
supernatural season (10) The forty marks
الحلقة الاولى ... ارض السحر
( في منزل سام ودين، في المخزن حيث يقف سام بعد
ان قام بطقوس استدعاء كروالي ينتظر قدومه، يظهر كروالي امامه فجأة، سام ينظر اليه بغضب قائلاً له)
_ لماذا تأخرت؟
(يجيب
كروالي ببرود)
_ كنت في موعد عشاء، ماذا تريد؟
(سام يقترب نحو كراولي بعصبية قائلاً)
_ الا تعلم؟
(ببرود يجب كروالي)
_ لا.
(سام)
_ كروالي، اقسم ان لم تصلح ما فعلت؟
(كروالي)
(سام)
_ دين مات ، لقد مات
بسببك انت وعليك اعادته.
(كروالي)
_ ليس بيدي حل، تعازي الحارة، هل يمكنني الذهاب
الان؟
(سام)
_ لن تذهب لأي مكان؟ ستعيده من جديد.
(كروالي)
_ وكيف سأفعل هذا؟
(سام)
_ لا اعلم انت من وضعه بهذا الموقف منذ
البداية، بسببك انت هو الان ميت.
(كروالي)
_ حسناً يا عزيزي، يمكنني أن اعقد صفقة معك واعيده ولكن بغير صفقة لا
يوجد لدي شيء.
(سام)
_ انت حقير، اتظن انك ستفلت من هذا؟
(كروالي)
_ اسمع، اعد اخاك من جديد واعقد الصفقة، ثم تآمراه علي كالعادة
(سام)
_ هذا ما سيحصل
(كروالي)
_ اذا ماذا؟ هل انت موافق على عقد صفقة؟
(سام)
_ الدي حل آخر؟
(كروالي)
_ لا، هو عام واحد كما عقدنا الصفقة مع اخيك، ثم سأعود من اجلك
(كراولي يخرج من جيبه ورقة كبيرة يرميها امام سام الذي يقول حينما يراها)
_ ما هذا؟
(كروالي)
_ العقد، ان اردت قرائته، فأنا لدي وقت
(سام يوقع على ورقة العقد التي رماها له كراولي بعصبية
دون ان قرئها قائلاً)
_ اعده فقط
(كروالي)
_ حسناً، كنت اريد فقط ان اضمن لك حقك، لكن كما تشاء
(سام)
_ كان علي اغلاق ابواب الجحيم عليك كراولي، هذا الامر لم ينتهي بعد
(كروالي)
_ حاول ان شئت، ولكن تذكر ليس معك سوا عام واحد فقط
(في هذه اللحظة يدخل دين المكان ، يقف خلف سام وهو ينزف
بشده ويستند للحائط منادياً على سام)
_ سام ...
(سام ينظر خلفه فيجد دين ينزف بشدة يركض له صائحاً)
_ دين !! دين انه ينزف
(كروالي ينظر لهم بكل هدوء ثم يخبر
سام)
_ اجل، معك نصف ساعة قبل ان يفارق الحياة من جديد، حاول اخذه للمشفى
لعلك تنجح في انقاذه.
(سام يغضب صائحاً ب كروالي وهو يسند دين)
_ ايها
اللعين، لقد خدعتني.
(يجيب كروالي قبل ان يختفي)
_ سام، اخبرتك ان تقرأ الاتفاقية لكنك رفضت، لقد اعدته لما قبل موته ب
نصف ساعة، هيا لا تضيع الوقت حاول انقاذه، اراكم بالجوار.
(كروالي يغادر بينما سام يسند دين محاولاً اخراجه من
المكان قائلاً)
_ دين، هيا
سأخذك للمشفى.
(دين يسئل سام وهو على وشك ان يفقد
وعيه)
_ سامي، ماذا فعلت؟
(سام يجيب وهو يخرج ب دين لياخذه للمشفى)
_ لا بأس ليس الان؟
(في المشفى .. حيث سام ينتظر الطبيب وهو قلق، حينما يخرج الطبيب من غرفة العمليات يتجه سام نحوه سريعاً يسئله بقلق)
_ دكتور ارجوك طمئني.
(الطبيب
يجيب سام)
_ الاصابة كانت خطيرة جداً، لقد توغلت لداخل جسده بأكمله.
(بقلق سام يسئل)
_ ولكنه سيعيش اليس كذلك؟
(الطبيب)
_ ان تجاوز مرحلة الخطر وصمد سيعيش، ولكن
عليك الاهتمام به لفترة، يجب أن يخضع لفترة راحة لا حركة لا غضب ولا انزعاج من اي
شيء وعليه ان يلتزم بكافة العلاجات.
(سام)
_ بالتأكيد، هل يمكنني رؤيته الان؟
(الطبيب)
_ يمكنك هذا لكن كما اخبرتك كن حذراً لا
ترهقه.
(سام)
_ اجل شكراً لك.
(في وقت لاحق، في المشفى في غرفة دين، حيث يجلس سام بقربه، يدخل الممرض للغرفة يتفحص الاجهزة فيقوم سام بسؤاله)
_ لم يستيقظ حتى الان، هل هذا طبيعي؟
(الممرض يجيب)
_ مازال الوقت مبكراً على استيقاظه، هكذا افضل.
(سام)
_ ماذا يجب ان افعل؟
هل يمكنني أخذه للمنزل معي؟
(الممرض)
لا اعلم عليك ان تسئل
طبيبه ولكن اعتقد ان وضعه يتطلب ان يبقى هنا كما ترا، ان اردت نقله للمنزل، عليك
ان تأخذ بعض الاجهزة معك.
(سام)
_ لا بأس، سأطلب من
الطبيب اذاً، من الافضل ان اخذه معي للمنزل.
(سام ينقل دين للمنزل لأنه اكثر اماناً من المشفى، وبعد مرور بعض الوقت، سام يجلس في الصالة ليلاً يتصفح حاسبه النقال، وفجأة دين يدخل الصالة يمشي ببطء وبتعب قائلاً)
_ سام.
(يتفاجئ سام حينما يرى دين ترك
سريره فيقوم فوراً يسنده قائلاً)
_ هيي، ماذا فعلت؟ دين لا عليك البقاء في السرير لا يمكنك خلع الاجهزة
الان.
(دين يرد في حين ان سام يقوده
للغرفة من جديد)
_ احتاج ان اتكلم معك.
(سام)
_ حسناً تعال معي،
سنضعك اولاً في الفراش.
(دين)
_ سامي.
(سام
يقول وهو يضع دين في السرير)
_ دين سنتحدث، اعلم
ماذا تريد ان تقول لكن ارجوك يجب ان تبقى في السرير، ما زلت في مرحلة الخطر، هيا
استلقي.
(سام
يبدأ بإعداد الجهاز من جديد لكي يشبكه على يد دين مرة أخرى في حين يستغرب دين
ويسئله)
_ ماذا تفعل؟
(سام
يجيب)
_ سأضعها لك من جديد،
كان عليك الا تزيلها.
(دين)
_ اين تعلمت هذا؟
(سام)
_ لقد علموني في
المشفى قبل ان اخرجك.
(سام
يضع الجهاز الطبي لدين، يقوم بشبك الابرة في يده ثم يجلس قربه في حين يسئله دين)
_ ماذا جرى بينك وبين
كروالي؟ على ماذا اتفقت معه؟
(سام
يجيب بتردد)
_ لم اتفق معه على
شيء لقد اعادك لانه كان ذنبه بالدرجة الاولى، هو السبب بما حصل لك.
(دين
لم يصدق كلام اخيه فيقول له)
_ سام، لا استطيع
الشجار الان، لذلك ارجوك لا تكذب.
(سام)
_ دين، انت تعلم
بأننا دائما نجد حلاً.
(دين
يغضب)
_ لا ليس صحيحاً،
عندما عقدت انا صفقة ذهبت الى الجحيم اخر مرة اتذكر؟
(سام)
_ دين، لا تصرخ انك
لست بوضع جيد.
(دين)
_ ماذا كنت تتوقع ها؟
ان تجدني سعيداً لانك ستذهب للجحيم؟ كيف وقعت بهذا الفخ سام؟
(سام
ينفعل)
_ دين، انا جاد، قلت
لك توقف، انت لا تفهمني انك لست بحال جيدة بعد، تحسن اولاً ثم تشاجر معي كما تريد،
ام تريد ان تكون صفقتي مع كروالي دون ثمن؟
(دين)
_ ماذا تقصد؟
(سام
يشعر بالاختناق، يصمت لثواني ثم يقول)
_ انت لست بخير، لقد
قال الطبيب انك قد لا تنجو.
(دين
يستغرب ثم يقول)
_ ماذا؟! ماذا يعني
قد لا انجو؟ ... الم يقم كروالي بإعادتي ... انا لا افهم .
(سام)
_ هذا هو الأمر،
كروالي استغل موقفي واعادك وانت بحال سيئة، عليك ان تظل هادئاً حتى تتعالج من جرحك
لأنه جرح عميق جداً، ارجوك دعنا فقط نتفق الان، نهدأ ثم سوف نقول كل شيء تريده
حالما تتحسن قليلاً، ارجوك.
(دين)
_ حسناً، ماذا تتوقع
من كروالي سوى الخداع، ذلك الحقير ربما ارادنا نحن الاثنان ميتان.
(سام)
_ ربما، وربما من
الافضل ان لا نعطيه فرصة لذلك، من الافضل ان نفكر بكل هذا عندما تتحسن.
(دين
يسئل)
_ اين كاس؟ وايزاكيل؟
وماذا حصل لماتدرون؟
(سام)
_ للأسف حاولت
التواصل مع كاس لكنه لم يأتي، انا قلق ولست متفائلاً.
(دين)
_ ماذا لو كان بحاجة
للمساعدة؟
(سام)
_ في الوقت الحالي لا
يمكننا فعل شيء، علينا فقط محاولة الاتصال به حتى يرد علينا، من الافضل ان ترتاح
قليلاً، حاول ان تنام، انا سأكون في الخارج ان احتجت لي.
(بعد قليل ... سام يجلس في الصالة يقلب الاخبار على الانترنت امام حاسوبه، يسمع طرقاً على الباب الخارجي، يستغرب ، يحمل اقرب سلاح معه، يحمل مسدساً ويتوجه للباب، يفتح الباب قليلاً واذ ب شاب يرتدي ثياباً انيقة يقف خلف الباب يبتسم بثقة بالنفس قائلاً لسام)
_ هاي.
(سام
ينظر للشاب من الاعلى للأسفل، يضع سلاحه خلف ظهره، يرد على الشاب)
_ اهلا.
(الشاب
يسئل)
_ هل هذا منزل
الاخوين وانشستر؟
(في
هذه اللحظة يزداد ارتياب سام فيسئل بشدة)
_ من انت ومن ارسلك؟
(في
هذه اللحظة يقوم الشاب بالدخول الى المنزل دافعاً سام عن طريقه، يدخل المنزل يتفحص
المكان بثقة بالنفس في حين ان سام يتبعه فوراً بغضب شديد صائحاً به وهو يوجه
المسدس نحوه)
_ الى اين تظن انك
داخل؟
(الشاب
ينظر للمسدس بيد سام قائلاً له)
_ هيي تمهل، انزل هذا السلاح، انا لست عدواً.
(الشاب
ينزل الدرج نزولاً للصالة بثقة بالنفس في حين ان سام يتبعه بغضب صائحاً به)
_ الى اين انت داخل؟
(الشاب
يعلق على المكان)
_ حسناً لقد توقعت
المكان مهترأً لكنه يبدو جيداً.
(سام
يسئل)
_ من اين عرفت هذا
العنوان؟
(الشاب
يلتفت ل سام ويجيبه وهو يبتسم)
_ شاهدك في المشفى مع
اخيك، ثم تبعتكم في الامس الى هنا وعرفت العنوان.
(سام
يزداد غضباً يوجه المسدس ل الشاب صائحاً به)
_ لماذا تبعتنا؟؟ كيف
تعرفنا وماذا تريد منا؟؟
(الشاب
ينظر للمسدس في يد سام قائلاً)
_ اه بربك، عندما
تزور صياداً تعرف ان لديه كل انواع الاسلحة التي تقتل كل الوحوش، لكنه لا يملك
سلاحاً حقيقياً لقتل البشر، اعني لما سيخطر ببالك قتل بشري؟ لذلك من فضلك انزل هذا
الذي بيدك.
(سام
ينزعج يخفض سلاحه قائلاً وهو يتبع ذلك الشاب الذي يستمر بالدخول للصالة)
_ الى اين تدخل؟ لما
قمت باللحاق بنا؟
(الشاب
يرد على سام)
_ بالمناسبة عليك ان
تكون اكثر حذراً، لقد تبعتك الى هنا بسهولة ، اين اخيك؟
(سام
بغضب)
_ هل سنصل الى تلك
النقطة التي ستخبرني بها من انت وماذا تريد؟؟
(الشاب
يجلس قائلاً)
_ هل يمكنني ان اجلس
على الاقل؟ لقد اتيت من مكان بعيد، احضر لنا شيئاً نشربه سوياً قبل ان اتحدث.
(سام
يشتعل غضباً)
_ ماذا؟؟؟؟؟
(الشاب
يعقب وهو يجلس مرتاحاً على الكرسي)
_ لن اخبرك بأسمي قبل
ان اشرب فنجان قهوة، اجل انا مستفز ربما سأفعل هذا حتى الصباح صدقني لن تتحملني،
من الافضل ان تبدأ باعداد القهوة حتى نتحدث.
(بعد قليل ... سام اعد فنجانين من القهوة ، يدخل الصالة يضع فنجاناً امام الشاب الغريب بغضب ويضع فنجانه امامه ويجلس قائلاً)
_ يبدو انك مرتاح.
(الشاب
يرد)
_ اجل لا تقلق كأني
في منزلي تماماً
(سام)
_ لست قلقاً، لا
تهمني راحتك.
(الشاب)
_ كما تشاء، ان منزلي
على كل حال اجمل من هذا بكثير، لكن يمكنني التأقلم لا بأس.
(سام)
_ لقد فهمت انك صياد،
من تكون وماذا تريد؟
(الشاب
يرد ويبدأ الحديث بأكثر جدية)
_ اسمي (فرانك) وانا
صياد، كنت ابحث عنك وعن اخيك منذ خمس شهور، شاهدتكما في الامس صدفة في المشفى لذلك
تبعتك وعرفت عنوانك.
(سام)
_ لماذا تبحث عنا؟
(فرانك)
_ انا ثري جداً املك الكثير من المال، كنت صيادا
في السابق وعملت صيادا لفترة جيدة، ولكن بعد فترة من عملي اكتشفت ان اعداد الوحوش
تزداد لا تقل مع مرور الزمن وادركت ان ما اقوم به هو مجرد مضيعة للوقت لاني اعرض
حياتي للخطر واقتل الكثيرين في حين انك واخيك تطلقون باستمرار سراح المزيد من
الوحوش في الجو.
(سام)
_ هذه ليست اول مرة
اسمع فيها كلاماً كهذا، لما لا تصل للنهاية؟
(فرانك)
_ لقد قمت ببناء
معسكر تحت الارض، معسكر تدريبي، مساحته جيدة وفيه الكثير من الصيادين والمتدربين.
(سام
يغضب)
_ فعلت ماذا؟
(فرانك)
_ اجل انها مفاجئة
لأول مرة معكسر لتدريب الصيد، لكن سام اترى الوضع امامك؟ الامر يزداد سوءاً مع
الزمن ونحن بحاجة الى متدربين كثر.
(سام)
_ ومن هم الذين
تدربهم؟ اليتامى؟
(فرانك)
_ لا، أي شخص يتقدم
للانتساب عن طريق صياد اقوم بالموافقة عليه، انا بحاجة للاعداد الكبيرة لذلك كنت
مضطراً على الموافقة امام أي طلب تدريب، الان لدي عدد كبير لدرجة اني احتاج المزيد
من الصيادين للعمل لدي.
(سام)
_ وجئت الى هنا
طالباً منا نحن تحديداً من بين كل الصيادين حتى ننضم لك؟
(فرانك)
اجل.
(سام
يستهزأ)
_ عفواً اسمعت عنا
جيداً.
(فرانك)
_ اجل بالتأكيد.
(سام)
_ لو كنت سمعت جيداً
كنت عرفت الان اننا سنقوم باصطيادك.
(فرانك)
_ ماذا؟
(سام)
_ لا انا ولا اخي
يمكن ان نقبل بوجود معكسر كهذا ابداً.
(فرانك)
_ لكن لماذا؟ نحن
بحاجة الى جيش كبير، لا نعلم ماهو القادم بعد؟
(سام)
_ نحن لا ننوي ان
تستمر هذه الظواهر بالحدوث الى الابد، سأعمل على اغلاق ابواب الجحيم من جديد، لا
حاجة لتجنيد أي شخص ومعسكرك يجند عدائين لا داعي لهم.
(فرانك)
_ عفواً ستغلق ابواب
الجحيم؟ سام اعذرني لكن لماذا تظن ان علينا ان نضع كل ثقتنا برجل واحد او اثنان؟
اتظن ان العالم لك انت واخيك لوحدكم؟ اتظن ان عليك ان تقرر كل شيء ونحن علينا فقط
ان نطيعكم؟
(سام)
_ انا اقصد ..
(فرانك
يقاطع سام قائلاً بحدة)
_ لا يهمني ما تقصد،
استمع الي، هذا العالم ليس لكم وحدكم حتى تقرروا به ما تريدون، نحن لنا دور كبير
الان سواء اعجبك الامر ام لا وسنستمر.
(سام)
_ اهذا يعني اننا
سنكون اعداءً.
(فرانك)
_ لا لن نكون
اعداءاً، ما اقوله هو ان اردت انت واخيك الانضام لنا فنحن موجودون وان لم ترد ذلك
عليك ان تفهم اننا مستمرون بما نحن مؤمنين به ولن نتوقف ابداً.
(سام)
_ وان لم نقبل
الانضام لكم؟ هل ستخبر احداً عن ..
(فرانك مقاطعاً)
_ عن مخبئكم؟ لا تكن
سخيفاً مشكلتك انك تعتقد انك الرجل الوحيد الصالح، انا لن اخبر احدا عن مكانكم
اطمئن، الفرق بينا اني امييز بين عدوي وصديقي.
(سام)
_ واو، في الحقيقة
هذا جديد علي.
(فرانك)
_ هذا لانك تعتقد ان
الناس اما اعداء لك او اصدقاء لا يخالفونك الرأي او الرؤية، انظر فكر بالامر ولا
تستعجل باب الانضام سيظل مفتوحاً، اما الان فهناك امر اخر.
(سام)
_ ما هو؟
(فرانك)
_ في هذه المدينة
يوجد نشاط سيء لبعض الظواهر ولا يوجد صياد قريب غيرك هنا، الا تعمل هذه الفترة؟
(سام)
_ لا، اخي مريض وانا
بقربه الان، لست في مزاج جيد للبحث عن مهام.
(فرانك)
_ افهمك لكن انظر،
جزء كبير من الصيادين الان مشغولين بالانضام الى معسكري والجزء الاخر اما بعيد عن
هذه المدينة او انه مشغول بشيء اخر، لذلك اظن ان الامر منوط بنا الان انا وانت،
لقد فرغت نفسي لهذه المهمة.
(سام باستغراب)
_ لحظة، اتريد الخروج
بمهمة معي؟
(فرانك)
_ اجل، ان لم يكن نحن
فنحن سيفعل، انا اقول لك يوجد نشاط سيء حولك.
(سام)
_ اجل، لكن لا استطيع
ف اخي لم يتجاوز مرحلة الخطر بعد ولا يمكنني تركه وحده.
(فرانك)
_ لن نتأخر، ستعود له
حالما ننهي هذا الامر، ما رأيك ان تعد لنا القهوة من جديد حتى نقرأ المحتوى الذي
معي ثم تقرر، لن تخسر شيئاً من النظر للأوراق.
_ دين، هيي، ايمكنك سماعي؟
(دين يبدأ بالاستيقاظ)
_ ااه.
(سام)
_ استيقظ.
(دين)
_ ماذا؟ سام؟
(سام)
_ كيف تشعر؟
(دين يحاول النهوض)
_ اه.
(سام)
_ لالالا ، لا تتحرك.
(دين متذمراً)
_ الى متى سأظل
معلقاً بهذا؟
(سام)
ليس لفترة طويلة،
ربما يومان فقط، انا يجب ان اخرج هل ستكون بخير وحدك؟
(دين)
_ أأنت خارج؟ الى
اين؟
(سام)
_ هناك امر يجب ان
اهتم به.
(دين)
_ مهمة؟ ستخرج في
مهمة الان؟ الا ترى وضعي لا يمكنني الخروج معك.
(سام)
_ دين سأخرج مع صياد
اخر لا تقلق سأكون بخير.
(دين)
_ صياد اخر؟ من؟
(سام)
_ انه صياد لا تعرفه،
هناك احداث تحصل في المدينة، لا تقلق لن اتأخر لكني بحاجة لأن اتأكد انك ستكون بخير
ها؟ ارجوك لا تتحرك من مكانك.
(دين)
_ سام لا تذهب، لست
مطمئناً من ذهابك مع صياد لا اعرفه.
(سام)
_ نم قليلاً الان،
انها مجرد مهمة صغيرة لا تقلق سأعود بسرعة.
( في وقت لاحق في المشرحة حيث يدخل كل من سام وفرانك للمشرحة من اجل معاينة الجثث الثلاث يقوم الطبيب باخراج احد الجثث قائلاً)
(الطبيب)
_ لم ارى شيئاً كهذا من قبل، لقد خصصنا لكل جثة غرفة خاصة بها بسبب كبر
الحجم.
(سام يشاهد
امامه الجثة لرجل ضخم الحجم، نصفه انسان ونصفه حيوان)
_ ما هذا ؟؟ انه اكبر
من الصورة.
(فرانك يسئل
الطبيب)
_ ما هو سبب الوفاة.
(الطبيب يجيب
وهو يشير الى الجثة)
_ انظر هنا هذه الجروح،
لقد قتلوا بعضهم البعض.
(سام)
_ هكذا بكل بساطة؟
(الطبيب
يجيب)
_ اجل ، كالحيوانات
تماماً، لم ارى بحياتي كلها شيئاً كهذا.
_ ما رأيك؟ لدينا ثلاث جثث كل واحد منهم نصف انسان ونصف حيوان.
(فرانك)
_ بحسب الاسماء هم
كانوا اصدقاء جامعة، اظن ان علينا الذهاب للجامعة لنسأل هناك.
(ينظر سام
للأوراق في يده ويجيب)
_ دعنا اولاً نذهب
لمنزل احدهم ، ما رأيك ب جيم هنا يبدو انه اكبرهم عمراً
( في وقت لاحق في منزل الضحية جيم
الذي يبدو عليه الثراء، حيث يجلس سام وفرانك امام زوجته وهي امرأة جميلة في
العشرين من العمر متأنقة لا يبدو عليها الحزن، تقول)
_ جيم زوجي، لقد تزوجنا في سن مبكرة، لكن الترابط بينا كان ضعيفاً، لطالما
كان مجنوناً.
(سام)
_ ماذا تعتقدين حصل له؟
(الارملة)
_ حسناً لقد كان يهتم
بالسحر والشعوذه، لكني لم اتوقع منه ان يصل الى هذا المستوى.
(فرانك)
_ اتظنين انه تعرض لسحر؟
(الارملة)
_ زوجي تحول لنصف
حيوان، ان لم يكن هذا حلماً فاجل اعتقد انه السحر اذاً.
(سام)
_ سيدتي هل تعرفين من
اين كان يأتي جيم بالسحر؟ هل يوجد كتاب معين كان يستخدمه؟
(الارملة)
_ كان هناك ذلك
البروفوسور، ماذا كان اسمه؟ .. اعتقد انه مارتينز .. لا اذكر بالضبط لكن جيم كان
يتحدث عنه كثيراً، كان يقول انه سينقله لأرض السحر او ما شابه.
(فرانك)
_ لارض السحر؟ وهل صدقه
زوجك؟
(الارملة)
_ اجل اعلم انه يبدو
جنوناً لكن انظر، يبدو انه في النهاية كان محقاً، هناك ارض للسحر، والا فكيف تحول
لهذا الشكل.
(فرانك يبتسم
قائلاً)
_ في الحقيقة انه يبدو
جنونا فعلاً من يصدق هذه الخرافات، لا وجود ل شيء اسمه ارض السحر.
(الارملة
باستغراب)
_ ماذا تعتقد حصل له
اذا؟
(فرانك)
_ سيدتي الامر واضح،
هناك من اختطفه وقطع له اطرافه والصق مكانها نصف حيوان.
(ينظر سام ل
فرانك باستغراب في حين ان الارملة تقول)
_ ماذا ؟؟ لم افكر بهذا
الامر، هذا يبدو منطقياً.
(فرانك)
_ اجل طبعاً ، سيدتي
نحن نشاهد مثل هذه الاشياء المجنونة كثيراً في عملنا صدقيني، كل شيء له تفسير، لا
وجود للسحر انها خرافات.
(الارملة)
_ حسناً هذا افضل، هذا
يعني ان جيم كان مجنوناً فعلاً ، هذا يخفف الحزن.
(في الخارج ،
حيث يمشي فرانك وسام باتجاه السيارة، سام يسئل باستغراب)
_ لا وجود للسحر؟ ما كان هذا؟
(فرانك يجيب
وهو يضحك)
_ ماذا؟! الا يحق لنا ان نتسلى قليلاً؟
(سام يدخل
سيارة الامبيلا قائلاً)
_ نتسلى؟ المرأة فقدت زوجها.
(فرانك يدخل
السيارة على يمين سام قائلاً)
_ تلك المجنونة لا تحب زوجها، تزوجته من اجل المال، كانت تظن انه مجنون
وعاجلاً او اجلاً ستأخذ امواله، وها انا قد اثبت لها انه كان مجنوناً فعلاً.
(سام يبدأ قيادة السيارة قائلاً)
_ فالنذهب للجامعة، لا بد ان ذلك البروفوسور هو سبب ما يجري هنا.
(بعد قليل في الجامعة .. فرانك وسام في مكتب البروفوسور مارتينز وهو رجل كبير السن عصبي يقلب في الكتب في مكتبه صائحاً)
_ ماذا؟؟ لا انا مجرد استاذ لا علم لي بهذه الخرافات.
(سام)
_ لكن جيم قبل ان يموت
قال انك تعلمه السحر؟
(البروفسور)
_ انا اسف ليس لدي وقت
لهذا لدي محاضرة.
(فرانك)
_ سيدي ، نحن عملاء
فدراليين، ان تهربت الان يمكننا ان نطلبك للقسم وهناك ستتعرض للمتاعب، الافضل ان
تخبرنا ماذا تعرف ونعدك اننا لن نحملك المسؤولية.
(البروفسور)
_ كيف لن تفعلوا؟؟ لقد
تسببت في قتل ثلاثة من طلابي.
(سام)
_ اخبرنا ما حصل حتى لا
تقضي على الباقي.
(البروفسور)
_ لالالا، لا احد
سيتضرر بعد الان، لقد كانت فكرة غبية.
(فرانك)
_ ماهي هذه الفكرة
الغبية.
(البروفسور)
_ حسناً، يوجد ذلك
الكتاب القديم ، قبل اسبوع وجدته على مكتبي ، لم اعرف من اين اتى لكنه كان قديماً
جداً، وحينما امسكته وجدت اني استطيع قراءته مع ان اللغة قديمة، شعرت انه سحر او
انه يناديني لاتعلم ما به، ثم قررت ان اجرب ما به .
(سام بغضب)
_ جربته على تلاميذك؟
(البروفسور)
_ لا ... الثلاثة جاءو الي كان لديهم هذا الهوس والاهتمام بالسحر، وكلهم
وجدو نفس الكتاب الذي وجدته انا .
(فرانك)
_ ماذا حصل اذا؟
(البروفسور)
_ ذهبنا للتخيم ليلاً،
قرئنا بعض الترانيم .. ظهر ذلك النور القوي، كأنه باب يفتح.
(فرانك)
_ ثم ماذا حصل؟
(البروفسور)
_ لقد عدنا ولم يحصل
شيء، في اليوم التالي سمعت انهم ماتوا بشكل عجيب.
(سام)
هل ما زلت تحتفظ بذلك الكتاب؟
(البروفسور
يقول وهو يشير الى احد الكتب القديمة في مكتبته)
_ انه في خزانتي، لكني
لم اعد افتحه مطلقاً، انا خائف ماهذا الذي حصل؟
(سام)
(في مكان اخر
.. في المنزل في غرفة دين .. حيث ينظر حوله بالغرفة بملل وينظر للجهاز المعلق على
يده يفكر في فك الحقنة عند يديه وفجأة يظهر كاس في المكان .. دين يتفاجئ ينظر له
قائلاً)
_ كاس؟؟ انت على قيد الحياة؟
(كاس ينظر ل
دين يبتسم قائلاً)
_ وانت ايضاً.
(دين يتحرك قليلاً يرفع نفسه عن
الفراش قائلاً)
_ اين كنت؟ لقد حاول
سام الوصول اليك.
(كاس يقترب يرد)
_ لم استطع التواصل معه،
لقد استعدت نعمتي البارحة فقط.
(دين)
_ لقد قلقنا عليك ..
ظننت انك قتلت .. اين ايزاكيل؟
(كاس)
_ لقد مات .. لم
يتمكن من النجاة.
(دين)
_ حسناً لم اكن احبه
على كل حال.
(كاس)
_ دين لقد ساعدنا، لم
اكن لأنجو لولاه.
(دين)
_ حسناً هل هذا يعني
انكم تغلبتكم على ماتترون؟
(كاس يجلس على طرف السرير ويجيب دين)
_ اجل، لا خطر منه
الان لا تقلق، لكنه اخبرني بأنه قتلك ظننت انك ميت، حتى استشعرت وجودك بعدما حصلت
على نعمتي ولم اصدق.
(دين)
_ لقد مت فعلاً، لكن سام عقد صفقة مع كروالي، وكما
ترى اعادني نصف انسان.
(كاس)
_ هذا متوقع، لكننا
سنفكر في حل لإنقاذه لا تقلق، اين هو الان؟
(دين)
_ خرج في مهمة مع
صياد لا اعرفه، انا لست مطمئناً لكنه لم يستمع لي، كاس انا لا اعرف هذا الصياد احتاج ان الحق بسام، بالتأكيد سيحتاج مساعدة.
(كاس يقول وهو يقف)
_ ربما من الافضل ان لا
تلحقه حتى تتحسن، سأبحث انا عنه لا تقلق.
(دين)
_ حسناً لحظة، يمكنك
مساعدتي قليلاً هنا ونذهب معاً ما رأيك؟
(يقترب كاس من دين محاولاً علاجه لكنه
يتوقف قائلاً باستغراب)
_ لا استطيع.
(دين يسئل)
_ ما الامر؟
(كاس)
_ لا اعلم هناك خطب
ما، لكني لا افهمه.
(دين)
_ لا تسطيع علاجي
اليس كذلك؟ لا اعلم ماذا فعل كروالي لكني اشعر بأني لست كعادتي.
(كاس مستغرباً)
_ هذا غريب، لقد
استعدت طاقتي بأكملها كان من المفترض ان اقدر على علاجك.
(دين)
_ لا تكتئب، سأتسحن مع الوقت، اذهب ل سام الان ربما يحتاجك.
(كاس)
_ حسناً سأذهب للبحث
عنه ومساعدته ثم سأعود معه.
(دين يقول لكاس قبل ان يختفي)
_ اجل عد معه، لتخبرنا
ماذا حصل لماتدرون في الاعلى.
(في الخارج ... فرانك وسام يمشيان بالشارع في الجامعة، سام يمسك بيده الكتاب الكبير القديم الذي حصل عليه من البروفوسور، يقول ل فرانك)
_ هذا الكتاب مذكور فيه انه يفتح باباً لأرض السحر، فيها
كل انواع الوحوش والخيالات، هل من الممكن وجود ارض كهذه فعلاً؟
(فرانك)
_ لا
بد انهم تحولوا لوحوش بعد فتح البوابة.
(سام)
_ لكن
لماذا لم يتحول البروفسور؟
(فرانك)
_ لا
اعلم.
(سام)
_ وايضاً
من وضع له هذا الكتاب؟
(فرانك)
_ سام،
لابد من وجود شيء فيه لغلق تلك البوابة، هذا هو المهم الان.
(سام)
_ هذا الامر يحتاج لبحث، فالنجلس هنا، اسمع سأتصفح
الكتاب حتى اجد وسيلة لأغلاق تلك البوابة.
(فرانك)
_ حسناً اجلس انت وانا سأذهب لأحضر شيئاً لنأكله، اننا
نعمل منذ الصباح ولم نأكل شيئاً.
(سام)
_ حسناً سأنتظرك هنا.
(فرانك
يذهب لاحضار طعام في حين يتصفح سام الكتاب بنفاذ صبر، ثم يتحدث لنفسه قائلاً)
_ كاس، لو انك كنت هنا الان كنت ساعدتني، اين انت؟ ارجوك
ان كنت تسمعني ان ..
(في
هذه اللحظة فجأة يظهر كاس امام سام الذي يتفاجئ ويقف ويوقع الكتاب من يده)
_ كاس ... انت ما زلت حياً؟
(كاس
يجيب)
_ اجل، اسف لأني لم اطمئنك من قبل، لقد استعدت نعمتي في
الامس فقط.
(سام
يفرح لوجود كاس يحضنه قائلاً)
_ لقد ظننت انك ميت، لا تعلم كم انا سعيد لرؤيتك، اين
ازاكيل؟ ماذا حصل لماتدرون؟
(كاس
يقول بحزن)
_ ايزاكيل مات، لم ينجو من هذا الامر.
(سام
بحدة)
_ هل قتله ماتدرون؟
(كاس)
_ لا ... سأوضح لك ما حصل لاحقاً، المهم ان ماتدرون
مسجون الان، لقد ذهبت لرؤية دين قبل ان آتي الى هنا، طلب مني ان ابحث عنك.
(سام)
_ اه اجل ، من الجيد انك رأيته، سنتحدث عن كل شيء عندما
نعود للمنزل، انما الان انا اعمل مع احد الصيادين في مهمة، ربما يمكنك المساعدة.
(في
هذه اللحظة يعود فرانك يقف ومعه الطعام قائلاً وهو ينظر ل كاس)
_ من هذا؟؟
_ انه ليس كتاباً قديماً واثرياً، هذا كلام فارغ.
(فرانك)
_ ماذا تعني بانه كلام فارغ؟ هذا الكتاب حول ثلاث شباب الى وحوش.
(كاس)
_ هذا الكتاب تم صنعه حديثاً وهو ليس كتاب قديم، يبدو ان من صنعه اراد ان
يخدع اؤلئك الشباب ليقتلهم.
(سام)
_ كاس، نحن شاهدنا الجثث، ان كان هذا الكتاب لا يفتح بوابة للسحر فعلاً،
فكيف اذا تحولوا لنصف انسان ونصف حيوان هكذا؟
(كاس)
_ انا لم اقل انه لا يوجد سحر هنا، انا فقط اقول ان هذا الكتاب مزيف وليس
قديم، يوجد من وضعه بطريق اولئك الشباب حتى يقرئوا منه ثم يصابون بالسحر كما حصل
لهم.
(فرانك)
_ من من الممكن ان يكون فعل هذا؟ هل هو البروفسور؟
(سام)
_ انه الوحيد الذي نجى منهم، ربما هو من صنع هذا الكتاب واعطانا اياه
ليخدعنا به.
(كاس)
_ اجل، غالباً ما هو مذكور هنا من تعاليم لفتح او غلق البوابة، ما هو الا
تعاليم سحرية لكي يتحول من يقرأهم الى نصف حيوان.
(سام)
_ اذا ذلك الرجل خدعنا، لو قرئنا هذه التعاليم كنا سنتحول الى نصف حيوان
نحن ايضاَ.
(فرانك)
_ ربما اراد ان يبعدنا عنه بعد ما علم اننا عملاء فدراليين.
(سام)
_ لكن لماذا؟ من هو وماذا يستفيد من قتل اولئك الشبان؟
(كاس)
_ لا اعلم، لكني سوف اسئل عن الامر واعود لكم.
(كاس يختفي
فجأة، في حين ان سام يقول)
_ كاس انتظر ... لقد رحل.
(فرانك)
_ هذا افضل لم احبه على كل حال، هيا بنا علينا ان نوقف البروفسور قبل ان
يهرب.
(بعد قليل .. في غرفة مكتب البروفسور .. سام وفرانك يدخلون الغرفة فلا يجدون احد، يتفحصون المكان في حين يقول سام)
_ ليس هنا، ربما هرب.
(فرانك)
_ سام انه مجرد بروفسور عادي، نحن نضيع وقتنا هنا.
(سام)
_ لكن كاس قال ان هذا الرجل ..
(فرانك
يقاطع)
_ لا يعجبني ملاكك، اظن انه مخطئ.
(سام)
_ فرانك لو كنا قرئنا ما هو موجود في ذلك الكتاب كنا سنتحول لانصاف
حيوانات، من الجيد ان كاس جاء في الوقت المناسب لتحذيرنا، لكن ان احببت يمكنك ان
تجرب قراءته.
(فرانك)
_ سأخبرك ما سأجربه، سأبحث عن تعويذة تحولني لملاك، حتى لا نحتاج لملاكك.
(سام يبحث في
غرفة المكتب لعله يجد شيئاً مثيراً للاهتمام، يبحث بين الكتب يحركها ويقول)
_ انظر هنا، يوجد ثلاث كتب مثل الكتاب الذي معنا تماماً، هذا الرجل فعلا هو
من يوزعها.
(يقترب فرانك
ليشاهد الكتب يمسك أحدها قائلاً بسخرية)
_ لما يقوم بتوزيعها؟ هل يريد قتل طلابه؟
(سام يرفع
احد الكتب فيشاهد تحته كبريت فيصيح قائلاً)
_ انظر هنا، كيف لم يخطر ببالنا.
(فرانك يقترب
يسأل)
_ ماذا؟ ... كبريت ... انه شيطان.
(سام)
_ اجل، شيطان يوزع هذه الكتب ليحول الشباب ويسبب قتلهم.
(في هذه
اللحظة يدخل البروفسور المكتب قائلاً)
_ ليس قتلهم، كان من المفترض ان يكونوا جيشاً لي، لكنهم اغبياء قتلوا بعضهم
البعض.
(سام وفرانك
ينظرون للبروفسور الذي دخل المكتب واغلق الباب وراءه فيقول له سام)
_ لما تريد تشكيل جيش؟
(البروفسور)
_ لقد وقعت بين يدي نسخة من هذا الكتاب السحري، اجل اعلم انه جديد وليس
قديم وانه ليس اثرياً لكن ما به يعمل حقاً، اعني انه ليس من صنع ساحر مخضرم، ولا
اعلم من وضعه بين ويدي، جئت في يوم ووجدته على مكتبي، تخيل كل تلك النسخ، كان علي
ان اختار بين ان اكون شيطاناً عادياً وبين ان اشكل جيشي لوحدي.
(فرانك)
_ وقررت ان تشكل جيشاً من انصاف الحيوانات؟
(البروفسور)
_ لم يكن امامي خيارات كثيرة، هذا الكتاب يحتوي على تعويذات تحول اي شخص
يقرئها الى نصف حيوان، كان الامر ممتعاً لكن اولئك الطلاب قتلوا بعضهم، ماذا تقول؟ انهم بالنهاية حيوانات، يقتلون لأجل البقاء.
(سام يخرج
سكينه الخاص بقتل الشياطين فيقوم البروفسور من بعيد بدفعه اتجاه الحائط قائلاً)
_ اتريد قتلي بهذا؟ .. لست شيطاناً سهلاً.
(فرانك ينظر
ل سام الذي سقط على الارض يتقرب منه قائلاً)
_ هل انت بخير؟
(سام يقول
وهو ينظر للسكين الذي طار بعيداً عنه)
_ ااه ، فرانك .. السكين ..
(البروفسور
يقترب ويأخذ السكين قائلاً)
_ لا يمكنك فعل شيء بهذا فأنا لست سهلاً، لكن انا يمكنني ان اقرأ عليكم
تعويذة من الكتاب لأحولكم ل ...
(في هذه
اللحظة يظهر كاس من خلف البروفسور .. يمسك
به ويقتله فوراً)
(سام يقف من
جديد قائلاً)
_ فالنأخذ هذه الكتب ونرحل من هنا بسرعة قبل ان يأتي احد.
_ من اعطى هذه الكتب لذلك الشيطان؟
(فرانك)
_ اظن اننا لن نعلم هذا، الا لو سمعنا بحادثة أخرى من هذا النوع.
(كاس)
_ لكن ما فعلتموه كان جيداً، هذا الرجل كان سيستمر بالمحاولة.
(فرانك)
_ حسناً، لقد سررت بالعمل معكم، سام اوصلني لمكان قريب وعد للمنزل لا بد ان
اخيك بحاجة لك ، ان احتجت لي في اي وقت اتصل بي ها.
(سام)
_ اجل اكيد، هيا لنرحل، كاس اصعد معنا لا داعي لتحلق الان.
( بعد مرور بعض الوقت، يعود كاس وسام للمنزل.. في غرفة دين حيث قام سام بازالة الاجهزة عن ذراعه، يجلس سام وكاس قربه فيقول سام)
_ اذاً ازاكيل مات وماتدرون ما يزال على قيد الحياة؟
(كاس يعقب)
_ اجل، لكنه مسجون ولا
يمكنه فعل شيء الان.
(دين)
_ كاس، ذاك الحقير
يجب ان يموت، والا فإنه سيجد طريقة جديدة للعودة.
(كاس)
_ ربما تكون محقاً
لكن الان انا لا استطيع فعل شيء.
(دين)
_ ماذا يعني هذا؟
(كاس)
_ الوضع الان في
السماء مختلف، يوجد قوانين من جديد، ليس لدي سلطة لأتخذ أي قرار من هذا النوع.
(سام)
_ ماذا؟ اتقصد ان
الامور ستعود لما كانت عليه قبل احداث نهاية العالم؟
(كاس)
_ اجل، يوجد ملائكة
اعلى مني مركزاً الان.
(سام)
_ هل هذا يعني اننا
لن نكون قادرين على التواصل معك؟
(كاس)
_ لا استطيع ان اعرف
الان، علي ان انتظر بعض الوقت، سأرحل ان احتجتم لي اطلبوني، واعملوا على التخلص من
صفقة كروالي، لو واجهتم مشكلة سأساعدكم.
(دين)
_ اجل، وانت عد
لاخبارنا ما يحصل هناك.
(كاس يرحل، سام يقف قائلاً ل دين)
_ هل انت مستعد
للنهوض من السرير؟
(دين)
_ اتمزح؟ اشعر اني
هنا منذ عام كامل.
(سام يحاول اسناد دين قائلاً)
_ هيا سأساعدك، الان
انت تجاوزت مرحلة الخطر لكن هذا لا يعني انك يجب ان تعود لنشاطك كالسابق، اولاً
يجب ان تعتاد الحركة في المكان قليلاً حتى تتسحن ثم يمكننا الخروج.
(دين يقول في حين ان سام يسنده
للحركة)
_ اصمت، كفاك هراءاً
انا بخير، لن ارتاح قبل ان نجد طريقة لقتل كروالي، اين خبأت النصل؟ اظن انه آن
الاوان لاستعماله على ذلك الحقير.
(سام يجيب)
_ لا اعلم ، حينما
اصبت اخذتك وخرجت من المكان ولم التفت له.
(دين متفاجئاً)
_ تركته هناك؟
(سام)
_ دين، لقد كنت
ميتاً، اكنت تتوقع ان التفت للنصل؟
(دين)
_ يجب ان نجده.
(سام)
_ سنبحث عنه، لكنك
قلت ان يحولك لشيء سيء.
(دين)
_ اجل، هذا صحيح، لم
اكن اريده ابداً لكنك وقعت على صفقة مع كروالي، لذا نحن بحاجة اليه، ربما لن
استعمله ان وجدنا طريقة اخرى لقتله.
(سام يسند دين ليتمشى بالغرفة قليلاً
لكن دين يقف فجأة قريباً من الباب فيقول سام)
_ سنجد طريقة أخرى
لقتل كروالي، مابك؟ اتعبت؟
(دين يجيب)
_ لا ادري، لا استطيع
التقدم.
(سام يقول وهو يسند دين ليعده للسرير)
_ حسناً لا بأس،
سأعيدك للفراش ربما تحتاج القليل من الراحة بعد.
(دين لا يتحرك من مكانه قائلاً)
_ لا سام، لا استطيع
التحرك.
(سام)
_ هيي ، ما بك؟ هل
تتألم من شيء؟
(دين
بانزعاج)
_ لا اعلم، لا اشعر
بألم معين لكني لا استطيع الحركة.
(سام يقول وهو يحاول اسناد دين عليه
اكثر)
_حسناً استند علي.
(دين صائحاً)
_ لالا سام لا استطيع.
(سام مستغرباً)
_ ما بك؟؟
(دين)
(سام)
_ماذا؟؟
(دين ينظر للاعلى .. للسقف .. يشاهد
فخ شيطان قائلاً ل سام برعب)
_ سام، انظر....
(سام ينظر للأعلى .. يبعتد عن دين
صائحاً)
_ لا ... لا ...
(دين يسئل سام وهو ما يزال مرتعباً)
_ على ماذا اتفقت مع
كروالي سام؟؟؟
(سام)
_ لا لا لا دين، لا
اهدأ الامر ليس هكذا.
(دين)
_ هل .. هل اتفقت معه
على .. ؟؟
(سام)
_ لا دين لم افعل.
(دين يصرخ بعصبية ورعب)
_ هل قمت حتى بقراءة
الاتفاق؟؟؟؟
(سام مشتت حائر لا يستوعب ما يحصل)
_ دين ..
(دين)
_ هل قرأته؟؟
(سام)
_ لا.. لا ...
(دين يصرخ مرعوباً)
_ انا شيطان .. سام
انا شيطان هذا ما انا عليه ...