنيكي.
(تقترب
الفتاة من سام قائلة له)
_ لم تخبرني بإسمك.
(لا يرد
عليها، يلتف ويسير في الممر لكنها تتبعه، يعاود الالتفات لها قائلاً)
_ لا تتبعيني ..
(المرأة)
_ ما الامر؟ ..
(سام)
_ فقط لا تتبعيني لست
مهتماً بالتعارف هنا ..
(المرأة)
_ هذا مؤسف، ظننت ان لدي
شييء يهمك.
(سام يقف،
يلتفت لها من جديد قائلاً)
_ ماذا تقصدين؟
(الفتاة
تحمل الحجر اللامع بيدها قائلاً وهي تشير له)
_ هذا مثلا ..
(سام)
_ الحجر؟؟؟؟؟ انه معك
..... هاته .. اعطني اياه.
(المرأة
تخفي الحجر من جديد قائلةً)
_ لا يمكنك اخذه مني،
ليس ان لم اعطيك اياه بنفسي.
(سام
بانفعال)
_ حسناً، لما تحتاجين
اليه؟؟
(المرأة)
_ لقد وجدته بسهولة، كان
الامر بسيط بالنسبة لي كوني اقدم واحدة من بين الحضور، ليس صعباً علي ايجاده، لقد
رأيته من قبل منذ مئات السنين ..
(سام)
_ انتي ... انتي حقاً؟؟
(المرأة
ترد)
_ اجل انا ........ انا
جوليت، سابقاً ملكة النقاء ...
يتبع في الحلقة الثالثة ,,, لا رقص مع الوحوش الجزء الثاني